الخارجية والحرس الوطني ينفذان رابع مهمة إسعاف جوي لمصابة تعرضت لحادث بليغ بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أبوظبي - وام
نفذت وزارة الخارجية بالتنسيق مع الحرس الوطني- المركز الوطني للبحث والإنقاذ، بتنفيذ رابع مهمة إسعاف جوي لمصابة تعرضت لحادث مروري بليغ مع عائلتها في سلطنة عمان الشقيقة نتج عنه وقوع إصابات بليغة.
وبتعاون ودعم السلطات العمانية، تم تنفيذ عملية الإسعاف الجوي للمصابة من سلطنة عمان الشقيقة بعد تلقيها العلاج في مستشفى نزوى في سلطنة عمان إلى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في دولة الإمارات عبر طائرة البحث والإنقاذ لاستكمال علاجها برفقة عائلتها.
وفي هذا الصدد، تثمن وزارة الخارجية جهود السلطات العمانية ودورهم البارز في تقديم الدعم لسفارة دولة الإمارات في مسقط، بهدف إنجاح مهمة الإسعاف الجوي.
وتؤكد وزارة الخارجية على جميع المسافرين ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء السفر براً، والالتزام بالقوانين واللوائح والأنظمة المرورية، والتقيد بالسرعة المحددة للطريق وعدم تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية الحرس الوطني الإمارات
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.