زوجى بيضربني وعاوزه أطلق؟.. عضو بـ«العالمي للفتوى» يرد
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة حول: «أنا متزوجة منذ خمس سنوات وواجهت الكثير من المشاكل مع زوجي، بما في ذلك الضرب والإهانة، الآن، وبعد أن بدأت المشاكل تتفاقم، قررت أنني أريد الطلاق ولكنني مترددة بسبب وجود طفلي، زوجي بدأ في التغيير لكن التغيير ليس كافياً، ماذا يجب أن أفعل؟ هل أستمر في التحمل أم أختار الطلاق؟».
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «أشعر بعمق بمعاناتكِ وأفهم تمامًا الضغوط التي تواجهينها، من الواضح أنكِ مررتِ بظروف صعبة، ورغم أن زوجكِ بدأ في إظهار بعض التغيرات الإيجابية، فإن التراكمات النفسية التي لديكِ قد تؤثر على رؤيتك للأمور».
الطلاق هو خطوة كبيرة وله تبعاتهوأضافت: «التغير في سلوك الزوج، حتى وإن كان إيجابياً، يحتاج إلى وقت وصبر، من المهم أن تمنحي نفسكِ الفرصة لتلقي المساعدة المتخصصة إذا شعرتِ أن التغيير غير كافٍ، أوصيكى بالتحدث مع مستشار نفسي، حيث يمكن أن يساعدكِ في التعامل مع التراكمات النفسية التي عانيتِ منها، ويساعدكِ على اتخاذ القرار الأفضل».
وتابعت: «أفهم أن الطلاق هو خطوة كبيرة وله تبعاته، خاصةً عندما يكون لديكِ طفل. يجب أن تكوني صادقة مع نفسكِ ومع زوجكِ بشأن احتياجاتكِ ورغباتكِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق قناة الناس
إقرأ أيضاً:
الطلاق يزيد فرص إصابة الأبناء بالسكتة
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين طلاق الوالدين أثناء الطفولة، وزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند كبار السن.
وقالت مجلة” فوكاس” الإيطالية: إن الباحثين حللوا بيانات أكثر من 13200 شخص بالغ فوق سن 65 عامًا، وتبين أن الأشخاص الذين انفصل والداهم خلال طفولتهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 61 %، مقارنة بأولئك الذين لم يمروا بتجربة طلاق الوالدين. ويعتقد الباحثون أن الإجهاد الناتج عن تجربة الطلاق قد يكون أحد العوامل، التي تسهم في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديد الآليات الدقيقة التي تربط بين الطلاق والسكتة الدماغية.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن مشاعر الوحدة والعزلة منتشرة على نطاق واسع؛ إذ يعاني نحو 25% من كبار السن من العزلة الاجتماعية، ويشعر 5% إلى 15% من الشباب بالوحدة.