زيت الزيتون يفقد مكانته في إسبانيا: أزمة الأسعار واستغلال المتاجر تغيّر وجهة المستهلكين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تواجه إسبانيا، أكبر مزود لزيت الزيتون في العالم، أزمة حادة تهدد إنتاجها. فقد تسببت موجات الحر والجفاف في السنوات الأخيرة في إعاقة إنتاج "الذهب الأخضر"، مما دفع الدولة الأوروبية إلى توقع انخفاض الإنتاج بنسبة 50% هذا العام.
وعلى ضوء الأزمة، بات المستهلكون الإسبان يتجهون إلى خيارات أرخص، مثل زيت عباد الشمس، الذي أصبح بشكل مفاجئ الخيار الأكثر شعبية في البلاد، رغم أن زيت الزيتون هو أحد أسس النظام الغذائي المتوسطي في إسبانيا، والتي حاولت حكومتها التخفيف من التضخم عبر خفض الضرائب مؤقتًا عن زيت الزيتون في وقت سابق.
وبحسب جمعية تعبئة الزيتون في البلاد "أنيراك"، فقد اشترى الإسبان 179 مليون لتر من زيت دوار الشمس في النصف الأول من هذا العام، بينما بلغ شراء زيت الزيتون 107 ملايين لتر، مما يعكس تحولًا في الوجهة الاستهلاكية.
أمام هذا الواقع الذي أثار استياء المزارعين، عبّر الأمين العام لجمعية المزارعين "لا يونيو"، كارليس بيريس راموس عن غضبه من استغلال المتاجر الكبرى للأزمة بقوله: "لقد ارتفع السعر الأولي لمنتجاتنا بنسبة 3% فقط، ومع ذلك فإن الأسعار في المتاجر الكبرى ارتفعت بنسبة 59%."
من جهته، أكد مدير رابطة محلات السوبر ماركت في مجتمع بلنسية بيدرو ريج أن "سعر زيت الزيتون البكر ظل أقل من 10 يورو طوال عام 2024." ومع ذلك، ترى منظمات المستهلكين أن الأسعار لا تزال مرتفعة جدًا، على الرغم من إلغاء ضريبة القيمة المضافة على زيت الزيتون في إسبانيا منذ 1 يوليو/تموز.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل 37 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين جنوب غرب باكستان بن غفير يصعّد ويبدي رغبة في بناء كنيس يهودي داخل باحات الأقصى وسط صمت عربي مطبق التقارب بين أنقرة ودمشق.. الأسد يُبدي اهتماماً بتسوية القضايا أزمة إسبانيا حمايه المستهلك زراعةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة لبنان حزب الله إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة لبنان حزب الله أزمة إسبانيا حمايه المستهلك زراعة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة لبنان حزب الله ألمانيا جنوب لبنان مظاهرات عاشوراء فولوديمير زيلينسكي طلبة طلاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next زیت الزیتون الزیتون فی فی إسبانیا
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي تطلق حملة «لأطفال الزيتون» لدعم أيتام غزة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة إنسانية تحت شعار «لأطفال الزيتون» بالشراكة مع مؤسسة «التعاون» الفلسطينية لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تقديم الدعم والرعاية الشاملة لـ 20 ألف طفل يتيم يعيش داخل قطاع غزة.
تأتي الحملة استجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند، وتضمن لهم الحملة حقهم في التعليم والرعاية الصحية والنفسية والتغذية الجيدة والمأوى الآمن حتى بلوغهم سن الـ 18عاماً.
وأكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي خلال إطلاق الحملة، أن تضافر المجتمعات من أجل إنقاذ الأطفال ضحايا الحروب ليس مجرد فعل عابر أو مساعدة مؤقتة بل هو بمثابة إنقاذ للمستقبل الإنساني المشترك ورسالة للعالم تؤكد أن الإنسانية حيّة، وأن الخير أقوى من الدمار، وأننا نرفض أن يُترك الأطفال وحيدين لمعاناتهم ومصائرهم في أي مكان من العالم.
وقالت سموها، «إن الأطفال الذين يمرون بأحداث حادة وقاسية مثل الحروب وما فيها من أهوال وفظائع سيظلون يعانون آثاراً عميقة قد تلازمهم مدى العمر فذاكرتهم مثقلة بالخوف وفقدان الآباء والأمهات والإخوة وخسارة الأصحاب والأقارب والأحبة، وهنا يجب أن يتدخل العالم ليحاول مواجهة هذه الذكريات بمشاعر الإحاطة والاحتضان والمحبة التي يجب أن نظهرها لهم من خلال دعمهم ورعايتهم ليعلموا أن في هذا العالم من يرفض التخلَّي عنهم، هؤلاء الأطفال فقدوا كل شيء ودُمِّر مجتمعهم الذي كان أمانهم النفسي والجسدي وهم اليوم بحاجة إلى كل ما يعينهم على تخطي هذه المحن».
وأضافت سموها ،أن «من هذا الموقف الراسخ تأتي حملة (لأطفال الزيتون) التي تنطلق بجهود المساهمين والشركاء المخلصين في هذا العالم إلى إعادة إعمار ما تضرر في نفوس الأطفال البريئة أولئك الذين نشاهدهم يومياً عبر وسائل الإعلام ونستمع إلى حكايات صمود شعب يملك طموحات عظيمة ليثبتوا للعالم أن إعادة إعمار الإنسان يجب أن تكون المهمة الرئيسة لنا جميعاً فكرامة الإنسان تفوق في أهميتها أي عملية إعمار أخرى». ولأول مرة تخصص مؤسسة «القلب الكبير» مبادرتها السنوية «كسوة عيد» لهذا العام لدعم الأيتام المستفيدين من الحملة بهدف إدخال الفرحة إلى قلوبهم في عيد الفطر المبارك.
وتستجيب الحملة للأزمات الإنسانية التي يعاني منها الأيتام في غزة والمتمثلة في النقص الحاد في الغذاء وفقدان المأوى وتفشي الأمراض المزمنة إضافة إلى التهجير القسري والصدمات النفسية الناتجة عن فقدان الأهل والمشاهد اليومية المرعبة للقصف والقتل إلى جانب فقدان الفرص في التعليم أو الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والعاطفي لمساعدتهم على الاستمرار في حياتهم.