مدير مكتب الرئاسة يزور مهرجان “خيرات اليمن” الأول الزراعي بصنعاء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
زار مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، اليوم، مهرجان “خيرات اليمن” الأول للرمان والتفاح والعنب والتمور، الذي يُقام حالياً بالعاصمة صنعاء.
وطاف مدير مكتب الرئاسة ومعه أمين العاصمة، الدكتور حمود عُباد، وعدد من وكلاء ومدراء الأمانة، بأجنحة المعرض الذي تنظمه على مدى أسبوع، أمانة العاصمة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك جناح الأُسر المنتجة، الذي أقيم على هامش المهرجان.
واستمع حامد من مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في الأمانة، المهندس عبدالملك الإنسي، إلى شرح عن فكرة المهرجان وأهدافه في دعم تسويق المنتجات الزراعية، وتعزيز مكانتها وجودتها وقيمتها في الأسواق المحلية والخارجية، وإبراز مدى قدرتها على المنافسة عالمياً، وكذا دعم وتشجيع المزارعين والباعة والمسوِّقين والجمعيات الزراعية والمصدِّرين.
وتعرف على نماذج من خيرات اليمن من أصناف وأنواع الفواكه المعروضة “للرمان والتفاح والعنب والتمور”، والمزايا التي تتمتع بها وقيمتها الغذائية، ومردودها الاقتصادي على المزارعين، وكذا نماذج من صناعات الأسر المنتجة والمشغولات اليدوية والحِرفية والعطور والبخور وأدوات تجميل.
وأكد مدير مكتب الرئاسة، الحاجة الماسة ليكون هناك مهرجان ومعرض وسوق دائم للمنتجات الوطنية وجعلها بالمواصفات الراقية التي تجعل العالم يطلب المنتجات اليمنية .. منوهاً بجودة وقيمة المنتجات اليمنية القادرة على المنافسة في السوق المحلية والخارجية، خاصة إذا تم الاهتمام بجوانب النظافة والتغليف والتسويق الجيد.
وأشار إلى المعاناة إزاء مخلفات الغازات والسموم، التي ترش على الخضار والفواكه، ويتطلب من وزارة الزراعة إيجاد المعالجات اللازمة للإشكاليات وتوعية المزارعين بمخاطر الإفراط باستخدام هذه السموم على منتجاتهم.
وثمّن حامد جهود أمانة العاصمة في إيجاد آخر حلقة لسلسلة القيمة التي كانت مفقودة، حيث كان هناك إنتاج ولا يوجد تسويق .. مؤكداً أن فواكه اليمن لا تقارن على مستوى العالم من حيث الجودة والتميّز، وبحاجة لتوعية في طريقة إعدادها وتنظيمها وتسويقها في مواعيد جني الثمار، وطرق وآلية التسويق والتصدير لضمان تحقيق الغايات المنشودة.
وحثَّ أمانة العاصمة والجهات المعنية على إيجاد أسواق دائمة وثابتة وأفكار ورؤى تعمل على تشجيع المزارعين للتوسع في إنتاج مختلف أصناف الفواكه والمنتجات الزراعية لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مهرجان خيرات اليمن الأول مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.