غزة - صفا

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الاثنين، أن نقص المياه بلغ 85% في دير البلح وسط قطاع غزة، مبينة أن 3 آبار مياه فقط من أصل 18 تعمل في المدينة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 شهرًا.

وقالت الأونروا في منشور على منصة "إكس"، إنه "بسبب العمليات العسكرية المستمرة في دير البلح، لا يزال هناك 3 آبار مياه فقط من أصل 18 بئرًا تعمل، ما أدى إلى نقص المياه بنسبة 85%".

وأضافت: "المواطنون في غزة لا يعانون من خوف دائم على حياتهم فحسب، بل يكافحون أيضًا من أجل تلبية حتى احتياجاتهم الأساسية".

وأكدت الأونروا في منشور ثانٍ لها على منصة "إكس"، أن "هذا تجريد تام للإنسانية، ومأساة لا تنتهي"، لافتة إلى أن "العائلات في جميع أنحاء قطاع غزة لا ​​تزال مضطرة إلى الفرار وترك منازلها وممتلكاتها وراءها".

وتابعت: "كل ما يمكنهم فعله الآن هو محاولة البقاء على قيد الحياة، لقد فقد الناس في غزة كل شيء تمامًا".

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اونروا نقص المياه دير البلح العدوان الاسرائيلي حرب غزة

إقرأ أيضاً:

هدر المياه بسبب الروتين

تقوم شركة المياة الوطنية بجهود كبيرة لتنظيم الاستهلاك. ويقوم موظفوها بالاتصال المباشر مع كل من يتجاوز معدل الاستهلاك المعتاد للاستعلام عن ذلك، و للتنبيه إذا ماكان هناك تسريب وإسداء النصائح. وأذكر أن جاري كان يتلقى رسائل كل أسبوع للتنبيه عن ارتفاع استهلاكه هذا غير المكالمات المتتالية التي يقوم بها موظفو شركة المياة للتعريف بحلول ترشيد المياة. بل أنه في إحدى المرات سئل إذا كان عدد المقيمين في المنزل قد زاد عن العدد المعتاد و بالتالي زاد استهلاك المياة.
ومع كل هذا الاهتمام للحفاظ على المياه، يفاجئني أنه عندما يحدث تهريب من الشبكة نجد أن التجاوب بطيئ.
و رغم أن الفاقد من المياه يكون أكبر بكثير من ما يفقد من تسريب في منزل، إلا أن الروتين و توزع المسئولية بين الجهات يعطل عملية الإصلاح السريع.
فهناك فرق شركة المياه و مسؤولي البلدية ثم فرق الإصلاح من شركة المياة.
فعند حدوث أي عطل يتم رفع البلاغ من المواطن الذي يتضرر بسبب تراكم المياه أمام منزله، وبعد استلام البلاغ ترسل الشركه فريق لمعاينة الموقع ثم تحول الشكوى للبلدية وعندما ترد البلدية يتم توجية فريق يقوم بالحفر و إصلاح التوصيلات المتضررة.
المشكله أنه عند تقديم البلاغ، يخبرك موظف الشركة بكل أدب بأن الموضوع سوف يستغرق بضع ساعات لكي يتم توجيه فريق للتأكد من نوع العطل و من ثم الرفع للبلدية وانتظار الموافقه. وللأسف بضع ساعات تتحول إلى بضع أيام.
وإذا اتصل صاحب البلاغ بشركة المياه، يحصل على نفس الإجابة بأن الموضوع سيتم حله خلال ساعات. ويستمر هدر المياه وقد تتسبب هذه المياه في تآكل الأسفلت وكلما تأخر الإصلاح زاد تأثر الأسفلت.
من المؤكد أن شركة المياه لديها احصائية بحجم المياه المهدرة و تكلفتها و تكلفة إصلاح الأعطال المتكررة. ولكن الغريب أن تتكرر نفس الأعطال في نفس المكان وكأن المواسير المستخدمة لا تتحمل!
و هناك أماكن أصبح فيها نصف الشارع مليئ بالحفر التي تتجنبها السيارات ممّا يسبب الزحام.
والغريب أن بعض هذه الحفر، أصبح جزءاً أصيلاً من الشوارع وله شهور دون إصلاح رغم البلاغات المتكررة.
و هذا يدفعنا للسؤال: من المسئول عن الإصلاح؟
هل هي شركة المياه أم البلدية أم وزارة المواصلات، أم أن المسئولية مشتركة؟

مقالات مشابهة

  • الأونروا: الكثير من الخدمات في غزة منهارة ونقترب من المجاعة
  • قصف إسرائيلي يستهدف مجموعة مواطنين بدير البلح وسط غزة
  • "الأونروا": نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى
  • غارة إسرائيلية على منطقة البركة غرب مدينة دير البلح وسط غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم دفعة جديدة من المستلزمات الطبية الطارئة لوكالة الأونروا في قطاع غزة
  • حماس: قوات الاحتلال تستهدف آبار المياه ومحطات التحلية ومراكز توزيع الطعام
  • هدر المياه بسبب الروتين
  • الأونروا : إسرائيل استهدفت أكثر من 400 مدرسة في غزة
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • مفوض الأونروا: الوضع بلغ القاع بعد انهيار الهدنة والمجاعة والأمراض تفتك بالسكان