«وسيلة هروب».. سبب غريب وراء دخول هند رستم عالم الفن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال الناقد الفني إلهامي سمير، إن الفنانة الراحلة هند رستم أحبت الفن منذ الصغر، مشيرا إلى أنها أحبته لأنه كان بالنسبة لها وسيلة هروب، حيث أنها ولدت من أب ضابط من أصول تركية وكان حازما جدا، ووالدتها سيدة مصرية وكانت جميلة جدا.
وأضاف الناقد الفني إلهامي سمير، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية نهاد سمير، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أنه بعد فترة حدثت مشاكل بين والدي هند رستم، والتي أدت إلى الانفصال، وأصبحت مشتتة ما بين القاهرة والإسكندرية، موضحا: “بدأت فى الفترة دي تكون إنسانة مشاغبة مثلما كانت توصف نفسها، وكانت تفتعل المشاكل من أجل لفت الانتباه”.
وتابعت الناقد الفني إلهامي سمير: “بدأت والدتها من أجل أن تخرجها من تلك المرحلة أن تأخذها معها إلى السينما، وكانت بترجع وتقف أمام المرأة وتقلدهم، والمدرسة بدأت أن تقوم فكرة شغبها فى نشاط، مثل الغناء أو الرقص أو التمثيل، وأصبحت نجمة المدرسة الأولي، ومن هنا بدأ حلمها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند رستم
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
المناطق_واس
يمثل اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف الاحتفاء به من قبل دول العالم الـ 21 نوفمبر من كل عام؛ علامة فارقة؛ في تاريخ هذه الوسيلة المؤثرة التي تمثل نافذة للعالم، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار والمعلومات وتثقيف المجتمع بمختلف شرائحه علميًا ومعرفيًا.
وتم تخصيص هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996م؛ وذلك اعترافًا بتأثير التلفزيون وسيلة إعلامية على الجمهور المتلقي لرسالته الإعلامية، والذي أضحى منصة قابلة للتطور والمشاركة في التنمية المستدامة؛ إضافة إلى إسهامه في تشكيل الرأي العام؛ كونه وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.
أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز المحطات التاريخية للتلفزيون السعودي 22 نوفمبر 2022 - 5:32 صباحًا المملكة في اليوم العالمي للتلفزيون .. نهضة تنموية وتطور في المحتوى الإعلامي 21 نوفمبر 2022 - 1:51 مساءًويعد التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية؛ لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع؛ موفرة أجهزة التلفزة الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي؛ بالتعايش مع التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري على منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، ليصبح التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.
ونهضت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدورها في تبتي المبادرات وحرصها على النهوض بهذا القطاع؛ وذلك تأكيدًا على دور أحد أهم روافد مسيرة بناء ونماء منظومة الوطن؛ التي أسهمت في نقل الرسالة الإعلامية للمتلقي من خلال جميع مراحل التطوير التي شهدها من مسيرة نيرة تحت ظل القيادة الرشيدة؛ إضافة إلى مسؤولية الهيئة الأساسية التي تكمن في تبني المواهب ودعم الكفاءات الوطنية مع تمكينها وتكريمها.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ اهتمام الهيئة بتطوير كوادرها البشرية وفقًا لمتطلبات الميدان الإعلامي؛ سعيًا لتلبية تطلعات المشاهد، وإثراء مكنونات المجتمع وهويته الثقافية، عبر محتوى متنوع اُختِيرَ بعناية وبأساليب بث وإنتاج بمعايير عالمية؛ بدعم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ والذي مكَّن الهيئة من أداء أدوارها التكاملية لإثراء المنتج التلفزيوني عبر إطلاق الدورات البرامجية والتحولات الرقمية وتمكين السوق المحلي وتوفير وسائل الدعم فيه للوصول إلى مخرج تلفزيوني يليق بهذا الوطن، ويواكب مرحلة التحول التي تشهدها المملكة .
ونوّه بنجاح التلفزيون السعودي في إعادة ترتيب هيكلته الداخلية مؤخرًا عبر تبني الهيئة لإستراتيجية تعتمد على التطوير المتوازي، انطلاقًا من أدوارها في إرضاء ذائقة المشاهدين؛ وتمكين سوق التلفزيون المحلي لإحداث بيئة تنافسية جاذبة للمهتمين، والإسهام في رفع الناتج الإعلامي المحلي؛ من خلال مختلف منصاته التي تنوعت بين الجانب الإخباري والدرامي بالإضافة للبعد الترفيهي، والبرامج الدينية، وبرامج الأسرة، وقصص التراث الشعبي؛ عبر مختلف المنصات التقليدية والحديثة.
وحظيت الدورات البرامجية التي تقدمها الهيئة بطبيعة مختلفة؛ حيث ركزت في جوانبها الإنتاجية على البعد الإنساني والقرب من الجمهور بتقديم محتوى محلي وفق أعلى المعايير الدولية، لتنقل الرواية السعودية للعالم بطابعها الواقعي عبر برامج توثق مراحل الدعم والتطور الإنمائي الذي تعيشه المملكة؛ مثل: برنامج المشروع الذي ينقل جميع تفاصيل مشاريع المملكة، بالإضافة إلى برنامج إعمار الأرض وغيرها من البرامج التي توثق النماء والعطاء.
كما واكبت هيئة الإذاعة والتلفزيون التحولات التقنية المتسارعة في العالم؛ للوصول إلى ما يطمح له المواطن؛ بتقديم المحتوى الجيد، والتركيز على الإعلام المسؤول والعصري الذي يلبي مختلف الاهتمامات والأذواق؛ بما يتواكب مع التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة في قطاعاتها كافة توافقًا مع رؤية 2030؛ واتساقًا مع التوجه نحو التحول الرقمي الذي امتد ليصل إلى تسخير التقنيات لتعزيز جودة المحتوى واستثماره عبر تحسين المواد الأرشيفية الثرية وإعادة تدويرها بما يحقق الفائدة لكافة المهتمين.