لجريدة عمان:
2025-01-19@08:15:42 GMT

إصدار العدد الـ(37) من المجلة الثقافية

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

إصدار العدد الـ(37) من المجلة الثقافية

«عُمان»: صدر مؤخرا العدد السابع والثلاثون من المجلة «الثقافية» الصادرة فصليا عن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، متضمنة عددا مختلفا من الموضوعات الثقافية والسياحية والتراثية.

وتحتوي المجلة في عددها الجديد على ملف يحمل عنوان: سلطنة عمان.. التواصل الإنساني والتفاعل المؤسسي، الذي يتضمن مجموعة من المقالات والموضوعات أبرزها حوار حول التعايش السلمي والوئام في سلطنة عمان، ومقال بعنوان الهوية الوطنية.

. قيم ومسؤولية، ومقال بعنوان سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «وشائج وصلات لا تعرف الحدود»، إضافة إلى تقرير حول العلاقات العمانية الدولية بين الاتفاقيات وجمعيات الصداقة.

كما يحوي العدد السابع والثلاثون مقالات في التاريخ والتراث كمقال «أرض وقبيلة سأكلن، إقليم ظفار قبل الإسلام، في النقوش اليمنية والكتابات اليونانية والرومانية. وفي المجال ذاته يتناول العدد مقالا حول «ملامح من الحياة العلمية والفكرية في إقليم الشحر».

وفي مجال الأدب تحوي المجلة دراسة بعنوان «متعة الشعر بين المدركات الحسية والإيحاءات الرمزية في ديوان هذا الليل لي للشاعر هلال الحجري»، وفي الفنون مقال حول «الفن التشكيلي في سلطنة عمان من خلال نصوص وكتابات ونشرات فنية».

كما يتضمن العدد مجموعة من التقارير والموضوعات المتنوعة في مختلف المجالات: حيث تأخذ القارئ في جولة في متحف عمان عبر الزمان في زاوية محطات، وتتطرق للحديث عن السلطان سعيد بن تيمور في زاوية شخصيات، وتستعرض كتاب «الحقيقي والمتخيل في رواية غصن أعوج لأحمد بن عبدالملك» في زاوية كتب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية

أطلقت هيئة البيئة مشروعًا بيئيًا مبتكرًا بعنوان «الريم1» لإعادة توطين غزال الريم «الغزال الرملي» إلى بيئته الطبيعية في ولاية مقشن بمحافظة ظفار، ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه خارج نطاق المحميات الطبيعية في سلطنة عمان، حيث تم إطلاق 54 رأسًا من غزلان الريم في براري مقشن، ضمن مساحة تمتد إلى 75 كيلومترًا مربعًا. وقد تم تزويد الغزلان بأجهزة تعقب عبر الأقمار الاصطناعية باستخدام تقنيات GPS لمتابعة تحركاتها بعد إطلاقها لضمان مراقبتها بشكل دقيق.

تمت عملية الإطلاق تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، وبحضور معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة، وسعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، وسعادة الشيخ أحمد بن مسلم جداد الكثيري، محافظ الوسطى،.

وأكد سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري أن المشروع يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لإعادة تأهيل البيئات الطبيعية، والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، ويعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على التوازن البيئي كجزء من التنمية المستدامة في سلطنة عمان. كما أضاف أن المشروع يساهم في استعادة بعض الرموز التاريخية والثقافية، ويشجع السياحة البيئية في المنطقة، مما يعزز من تصنيف سلطنة عمان في المؤشرات البيئية العالمية ويحقق «رؤية عمان 2040» في حماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية.

وأشار سعادته إلى أن مشروع «الريم1» يأتي بعد سلسلة من النجاحات في إعادة إكثار وتوطين الأنواع البرية مثل المها العربية وغزال الريم، من خلال محميات طبيعية مثل محمية المها العربية، ومشاريع مماثلة في مناطق مختلفة من سلطنة عمان، حيث تم رصد قطعان حيوانات البرية التي تم إطلاقها، مما يعكس نجاح هذه البرامج البيئية.

من جانبه أوضح المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي، مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، أنه تم تشكيل فريق متخصص من الكوادر البيئية الوطنية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية لضمان نجاح المشروع. كما تم استخدام التقنيات الحديثة، مثل أجهزة التعقب عبر الأقمار الاصطناعية، لتتبع حركة الغزلان وضمان سلامتها. كما أكد على استمرارية المتابعة الميدانية من قبل فرق المراقبة البيئية لضمان حماية القطيع.

اشتمل برنامج حفل الإطلاق على عرض فيلم وثائقي يسلط الضوء على التنوع الأحيائي في سلطنة عمان وجهود إعادة توطين الحيوانات البرية، مع تسليط الضوء على مراحل إطلاق غزال الريم ومشروع «الريم1». كما تم تقديم عرض مرئي حول المراحل المستقبلية للمشروع في مناطق أخرى من سلطنة عمان.

في ختام الحفل تم تكريم الجهات المشاركة في تنفيذ المشروع، ثم قام الحضور بجولة في الركن المصاحب للفعالية الذي تضمن معلومات عن نجاحات سابقة في إكثار وتوطين المها العربية وغزال الريم، وعرض نماذج من جماجم الحيوانات وأجهزة التعقب المستخدمة في مراقبتها.

وتم إطلاق الغزلان في البرية بحضور المشاركين، مما يعكس التزام سلطنة عمان بالحفاظ على التنوع البيئي وتعزيز مكانتها كمركز عالمي للسياحة البيئية المستدامة.

غزال الريم الذي يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض وفقًا للقائمة الحمراء، يعد من الحيوانات الصحراوية التي تعيش في البيئات القاحلة. مشروع «الريم1» يمثل خطوة مهمة في إعادة هذا النوع إلى موائله الطبيعية بعد انقراضه من مناطق مثل رمال الربع الخالي في 2007.

يُعد هذا المشروع إضافة مهمة لجهود سلطنة عمان في مجال حماية الحياة البرية، ويعكس التزامها بتنمية مستدامة تعزز التوازن البيئي وتساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • السفير الرحبي: معرض القاهرة الدولي من أهم المنابع الثقافية على الصعيد العالمي
  • الدريوش تبحث تعزيز التعاون المغربي العماني في مجال الصيد البحري
  • فرق من 4 دول تتألق في مهرجان عمان العالمي للموسيقى الشعبية
  • باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع عقاري مصري بسلطنة عمان
  • إصدار العدد الحادي عشر من دوريَّة “التُراث العربي المسيحي” لعام 2025
  • دور الدراما في تعزيز الهوية الثقافية والوطنية بالعدد الجديد من مجلة "تراث"
  • محوت تحتفي بوصول أعضاء الرحلة الاستكشافية سلطنة عمان جوهرة العرب
  • إطلاق مشروع إعادة توطين «الريم1» في مقشن ضمن جهود الاستدامة البيئية
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع أوسلو للتحالف الدولي لتنفيذ «حل الدولتين»
  • سلطنة عمان ترحب بالتوصل إلى اتفاق الهدنة في غزة