قال الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، إنّ كتائب القسام خسرت جزءًا كبيرًا من قدراتها، سواء من القيادات على الأرض، أو الكوادر التي تخطط وتصنع، أو العناصر المقاتلة ذاتها، مشيرًا إلى أنّ الضغط المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي يحرمها حاليا منذ أشهر من إعادة بناء نفسها بشكل كامل.

الفصائل تلجأ إلى طرق بديلة لمواجهة الاحتلال

وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة القاهرة الإخبارية، «لاحظنا في آخر شهرين، أن فصائل المقاومة غيّرت من أساليب قتالها على الأرض، وبدلا من تنفيذ عمليات متناسقة مع بعضها في توقيتات متناسبة، لجأت إلى تكتيكات أخرى منفصلة، مثل الكمائن النوعية وأعمال القنص الحر والعبوات الناسفة».

10 أشهر من القتال في قطاع غزة

وتابع:«هذا كله، نتج عن أكثر من 10 شهور قتال في حصار كامل على قطاع غزة، وأرى أن المقاومة بشكل عام في أي عصر من العصور لا تموت، بل تنمي وتجدد نفسها، ولكن الظروف غير مواتية لتجديد نفسها بالشكل الكامل، وحاليا خسرت المقاومة الفلسطينية كوادر كثيرة، بالإضافة إلى قائد الجناح العسكري محمد الضيف ونائبه مروان عيسى وآخرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم عثمان اللواء إبراهيم عثمان القاهرة الإخبارية المقاومة

إقرأ أيضاً:

حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين

الثورة نت/..

دعت حركتا المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة تنفيذ مقررات “اتفاق بكين” وما سبقه، كخطوة أساسية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، لتتمكن من قيادة الشعب الفلسطيني نحو تحقيق الحرية والاستقلال.

وأكدت الحركتان في بيانٍ مشترك مساء اليوم الأربعاء، التزامهما بمواصلة التنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والعسكرية والميدانية، من أجل خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشدد البيان على أهمية حماية الجبهة الداخلية وضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة الأمن والسلم المجتمعي، مع التأكيد على دعم وتعزيز دور الجهات المختصة في حماية الشعب.

ودعت الحركتان إلى تفعيل كافة قوى الشعب الفلسطيني، خاصة في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، لمواجهة العدوان الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية.

وأوضحت الحركتان أن معركة “طوفان الأقصى” هي نتاج طبيعي لممارسات الاحتلال والاعتداءات المستمرة على حقوق الشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن المقاومة ستظل مستمرة طالما بقي الاحتلال قائمًا.

وقالت الحركتان: إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يملك الحق في تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وأن أي قوة خارج إطار الإجماع الوطني الفلسطيني ستعامل كما يُعامل الاحتلال ولن يكون لها مكان في فلسطين.

كما أكدت الحركتان أنه لا يمكن التوصل لأي اتفاق مع العدو الصهيوني إلا بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأبرزها وقف العدوان الشامل، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، كسر الحصار، إعادة الإعمار، وإبرام صفقة تبادل أسرى عادلة.

وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوأمريكي العسكري على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 41 ألفًا و33 شهيدًا، بالإضافة لـ 94 ألفًا و925 جريحًا، وفقًا لآخر المعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

مقالات مشابهة

  • حكومة نتنياهو تعترف باستمرار حكم حماس في غزة وضراوة المقاومة
  • حكومة نتنياهو تقر باستمرار حكم حماس في غزة وضراوة المقاومة
  • مشروع قرار فلسطيني أمام الجمعية العامة يطالب بإنهاء الاحتلال خلال ستة أشهر
  • شديد: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل على فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض
  • قيادي في حماس: اغتيال المقاومين بالطائرات دليل فشل الاحتلال في مواجهتهم على الأرض
  • حماس والديمقراطية تدعوان لإصلاح منظمة التحرير وتنفيذ اتفاق بكين
  • حماس والديمقراطية: خمسة مطالب يجب تنفيذها لعقد لأي اتفاق مع إسرائيل
  • حماس: عملية رام الله رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • حماس: عملية الدهس قرب رام الله رد طبيعي على إجرام الاحتلال بغزة والضفة
  • حماس: استمرار عدوان الاحتلال على طولكرم لن تثني من عزيمة أبناء شعبنا