قام المهندس كمال بهجات، مساعد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، بجولة ميدانية لتفقد مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها بمدينة ١٥ مايو، وذلك بحضور مسئولي الهيئة، والمهندس علي سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة ١٥ مايو، والمهندس محمد مبروك، نائب رئيس الجهاز، والمهندس أحمد إمام، معاون رئيس الجهاز، والمهندس مينا رأفت، معاون رئيس الجهاز.


وتفقد مسئولو الإسكان خلال جولتهم العمارات السكنية بمنطقة القرنفل لمتوسطي الدخل بعدد ٩١ عمارة بها ٢١٨٤ وحدة سكنية.


وأوضح رئيس جهاز مدينة 15 مايو أن الجولة شملت تفقد عمارات المبادرة الرئاسية " سكن لكل المصريين " بمنطقة النرجس، ضمن محور منخفضى الدخل الذى يضم 465 عمارة بها ١١١٦٠وحدة سكنية، كما تم الصعود ببعض العمارات بالمشروع، لمتابعة كافة الأعمال الجارية ونسب الإنجاز، وكذا تفقد بعض الوحدات السكنية للوقوف على حالة التشطيبات الداخلية ومدى جودة الأعمال، لافتًا إلى أنه تم المرور على منطقة ٢٩٠ فدانا بالإسكان الاجتماعى لمتابعة جميع الأعمال ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.


وخلال الجولة، اطَّلع مساعد نائب رئيس الهيئة، على مختلف مراحل التنفيذ وصولًا إلى المراحل النهائية لتسليم الوحدات السكنية للمستفيدين، مؤكدًا أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة لإنهاء المشروعات مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين وتسهم في رفع مستوى المعيشة، كما شدد على ضرورة مواصلة العمل بكفاءة ودقة لضمان تسليم المشروعات في الوقت المحدد.


وفي سياق متصل، قام المهندس أشرف فتحى، مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، بزيارة ميدانية لمتابعة سير العمل في عدد من محطات المياه والصرف الصحي بمدينة ١٥مايو، يرافقه مسئولو الهيئة والجهاز، حيث تهدف الزيارة إلى التأكد من كفاءة تشغيل المحطات وضمان تقديم الخدمات بشكل منتظم للمواطنين، بجانب الاطلاع على عمليات التشغيل والصيانة.


وأكد مساعد نائب رئيس الهيئة، أهمية الالتزام بالمعايير الفنية والجودة العالية في تشغيل هذه المرافق الحيوية، موضحًا أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي وتلبية احتياجات المواطنين، ومشددًا على ضرورة العمل على حل أي مشكلات قد تواجه المحطات بشكل فوري.


وأكد المهندس علي سعد، أن جهاز المدينة يسعى إلى تطوير البنية التحتية وزيادة كفاءة المرافق بما يضمن تقديم خدمات متميزة ومستدامة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعد نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات

أحمد مراد (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «البرلماني العربي»: دعم سيادة لبنان على كامل أراضيه «الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم

تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.

مقالات مشابهة

  • تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
  • لنقل الصورة للمواطن.. وزير الإسكان يطالب نواب مستقبل وطن بالمشاركة في افتتاح المشروعات
  • محافظ بني سويف يستقبل نائب وزير الصحة لمتابعة المشروعات الطبية بالمحافظة
  • نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عددًا من المشروعات الخدمية بقرى درب الأربعين
  • شبوة.. اخماد حريق بأحد المنازل السكنية بمدينة عتق
  • قطينة وبادر يناقشان مشاريع وخطة مؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحويت
  • أوكسفام: إسرائيل دمرت 80% من شبكات المياه والصرف الصحي في قطاع غزة
  • رئيس مياه دمياط يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي
  • «القومية لمياه الشرب والصرف الصحي» توضح موقف مشروعات الهيئة بالمنوفية
  • «القومية لمياه الشرب والصرف الصحي» توضح موقف مشروعات الهيئة بالدقهلية