وجهت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تحذيرات شديدة اللهجة لمنتجي الحبوب وصلت إلى حد التهديد بالقيام بمتابعات قضائية طبقا لما يمليه القانون في حال رفضهم تسليم منتوحهم للتعاونيات التابعة للديوان المهني الجزائري للحبوب.
وتطبيقا للتوجيهات التي أعطاها المسؤول الأول على قطاع الفلاحة،يوسف شرفة، خلال اللقاء الذي جمعه مؤخرا بمدراء المصالح الفلاحية بمقر دائرته الوزارية، أكد بموجبها على ضرورة استعادة المنتوج المحلي من الحبوب من الذين كانوا قد استفادوا من البذور والأسمدة بالمجان، باشر أغلب هولاء المدراء في توجيه مراسلات ونداءات للفائدة المنتجين يطالبون من خلالها بتسليم المحاصيل لفائدة تعاونيات الحبوب والبقول الجافة التابعة للديوان المهني للحبوب وفروعها، من أجل المساهمة في الرفع من المخزون الوطني الخاص بهذه المادة الاستراتيجيه.


وعلى سبيل المثال لا الحصر، طالبت مديرية المصالح الفلاحية لولاية عين الدفلى عبر بيان لها، كافة الفلاحين منتجي الحبوب لموسم 2023/2024 بتسليم كافة محاصيلهم من الحبوب لتعاونية خميس مليانة أو نقاط التجميع التابعة لها عبر ربوع الولاية.
وأكدت ذات المديرية على أن تقاعس في عملية التسليم، سيعرض صاحبه لمتابعة قانونيه مترتبة عن التخزين غير المشروع طبقا لأحكام قانون المضاربة غير المشروعة رقم 15/2021 المورخ في 23 ديسمبر 2021 لاسيما المادتين 12 و 13.
وكانت إدارة الديوان المهني للحبوب، وتطبيقا لتعليمات الحكومة قد منحت أزيد من مليوني قنطار من البذور بالمجان للفائدة منتجي الحبوب المتضررين من الجفاف، حفاظا على استمرارية نشاطهم ومن ثمة المساهمة في تقليص فاتورة الواردات من الخارج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب

أعلنت تونس، الأربعاء، أنها تخطط لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب من 972 ألف هكتار في الموسم الحالي (2023/ 2024)، إلى مليون و173 ألف هكتار الموسم المقبل.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد علي بن رمضان، المسؤول بالإدارة العامة للإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، خلال مؤتمر صحفي، حسب وكالة الأنباء الرسمية.

وقال بن رمضان، إن "الوزارة تخطط لزراعة 856 ألف هكتار (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع) في الشمال خلال موسم 2024/ 2025، مقابل 812 ألف هكتار خلال الموسم الفارط"، مضيفا: "في حين تسعى الوزارة إلى زراعة 317 ألف هكتار بالوسط والجنوب مقابل 160 ألف هكتار خلال الموسم الماضي".

وتابع أن "زراعات القمح الصلب ستغطي 606 آلاف هكتار، والشعير 517 ألف هكتار، والقمح اللين 40 ألف هكتار"، وفق تقديرات الوزارة.

وحسب بن رمضان، تمكنت البلاد، "من تجميع نحو 6.7 ملايين قنطار من الحبوب خلال موسم 2023/ 2024".



ووفق أرقام رسمية تحتاج البلاد سنويا نحو 33 مليون قنطار من الحبوب (قمح صلب وقمح لين وشعير) لتلبية احتياجاتها.

وقال بن رمضان، إن البلاد "سجلت انطلاقة حسنة للموسم الفلاحي 2023/ 2024، رغم تأخر الأمطار"، مستدركا: "غير أن انحباس الأمطار بداية من النصف الثاني من مارس/ آذار الماضي وبداية ارتفاع درجات الحرارة أثرا سلبا على الحالة العامة للزراعات".

وعبّر عن أمله في "تحسن التساقطات المطرية خلال الأشهر المقبلة، وخاصة أكتوبر (تشرين الأول)، الذي يعرف بداية زراعة الحبوب".

ومنذ 2021، تراجع إنتاج الحبوب لأسباب مناخية، وانتقلت تداعياته بعد شهور قليلة إلى السوق المحلية، فلم تتوفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

ولجأت الحكومة إلى الاستيراد، ولكن اعترضتها عراقيل، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتداعيات الحرب المستمرة منذ عام 2022 بين روسيا وأوكرانيا، وهما من أبرز موردي الحبوب في العالم.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد.. حظك اليوم الجمعة 13 سبتمبر على الصعيد المهني والعاطفي
  • إيران تستدعي 4 دبلوماسيين أوروبيين اتهمتها بلدانهم بتسليم صواريخ باليستية لروسيا
  • متحدثة باسم الهيئة البحرية الرومانية: سفينة الحبوب التي تعرضت للهجوم الروسي لم تكن في مياهنا الإقليمية
  • الحكومة تخصص 40 مليون درهم في مرحلة أولى لدعم المتضررين من الفيضانات
  • ختام مشروع تمكين منتجي اللبان بمحافظة ظفار
  • تونس تخطط لزراعة مليون و173 ألف هكتار من الحبوب
  • مخططات تونسية لزيادة المساحات المخصصة لزراعة الحبوب
  • محافظ مطروح يناشد منتجي التمور للمشاركة بمعرض مصر الدولي
  • مواجهة حادة بين منتجي الدواجن.. واتهامات بالتلاعب في سعر البيض (فيديو)
  • صديقي وزير الفلاحة يلتقط الصور مع آثار الفيضانات