يوميات يحي السنوار داخل الأنفاق.. تقرير يكشف جزء عن حياة زعيم حماس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يحي السنوار الكابوس الأكبر الذي يحير إسرائيل، تحدث تقرير أمريكي حول يوميات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس داخل الأنفاق، زاعمة أن المعلومات تم تجميعها من قبل قوة استخباراتية إسرائيلية أميركية مشتركة، قامت بمراقبة اتصالاته التي تمت بشكل غير مباشر.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار أجرى اتصالات إلكترونية في بداية الحرب في غزة وتم اعتماده في الاتصال بالحركة من خلال شبكة من المراسليين “البشريين” وحول كيفية طريقة عمل هذا النظام مازال يعد لغزا محيرا للقوة الاستخباراتية.
قوة الاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية
وعندما اعتقدت القوة الاستخباراتية الإسرائيلية والأمريكية أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة لمطاردة السنوار، والذي يعد أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، أغارت القوات الإسرائيلية على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئا هناك، اتضح بعد ذلك انه اختفي وغادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام قليلة.
السنوار الشبح الذي يظهر في الظلام
واستمرت القوة الاستخباراتية في مطاردة السنوار من جديد، حتى اليوم، ووصفوه بالشبح الذي لا يظهر إلا في الظلام، ولا يظهر في الأماكن العامة أبدا، ونادرا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده.
وتمكنت القوة الاستخباراتية التعرف على جزء من حياة السنوار من خلال الصورة التي جمعوها عنه من الانفاق، رغم عدم قدرتهم من القبض عليه، وتمكنوا من خلال اتصالاته التي تم اعتراضها، اكتشافوا أن السنوار يراقب بانتظام وسائل الإعلام العبرية ويشاهد نشرة أخبار الساعة الثامنة مساء على المحطات الإسرائيلية.
وكشفت المخابرات الأمريكية أن السنوار اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، لكن الأمر بات يستغرق وقتا أطول بكثير للحصول على رد منه في الفترة الأخيرة بعد تكثيف البحث عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يحي السنوار الانفاق تقرير استخباراتي حماس إسرائيل تقرير أمريكي غزة زعيم حماس خان يونس
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.