الوطن:
2025-03-19@20:34:51 GMT

«الجيل»: مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

«الجيل»: مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف الحرب في غزة

أكد الدكتور أحمد محسن، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن تأكيد مصر لجميع الأطراف برفضها أي تواجد إسرائيلي سواء في رفح أو محور صلاح الدين «فيلادلفيا»، هو مواجهة صريحة للمخططات الإسرائيلية الراغبة في فرض نفوذها على أراضي ليست ضمن سيادتها، وبالمخالفة لمعاهدة السلام.

إسرائيل تسعى إلى إفشال المفاوضات

وأعرب «محسن»، في تصريحات صحفية اليوم، عن دعمه للموقف المصري الراسخ بقوة والنابع من حمايته لأمن مصر القومي وفرض السيادة، والتزامًا بالمعاهدات والاتفاقيات التي أبرمتها، مشيرًا إلى أن الإصرار الإسرائيلي على التواجد في رفح ومحور فيلادلفيا، دفع بمفاوضات الهدنة التي عقدت بالقاهرة إلى اللاشيء، وهو مخطط إسرائيلي لإفشال التوصل إلى هدنة.

التعنت الإسرائيلي يكشف عن نوايا الاحتلال

كما قال إن الاحتلال الإسرائيلي بتعنته في مفاوضات الهدنة إلى جانب إصراره على التواجد في محور صلاح الدين، يوضح مدى رغبته في استمرار آلة الحرب، وعدم الجنوح للسلام، وهو نهج إسرائيلي قديم نشأت عليه دولة الاحتلال الساعية بكل جهد لإدخال المنطقة لحرب شاملة.

ونوه أمين تنظيم حزب الجيل، إلى أن مصر بذلت جهودًا كبيرة لوقف آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، وقد جاءت جهودها الدبلوماسية دعمًا للشعب الفلسطيني وتخفيف وطأة الحرب عنه، إلا أن التعنت الإسرائيلي يكشف عن نوايا الاحتلال في الإبادة الجماعية وتوسيع نطاق الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجيل حزب الجيل الجيل الديمقراطي الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟

نشر موقع "فلسطين كرونيكل" تقريرًا يسلط الضوء على الأساليب التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتغطية على نقاط ضعف "إسرائيل" وفشلها في تحقيق أهدافها، وذلك بالأساس من خلال استراتيجية "الهروب إلى الأمام" وإثارة المزيد من التوترات على أكثر من صعيد.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن حملة نتنياهو ضد مصر مثال آخر على عجز إسرائيل عن حسم الحرب في غزة وتغيير الواقع السياسي في القطاع، بعد مرور 17 شهرًا على انطلاق الحرب المدمرة.

وحسب الموقع، فإن نتنياهو كان قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في حالة من النشوة السياسية؛ حيث بدا أن دبلوماسيته في الجنوب العالمي قد كسرت عقودًا من العزلة الإسرائيلية، كما أن نجاحه في الحصول على الاعتراف الدولي دون تنازلات كبيرة أكسبه شعبية هائلة في الداخل، وكان المتطرفون المحيطون به يتطلعون لإعادة تشكيل المنطقة وتعزيز مكانة إسرائيل عالميا بدعم غير مشروط من الولايات المتحدة.

فشل إسرائيلي ذريع
لكن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وما رافقه من فشل إسرائيلي ذريع على جميع الجبهات، كشف -وفقا للموقع- عن فشل نتنياهو في تحقيق تطلعاته، وسرعان ما تجلت الأزمة في غضب عالمي عارم ضد حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين، وأصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي مجرمًا مطلوبًا للمحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح الموقع أن نتنياهو اختار التصعيد في مواجهة هذه الإخفاقات، فقد أصر على مواصلة الحرب في غزة، والإبقاء على حضوره العسكري في لبنان، وتنفيذ حملات قصف متكررة وواسعة النطاق في سوريا، لكنه فشل حتى الآن في تحقيق أي من أهدافه المعلنة من الحرب المدمرة على غزة، والتي كلفت إسرائيل خسائر غير مسبوقة.



وفي الوقت نفسه، تتعمق الانقسامات بين النخب السياسية والعسكرية، وآخر مظاهر الانقسام إقالة العديد من كبار الضباط وإعادة ترتيب الأوراق في الجيش بما يتماشى مع طموحات نتنياهو السياسية.

وتزامنا مع تكثيف التهديدات تجاه غزة ولبنان وسوريا، صعدت إسرائيل لهجتها تجاه مصر رغم أنها ليست طرفا في النزاع الحالي وكانت أحد الوسطاء الثلاثة في محادثات وقف إطلاق النار.

وأكد الموقع أن السبب الأساسي لهذا التصعيد هو أن نجاح الاستراتيجية الإسرائيلية في ترحيل سكان غزة إلى صحراء سيناء يتطلب موافقة مصر، وقد بدأ كبار المسؤولين الإسرائيليين بتوجيه أصابع الاتهام إلى القاهرة في غياب أي بوادر على إمكانية تحقيق "نصر كامل" في حرب غزة.

التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر
وأخذ التصعيد الإسرائيلي تجاه مصر منحى أكثر حدة -وفقا للموقع-، حيث اتهمت بعض الأطراف القاهرة بتسليح حماس، أو بعدم القيام بما يكفي لوقف تدفق الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

وعندما رفضت مصر الاتهامات الإسرائيلية وعارضت خطة التطهير العرقي وتهجير سكان غزة، بدأ القادة الإسرائيليون يتحدثون عن تهديد عسكري مصري، زاعمين أن القاهرة تحشد قواتها على الحدود مع إسرائيل.

واعتبر الموقع أن الهدف من توريط مصر في النزاع هو صرف الانتباه عن الفشل الإسرائيلي في ساحة المعركة، لكن هذا التكتيك تحول إلى عملية تضليل، أي إلقاء اللوم على مصر بسبب عدم قدرة إسرائيل على الانتصار في الحرب أو تحقيق هدفها بتهجير سكان غزة.

يضيف الموقع أن نتنياهو شعر أنه حصل على التزام أمريكي واضح بتصدير مشاكل إسرائيل إلى أماكن أخرى بعد أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لتهجير سكان غزة نحو الأردن ومصر. كما لعب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد ورقة مصر لصرف الانتباه عن فشله في منافسة نتنياهو سياسيا، حيث اقترح في مؤتمر له بواشنطن أن تشرف القاهرة على القطاع لعدة سنوات.

لكن ما لم ينتبه إليه كثيرون -وفقا للموقع- هو إسرائيل لم تأخذ تاريخيا الإذن من أحد لتهجير الفلسطينيين واحتلال أرضهم عندما كانت قادرة على القيام بذلك، ما يعني أن الضغوط التي تمارسها حاليا على الدول العربية للرضوخ لمخططات التطهير العرقي هو علامة على أنها تمر بأكثر اللحظات ضعفا في تاريخها.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي يصف جيش الاحتلال بأنهم قتلة أطفال تربوا على ذلك
  • تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • تنظيم التصحيح يدين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • سي إن إن .. الوسطاء المصريون يبذلون جهودا للعودة إلى مفاوضات غزة
  • مدير مجمع الشفاء بغزة: المصابين جراء القصف الإسرائيلي يموتون على الأسرة
  • الجيل: تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية
  • برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
  • المصري الديمقراطي يدين الخرق الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • كيف تفضح طموحات نتنياهو نقاط ضعف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان