قال الدكتور سامح نعمان، أستاذ هندسة الطاقة، إنّ الحوافز التي وضعتها الدولة المصرية في استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، ستمنح دفعة قوية لجميع المستثمرين لإنتاج الطاقة المتجددة.

حوافز قوية جدا للمستثمر

وأكد «نعمان» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مال وأعمال» مع الإعلامية إنجي طاهر، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «عندما تنخفض الضريبة من 14% لـ5%، وغيرها، فإنها تكون بمثابة حوافز قوية جدًا للمستثمر كي يعمل بأريحية كبيرة».

وتابع: «زيادة تزويد طاقة الرياح من التوربينات سيؤدي إلى مضاعفة الإنتاج بصورة كبيرة، ونسبة المحطات التي تعمل بطاقة الرياح ستكون أكبر، ولكن هناك شق سلبي يتمثل في أن ارتفاع التوربينات ستؤثر على الطيور المهاجرة، وبالتالي تتوقف المحطات في أثناء وجود الطيور المهاجرة».

وأردف: «لكن هذا الأمر يمثل دفعة قوية بأن تعمل محطات طاقة الرياح بإمكانيات أكبر في المنطقة، فكلما كان الارتفاع كبيرًا كانت الطاقة أعلى، وبدلا من أن تنتج التوربينة 2 ميجا في الساعة يمكنها إنتاج 4 ميجا في الساعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ هندسة الطاقة هندسة الطاقة الطاقة مشروعات الطاقة

إقرأ أيضاً:

المنتدى العماني الكندي يستعرض فرص الاستثمار بالقطاع الصحي

العمانية: استعرض منتدى الأعمال العماني الكندي الذي أقيم في مسقط، فرصَ تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عمان وجمهورية كندا في القطاع الصحي. وهدف المنتدى الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان إلى فتح آفاق جديدة واستكشاف الفرص المتاحة في مجالات البحوث الصحية، والتكنولوجيا والأجهزة الصحية، والصحة الرقمية في القطاع الصحي، بما يسهم في تحقيق التوجهات الاستراتيجية للغرفة في خدمة القطاع الخاص المتعلقة بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.

وأكد المهندس حمود بن سالم السعدي النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة جنوب الباطنة، أهمية تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الصديقين، الذي يأتي ضمن المساعي الرامية لوضع الأطر المناسبة لتعميق الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، والتركيز على القطاعات التي تزخر بالفرص المشتركة الواعدة، وقال في كلمته: "إن تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين هو المستهدف الأساسي من جهود غرفة تجارة وصناعة عُمان نحو تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين خاصة وأن التبادل التجاري بين سلطنة عمان وجمهورية كندا سجل بنهاية أكتوبر الماضي 37.4 مليون ريال عماني، وهو رقم تسعى الغرفة إلى زيادته خاصة مع ما يزخر به كل من الاقتصاد العماني والكندي من ممكنات وفرص مشتركة".

من جانبه أكد احتشام فاروق الملحق التجاري في سفارة كندا بالرياض عزم الشركات الكندية لاستكشاف الفرص المتاحة في سلطنة عمان في القطاع الصحي، مشيدا بأهمية اللقاء بالقطاع الخاص العماني لعقد الشراكات بين الجانبين العماني والكندي.

وتطرق المنتدى خلال أعماله إلى مناقشة كيفية تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الذي تتميز به سلطنة عمان على خطوط الملاحة العالمية وأسواق التجارة العالمية، وأبرز الحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين، وأحدث التطورات في القطاع الصحي من الجانبين لتطوير مشروعات مشتركة تعزز الابتكار وتدعم البنية الأساسية الصحية في سلطنة عُمان.

وشهد المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الجانبين، في خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، وتطوير الشراكات التي تسهم في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان في ظل التوجه نحو تعزيز الاستثمارات في القطاعات غير النفطية والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • مريم المهيري: الشراكات مفتاح نجاح مشروعات نظم الغذاء
  • لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة.. وزير الاستثمار يلتقي نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي نائب رئيس شركة فيستاس لأنظمة الرياح والطاقة المتجددة
  • أستاذ هندسة البترول: بدء عمليات البحث عن الغاز في منطقة البحر الأحمر
  • وزير الخارجية : مصر تسعى لزيادة مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار الأجنبي
  • المنتدى العماني الكندي يستعرض فرص الاستثمار بالقطاع الصحي
  • وزير الاستثمار يلتقى عضو مجلس الإدارة بشركة الظاهرة القابضة الإماراتية
  • وزير الاستثمار يلتقي الشريك المؤسس وعضو مجلس الظاهرة القابضة الإماراتية
  • وزير الاستثمار: خلق مناخ استثماري يحفز القطاع الخاص على قيادة العملية التنموية
  • محلل اقتصادي: الاستثمار الفرنسي في محطات الرياح يعزز موقع مصر كمركز إقليمي للطاقة