السعودية توجه ضربة قاضية جديدة للمجلس الانتقالي.. هذا ما حدث اليوم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
قالت مصادر مطلعة إن السعودية تخطط لتحركات جديدة تهدف إلى نشر قوات “درع الوطن” الموالية لها في مواقع استراتيجية بمحافظة حضرموت ومدينة عدن، اللتين تسيطر عليهما قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبحسب المصادر، تستعد القوات السعودية لتسليم “درع الوطن” السيطرة على ميناء الضبة النفطي، الواقع شرق مدينة المكلا، في خطوة تهدف من خلالها الرياض إلى بسط نفوذها على المنشآت النفطية في حضرموت، بما في ذلك حقول “بترومسيلة”.
ولفتت المصادر إلى أن الخطة السعودية تشمل نشر سبعة ألوية من “درع الوطن” في محافظة حضرموت، بالإضافة إلى ألوية أخرى في مدينة عدن.
هذا ويتضمن التحرك إخلاء المدينة من قوات “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، بإرسالها إلى جبهات القتال في مكيراس ويافع. وفي الوقت نفسه، سيتم سحب لواء بارشيد الموالي للمجلس الانتقالي من حضرموت وإرساله إلى محافظة أبين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية المجلس الانتقالي اليمن حضرموت درع الوطن عدن
إقرأ أيضاً:
مليشيات جديدة في حضرموت بدعم سعودي
ووفق مصادر إعلامية فقد اقرت السعودية، الأربعاء، اعتماد خطة لتشكيل مليشيات وفصائل جهوية خاصة بحضرموت ويأتي ذلك في اطار ترتيبات انفصال المحافظة النفطية الأهم شرقي اليمن.
وافادت وشائل اعلام بأنه وبحسب مقربة من زعيم ما يسمى حلف القبائل عمرو بن حبريش، بان قاد القوات المشتركة للتحالف فهد بن حمد السلمان اتفق مع بن حبريش خلال لقاء سابق على خطته لعملية تجنيد واسعة .
وتتضمن الخطة التي سلمت لبن حبريش بحسب المصادر استقطاب الالاف من أبناء قبائل وادي وصحراء حضرموت لتدريبهم في السعودية وإعادة توزيعهم على قوى مايسمى الامن والجيش كبديل للمليشيات الحالية المحسوبة على الإصلاح والانتقالي.
وكانت وسائل اعلام سعودي اكدت مناقشة اللقاء سبل تمكين أبناء حضرموت من الدفاع والامن في المحافظة النفطية.
واللقاء جاء بعد أيام قليلة على لقاء مماثل جمع بن حبريش وخالد بن سلمان ، وزير الدفاع ومسؤول الملف اليمني الأول تم خلاله، وفق مصادر إعلامية، إقرار خطة فصل حضرموت مع منحها حكما ذاتي.
واكد مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية الرسمية توجه بلاده لترتيبات جديدة بحضرموت المحافظة الأكبر جغرافيا في اليمن.
وتتم التحركات السعودية في المحافظة بعيدا عن القوى اليمنية الموالية لها بما في ذلك مايسمى المجلس الرئاسي الذي يخوض صراعات للسيطرة على مواردها النفطية.