«لجنة الاقصى» تدرس توسيع مسار المقاطعة لتشمل سلع جديدة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الوزراء لشئون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، باركت اللجنة العمليات العسكرية التي شنها مجاهدو حزب الله على العدو الصهيوني وإصابة العديد من المواقع الاستراتيجية الحساسة للعدو وتكبيده خسائر فادحة.
وأشادت اللجنة بالهجوم المباغت الذي شنه حزب الله على العدو الاسرائيلي صباح أمس الأحد الذي استخدم فيه أكثر من 320 صاروخا في أكبر عملية عسكرية نوعية تمكنت من ضرب عمق العدو الصهيوني في إطار الرد على استشهاد القائد المجاهد فؤاد شكر.
وتضمنت الآليات التي ناقشتها اللجنة مسار إعادة التأكيد على قرار مقاطعة البضائع الأمريكية والاسرائيلية، وآخر مرتبط بالتعاون بين الجهات المعنية لتسهيل جمع المعلومات حول المنتجات التي يجب مقاطعتها بحسب تصنيفها التجاري والجمركي.
وأكدت اللجنة العليا لنصرة الأقصى توسيع نطاق المقاطعة عبر دراسة إمكانية توسيعها لتشمل شركات وسلعا جديدة لم تضاف سابقا تدعم الكيان الصهيوني كانت إسرائيلية أو أمريكية، بالإضافة إلى ابتكار آليات تنفيذية لذلك.
ورأت اللجنة ضرورة وضع آليات للمقاطعة تتسم بالشفافية والوضوح ويتم تطبيقها على أرض الواقع، بالتعاون مع القطاع الخاص لضمان نجاحها شعبيا ورسمياً.
وشددت اللجنة في الاجتماع الذي حضره وزراء المالية عبدالجبار أحمد محمد، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والتربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، على أهمية التوعية المجتمعية من خلال تنظيم حملات توعوية بأهمية المقاطعة وأهدافها.
ووقفت اللجنة أمام دراسة خاصة حول الآثار الاقتصادية المتوقعة للمقاطعة، وأقرت اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من أي آثار سلبية.
حضر الاجتماع رئيس مصلحة الجمارك عادل مرغم، ورئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس، والمدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس سام البشيري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يحتجز جثامين 665 شهيداً فلسطينياً
الثورة /فلسطين- وكالات
قالت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات.
وأضافت أن بعض الشهداء جثامينهم تعود لستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وآخرهم شهداء مخيم الفارعة في الضفة الغربية الذين استشهدوا مساء الأربعاء.
وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل الشهداء المحتجزة جثامينهم من قطاع غزة، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة حول أعدادهم.
ويطلق مصطلح “مقابر الأرقام” على مقابر دفنت فيها بطريقة غير منظمة جثامين فلسطينيين وعرب قتلهم الجيش الإسرائيلي ودفنهم في قبور تحمل أرقاما وفق ملفاتهم الأمنية، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية في العقدين الأخيرين عن بعضها في منطقة الأغوار وشمال البلاد.
ويرجع تاريخ مقابر الأرقام إلى تأسيس كيان الاحتلال، ولم يكشف منها إلا القليل، وتحوي هذه المقابر أيضا جثامين لشهداء عرب.
وتريد إسرائيل من “مقابر الأرقام” أن يكون الموت بداية معاناة وأداة انتقام وعقابا لأسر الشهداء، وورقة للتفاوض والمساومة، في انتهاك للقيم الإنسانية والقوانين الدولية.
ويهدف العدو المحتل من خلال هذه الشروط القاسية لمنع تحويل جنازات الشهداء إلى مظاهرات شعبية يشارك فيها أهالي المدينة، ولمنع توثيق الحالة التي يُسلّم بها الشهداء بعدسات الكاميرات والهواتف بعد أشهر وسنوات طويلة من احتجاز الجثامين في صقيع الثلاجات.
وفي السنوات السابقة، كشفت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء عن قيام السلطات الإسرائيلية بانتزاع أعضاء الشهداء الأسرى وبيع أجسادهم لمراكز طبية معنية بهذه الأمور، ومبادلة أعضاء الشهداء الأسرى من قبل معهد أبو كبير للطب الشرعي مقابل الحصول على أجهزة طبية.