محافظة السويس تستعد لتدشين المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الانسان "
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقد اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، اليوم الاثنين، إجتماعًا تنسيقيًا لمناقشة الخطط والرؤى المقدمة من القيادات التنفيذية والمجتمع المدني لتنفيذ وتدشين المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " بكافة القطاعات الخدمية والمديريات والجهات المعنية خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2024 وتستمر لمدة ١٠٠ يوم.
وحضر الاجتماع التنسيقي، خالد سعداوي السكرتير العام للمحافظة وأحمد وزيرى السكرتير العام المساعد، ومديري المديريات ورؤساء الأحياء.
وفى الاجتماع أكد محافظ السويس أن هدف المبادرة تحقيق أكبر استفادة للمواطنين من موارد الدولة من خلال تنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة تشمل كافة الفئات العمرية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل من خلال العمل الجماعي المشترك من قبل كافة الجهات للوصول إلى خلق أجيال ناجحة تعليميًا ورياضيًا وصحيًا ودينيًا، ويتمتع بالثقافة ويمتاز بالحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ بمشاركة جميع المديريات والجهات المعنية بدعم من وزارة الأوقاف والأزهر والكنيسة، لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ و التنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة و توفير فرص عمل للشباب.
وخلال الاجتماع ناقش محافظ السويس خطط كل مديرية والجهات المشاركة فى المبادرة " بداية جديدة لبناء الانسان "، مشددًا على ضرورة التنسيق والمشاركة بين كافة الجهات لتحقيق وتنفيذ الهدف من المبادرة وتحقيق أعلى مشاركة من المواطنين.
كما أكد المحافظ حرص المحافظة على تقديم الدعم الدائم والمستمر لنجاح المبادرة، مؤكدًا على جميع الجهات ضرورة استمرار عقد الندوات التوعوية في جميع مجالات الحياة لتحقيق أهداف المبادرة في تحسين جودة حياة المواطنين.
وهذا وقد شدد محافظ السويس على الأجهزة التنفيذية بتوفير كافة الإمكانيات المتاحة والتنسيق بين كافة المديريات والاحياء من خلال جدول زمني محدد لتدشين المبادرة الرئسية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة للمواطنين في مجالات عديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ السويس محافظة السويس بناء الإنسان بداية جديدة محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
التجارة: المساعدات العراقية من القمح للسوريين تعكس بداية لعلاقة استراتيجية جديدة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة التجارة، السبت، أن دعم العراق للشعب السوري يأتي في إطار التضامن مع الأشقاء، فيما بينت أن مساعدات القمح للشعب السوري تؤكد سعي الحكومة لتعزيز العلاقات بكل دول المنطقة، لافتة إلى أن العراق يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة التجارة محمد حنون، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة العراقية تعلن في أكثر من مناسبة دعمها للدول العربية الشقيقة التي تعاني من أزمات ومشاكل جدية بسبب أوضاع سياسية أو اقتصادية، وبذلك تنظر إلى روح العلاقة الأخوية التي تربط العراق بهذه الدول بعيدًا عن المساعدات إذا كانت لها أهداف سياسية أو أغراض لصالح حدث معين".
وأضاف، أن "العراق الجديد منفتح على جيرانه وأصدقائه، بالتالي أن تقديم المساعدات إلى الشعب السوري هي في إطار بداية لعلاقة استراتيجية جديدة تأخذ في نظر الاعتبار دور هذين البلدين بتعميق أواصر الأخوة العربية، وتعميق أواصر المحبة العربية".
ولفت إلى، أن "العراق اليوم يؤكد موقفه الثابت في دعم كل القضايا العربية، حيث قدم للشعب الفلسطيني مساعدات غذائية وصلت إلى غزة، كذلك دعم الشعب اللبناني الشقيق عندما عانى من أزمة ومشاكل نتيجة العدوان الصهيوني على جنوب لبنان، كما يقدم المساعدات لليمنيين والسوريين".
وبين، أن "العراق يقدم المساعدة لبناء علاقة متينة استراتيجية قائمة على تبادل المصالح المشتركة، وقائمة على تفعيل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، حيث تربطنا روابط مشتركة كثيرة مع سوريا منها لحمة الدم العربي".
وتابع، أن "الشعب السوري الشقيق قدم مواقف داعمة للعراق في السنوات السابقة، ولذلك اليوم تأتي مساعدات القمح لتؤكد سعي الحكومة لبناء علاقات جديدة متينة مع كل دول المنطقة دون استثناء".
وبين، أن "سوريا لها خصوصية كبيرة، لتقارب الشعبين، ونحن في الوقت الذي لا نسمح أن يستغل العراق أداة لضرب جيرانه فإننا في الوقت نفسه نقدم كل الدعم للعرب وفي المنظومة الإقليمية والدولية".
وأشار إلى، أن "هذا هو العراق القوي والمدافع عن حقوقه في الحياة الحرة الكريمة، والمدافع عن الشعوب التي تتعرض للمعاناة والمشاكل".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بتسلم الحكومة السورية 220 ألف طن من القمح كهدية مقدمة من العراق إلى الشعب السوري.
وذكرت أن "الشعب السوري عبر عن شكره نتيجة مبادرة الحكومة العراقية بإطلاق حملة لنقل 220 ألف طن من القمح كهدية إلى الشعب السوري، خصوصًا في هذا الوقت الذي يعكس عمق العلاقات بين الشعبين".
وأضافت أن "هذه المبادرة جاءت نتيجة انفتاح الحكومة الجديدة في سوريا على جميع الدول وإعادة تصحيح العلاقات بالدول الشقيقة وانتهاج علاقات حسن الجوار مع الدول المجاورة لها".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام