وزير الصحة يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، سفير دولة فرنسا بالقاهرة «إريك شوفالييه» والوفد المرافق له، اليوم الإثنين؛ لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع رحب الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بالسفير الفرنسي والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بالتنسيق والتعاون مع فرنسا، في العديد من الملفات الصحية ذات الاهتمام المشترك.
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء تناول مجالات التعاون المتبادلة في مجال الرعاية الصحية بين الجانبين، ومراجعة آخر المستجدات للمشروعات المشتركة وموقفها الحالي، وأيضا دعم مجال الرعاية الصحية من الوكالة الفرنسية للتنمية ، بالتعاون مع البنك الدولي في الملفات الصحية ذات الصلة.
أضاف « المتحدث الرسمي» أن الاجتماع تناول التعاون مع فرنسا في مجال تطوير وحدات ومراكز الرعاية الصحية بالمحافظات، وكذلك تطوير البنية التحتية للمرافق الصحية المختلفة، وأيضا دعم منظومة التحول الرقمي في القطاع الصحي، بالإضافة إلي التعاون المشترك في مجال التدريب ورفع كفاءة الأطقم الطبية والتمريض بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.
أوضح «المتحدث الرسمي» أن الاجتماع استعرض ، ما تم خلال الفترة الماضية من تعاون بين البلدين ، لدعم جهود مصر في تقديم الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين ، والتي بدأت منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تم مناقشة الاحتياجات الطبية المطلوبة للقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية الخاصة بالمصابين من الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا التعاون المشترك في دعم وتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري في المجال الطبي، وبخاصة في مجال الأورام من خلال العديد من بروتوكولات التعاون، وذلك بالتعاون مع المركز القومي الفرنسي «جوستاف روسي»، ومستشفي روشاي الفرنسية.
لفت «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول التعاون مع الجانب الفرنسي لدعم مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث دعا الوزير السفير الفرنسي لزيارة إحدى المنشآت الطبية بالمحافظات التابعة للتأمين الصحي الشامل، بما يساهم في النهوض بالقطاع الصحي المصري وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة 2030.
أضاف «المتحدث الرسمي» أن السفير الفرنسي بالقاهرة وجه دعوة للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان؛ لحضور منتدى الأعمال المصري، الذي تنظمه وكالة بيزنس فرانس والمُزمع عقده في 30 سبتمبر المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي سيناقش الاستثمار في مجال الطب والرعاية الصحية والشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر في العديد من المجالات.
من جانبه هنأ السفير الفرنسي "إريك شوفالييه"، الدكتور خالد عبدالغفار على تجديد الثقة كنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزيراً للصحة والسكان، معربا ًعن تطلعه للتوسع فى تنفيذ خطط مشتركة فى شتى المجالات الصحية في مصر، مشيرًا إلي أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، تتمتع بقوة وصلابة في مختلف المجالات، انطلاقًا من متانة العلاقات والروابط والأواصر التاريخية الوثيقة بين البلدين.
حضر الاجتماع، الدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة داليا رشيد المدير التنفيذي لمشروع البنك الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار مجلس الوزراء سفير دولة فرنسا فرنسا القطاع الصحي المتحدث الرسمی السفیر الفرنسی الصحة والسکان بین البلدین وزیر الصحة التعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.