رئيس «تكنولوجيا المعلومات»: الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا محوريا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال المهندس خالد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)، إن أبرز التحديات التى تواجه زيادة الصادرات المصرية فى هذا القطاع تتمثل فى محدودية الموارد، ما يؤثر على الدعم المقدم للشركات، وإلى نص الحوار. كيف ترى جهود الدولة المصرية فى اتجاه زيادة الصادرات الرقمية؟
- هناك جهود كبيرة قامت بها الدولة المصرية ووزارة الاتصالات لزيادة الصادرات الرقمية، ورأينا على مدار السنوات الماضية مبادرات أطلقتها الوزارة لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل فى مجال التكنولوجيا، هؤلاء الشباب هم أساس زيادة الصادرات، عن طريق العمل الحر أو عبر امتلاكهم شركات تقنية، إلى جانب عملهم فى شركات محلية تقوم بتصدير منتجاتها للخارج، ونحن فى مصر فى أمَسّ الحاجة إلى زيادة أعداد هؤلاء الشباب، ومواصلة وزارة الاتصالات فى تدريبهم وتأهيلهم، ورأينا خلال السنوات الأخيرة أيضاً اهتمام خريجى الثانوية العامة بالالتحاق بالكليات المتخصصة، مثل حاسبات ومعلومات، وهندسة اتصالات وذكاء اصطناعى، كل هذا له دور فعال فى زيادة أعداد الشباب المتخصصين فى مجالات الاتصالات والتكنولوجيا.
وما دور الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة فى زيادة الصادرات الرقمية؟
- هذه الشركات تلعب دوراً كبيراً فى زيادة الصادرات، وإذا تم الاهتمام بها بشكل أكبر، سينعكس ذلك على أرقامنا من الصادرات، لذلك لا بد من التوسع فى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، حتى تتمكن من تحسين جودة منتجاتها، لتصل بها إلى مرحلة التصدير للخارج، ولاسيما دول أفريقيا والسعودية والدول التى يحدث بها نمو مطرد فى استخدام تكنولوجيا المعلومات، وكما قلت لكم البداية تكون من تأهيل الشباب، لأنهم هم من سيتملكون تلك الشركات.
أبرز التحديات تتلخص فى محدودية الموارد.. ويجب العمل على تعزيز دعم الدولة للشركات والمنتجاتوما أبرز التحديات التى تواجه زيادة صادراتنا الرقمية؟
- فى رأيى فإن أبرز التحديات التى تواجه زيادة صادراتنا تتلخص فى محدودية الموارد، ما يؤثر على الدعم المقدم للشركات، لذلك يجب العمل على تعزيز دعم الدولة للشركات والمنتجات المصرية للوصول بها إلى التصدير للأسواق الخارجية.
وما الدور الذى تقوم به غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات لدعم الشركات الأعضاء لزيادة صادراتها؟
- دورنا كبير ومهم جداً مع كافة الجهات المعنية والشريكة، بمعنى أن وزارة الاتصالات وكافة هيئاتها، بما فيها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لها دور فعال وكبير معنا، وبالفعل الغرفة شاركت فى معارض دولية كبيرة ومحلية بهدف زيادة الصادرات، ولدينا بالفعل المؤتمر السنوى «وطن رقمى»، الذى يتضمن حوالى 12 دولة أفريقية توجد جميعها فى مصر خلال فترة المعرض لعرض الأفكار خاصتها، فضلاً عن معرفة متطلباتها، والتركيز الكامل يتجه نحو دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم التكنولوجى لها، ومدها بالأدوات ومنحها شهادة الأيزو، ومساعدتها لفتح الأسواق الخارجية.
ما أبرز المعارض التى شاركت فيها غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات مؤخراً؟
- شاركنا العام الماضى فى الملتقى والمعرض الدولى السنوى الثانى للصناعة، الذى ينظمه اتحاد الصناعات المصرية، وفى معرض «ليب» فى السعودية، ومعرض «كايرو آى سى تى»، وحالياً تستعد غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ44 من معرض ومؤتمر «جيتكس جلوبال دبى 2024»، الذى سيعقد بمركز دبى التجارى العالمى، فى الفترة من 14 إلى 18 أكتوبر المقبل، وتقوم الغرفة برعاية الجناح المصرى، الذى سيضم نحو 20 شركة مصرية متخصصة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتأتى المشاركة بالمعرض وفقاً لخطة محور تنمية الأعمال دولياً، التى تنفذها الغرفة، لمساعدة أعضائها من شركات التكنولوجيا، لفتح أسواق جديدة لها، والترويج لحلولها ومنتجاتها وخدماتها بشكل أفضل فى منطقة الشرق الأوسط.
المشاركة فى معرض دبىالمشاركة بالمعرض هدفها التعرف على فرص الشراكة مع شركات التكنولوجيا، سواء المشاركة فى المعرض أو الموجودة فى منطقة الخليج، من خلال توفير مساحات لعقد لقاءات عمل داخل الجناح المصرى، وقيام الغرفة بتنظيم الدورة الثالثة للجناح المصرى فى المعرض يأتى بناءً على إبداء العديد من الشركات رغبتها بالمشاركة بمعرض «جيتكس جلوبال 2024»، وكذلك فى ضوء النتائج الإيجابية التى حققتها الشركات المشاركة فى الدورة الماضية، سواء على مستوى العقود أو الاتفاقيات والشراكات التى تم إبرامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الرقمية تكنولوجيا المعلومات زيادة العملة الصعبة توفير فرص العمل غرفة صناعة تکنولوجیا المعلومات زیادة الصادرات أبرز التحدیات
إقرأ أيضاً:
اهتمام رئاسي بتأهيل الشباب تكنولوجيا.. كل ما تريد معرفته عن مبادرة «الرواد الرقميون»
تكنولوجيا المعلومات.. مبادرة «الرواد الرقميون» هي خطوة استراتيجية في إطار الاهتمام الرئاسي بتأهيل الشباب المصري في مجالات البرمجيات، تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وتأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولًا رقميًا سريعًا، حيث تهدف المبادرة إلى إعداد شباب قادر على المنافسة في السوق الرقمي، وتعزيز التحول الرقمي في مصر، بالإضافة إلى فتح فرص العمل في قطاع التكنولوجيا الحديثة الذي يشهد نموًا متسارعًا.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الرواد الرقميون، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ماذا تقدم مبادرة «الرواد الرقميون»؟1- تهدف المبادرة إلى تدريب وتطوير شباب مصري في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتأهيلهم للعمل في سوق العمل الرقمي محليًا وعالميًا، حيث تقدم المبادرة:
2- تدريب نظري وعملي: يشمل التدريب الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات المتخصصة، بما يعزز المهارات التقنية والشخصية.
مجالات تدريبية متنوعة: تشمل تخصصات مثل:
- الذكاء الاصطناعي: الذي أصبح أساسًا في الصناعات الحديثة مثل الصحة، التجارة، والخدمات المالية.
- علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة واستخدامها في اتخاذ القرارات.
- الأمن السيبراني: لحماية الأنظمة والبيانات من الهجمات الإلكترونية.
- تطوير البرمجيات: لتصميم وبناء الأنظمة الرقمية.
- الفنون الرقمية: مثل التصميم الجرافيكي وتصميم الألعاب والإعلانات.
3- فرص تدريب عملي في الشركات الكبرى: يتيح البرنامج للشباب فرصة التدريب داخل شركات متخصصة محليًا ودوليًا، مما يساعدهم في اكتساب الخبرة العملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
4- بناء المهارات الشخصية: يشمل التدريب على مهارات العمل الشخصية مثل إدارة الوقت، العمل الجماعي، واللغات.
ما الذي يميز مبادرة «الرواد الرقميون»؟1- إتاحة الفرص لجميع الشباب: المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين، بغض النظر عن خلفياتهم التعليمية أو المهنية. فالفكرة الرئيسية هي اكتشاف المهارات وتطويرها، وتوفير فرص للشباب للمشاركة في القطاعات التقنية الحديثة.
2- التدريب المجاني: يتم توفير دورات تدريبية مجانية تهدف إلى تأهيل الشباب في أحدث التخصصات التقنية المطلوبة في السوق.
3- التوسع في أنحاء مصر: المبادرة تستهدف الشباب من جميع المحافظات دون تقييد بمؤهلات أكاديمية معينة، مما يوسع قاعدة المشاركين ويتيح الفرصة للجميع.
4- التخصصات الدقيقة: تركز المبادرة على تخصصات نادرة وعالية الطلب مثل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وعلوم البيانات.
مسارات التدريب في المبادرةوتستهدف المبادرة توفير مسارات تدريبية في مجالات حيوية تحتاجها الاقتصادات الرقمية، ومن أبرز هذه المسارات:
- الذكاء الاصطناعي (AI): تحليل البيانات واتخاذ قرارات ذكية.
- الأمن السيبراني: حماية الأنظمة والبيانات من الهجمات.
- علوم البيانات: تحليل البيانات الضخمة والأنماط.
- تطوير البرمجيات: بناء الأنظمة والبرامج التي تشغل التطبيقات الحديثة.
- الفنون الرقمية: تصميم الجرافيك والإنتاج الإعلامي.
- الشبكات والبنية التحتية الرقمية: ضمان استقرار الاتصال الرقمي.
من يمكنه الانضمام إلى «الرواد الرقميون»؟المبادرة مفتوحة لجميع الشباب المصريين من مختلف الفئات العمرية والمجالات التعليمية، بشرط أن يكون لديهم رغبة قوية في العمل في قطاع التكنولوجيا، حيث لا يتطلب الانضمام إلى المبادرة مؤهلات علمية معينة، مما يتيح الفرصة للعديد من الشباب من مختلف الخلفيات للمشاركة.
1- التسجيل الإلكتروني: سيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية خاصة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر، مما يسهل عملية التقديم على الشباب من مختلف الأماكن.
2- شروط التسجيل:
- الرغبة في العمل في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- القدرة على الالتزام بالتدريب النظري والعملي.
- استعداد لاكتساب المهارات التقنية والشخصية.
3- إقامة وتدريب: سيتم توفير أماكن إقامة مجهزة للمشاركين في التدريب داخل الأكاديمية العسكرية المصرية في مصر الجديدة، مما يوفر بيئة مناسبة لتعلم الشباب.
أهداف المبادرة1- تأهيل شباب قادر على المنافسة في سوق العمل الرقمي المتطور.
2- تعزيز الصادرات الرقمية من خلال إعداد كوادر بشرية متخصصة.
3- دعم التحول الرقمي في مصر، وتحقيق تطور في الاقتصاد الرقمي.
4- تحفيز الابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه بتعزيز معايير الدقة في قبول مستفيدي «الرواد الرقميون»
وزير الاتصالات يكشف تفاصيل مبادرة «الرواد الرقميون».. راتب يصل 1000 دولار
«رئيس الوزراء»: مبادرة «الرواد الرقميون» ستبدأ نهاية الربع الثاني من العام الجاري بتمويل من صندوق تحيا مصر