أفادت مراسلة RT في لبنان، مساء اليوم الاثنين، بأن "حزب الله" أطلق عدة مسيرات انقضاضية باتجاه الجليل الغربي وسط دوي صفارات الانذار في 15 مستوطنة إسرائيلية.

وقال مجلس الجليل الأعلى الإسرائيلي إن 3 طائرات مسيرة انفجرت في منطقة اييليت هشاحر.

ودوت صفارات الإنذار تدوي في شلومي، بتست، عفدون، ونيفيه زيف بالجليل الغربي خشية تسلل طائرات مسيرة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن منظومات الدفاع الجوي أطلقت صواريخ لاعتراض مسيرات أطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل

وبحسب صحيفة "معاريف" تم أيضا إطلاق قرابة 20 صاروخا من جنوب لبنان تجاه الجليل الغربي في شمال إسرائيل.

وكانت إسرائيل أعلنت أمس الأحد أنها شنت عملية إستباقية على حزب الله جنوب لبنان، بالتزامن مع إعلان حزب الله تنفيذ هجوم بالصواريخ والمسيرات في شمال إسرائيل على مقربة من تل أبيب، ردا على اغتيال أحد أبرز قيادييه فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في يوليو المنصرم.

وبينما أعلن حزب الله وتل أبيب، انتهاء حادث الأحد، إلا أن الجانبين واصلا استهدافاتهما الاعتيادية منذ 8 أكتوبر، حيث أعلن حزب الله أنه جبهة جنوب لبنان هي جبهة مساندة لغزة، فيما يستمر الجيش الإسرائيلي بشن استهدافات جوية ومدفعية على أهداف داخل لبنان. 

ومن جانبها قالت صحيفة معاريف العبرية الأحد، إنه من المرجح أن يشن الجيش الإسرائيلي "هجوما استباقيا" آخر ضد حزب الله هذا الأسبوع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الجليل الأعلى هجوم بالصواريخ شمال إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

بيروت – الوكالات

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.

وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.

وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 16 فلسطينيًا شمال رام الله
  • القاهرة تؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • وسط تصاعد التوتر النووي.. إسرائيل تُجري تدريبات تحاكي هجوماً إيرانياً
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية لحزب الله جنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. إسرائيل تغتال القيادي بحزب الله حسين نصر وتكشف دوره
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي تودي بحياة شخصين في لبنان
  • الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل