الوطن:
2025-03-18@01:02:12 GMT

حسن هجرس: التصعيد الإسرائيلي يهدد جهود الهدنة في غزة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

حسن هجرس: التصعيد الإسرائيلي يهدد جهود الهدنة في غزة

قال حسن هجرس، عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، إن الدور المحوري الذي تلعبه مصر في جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، بات واضحًا وجليًا خلال الشهور الماضية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، موضحاً أن الزيارة الأخيرة لوفد حماس إلى القاهرة تعكس التزام مصر القوي والمُستمر بالوساطة لتحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المُتنازعة، حيث إن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية الهادفة إلى إنجاح مفاوضات السلام وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

ندعم قرارات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي

وأشار هجرس في تصريحات له اليوم، إلى الدعم الكامل لقرارات القيادة السياسية لحماية الأمن القومي المصري خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، ومنع أي تواجد إسرائيلي فيه، منوها إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتزايد المجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين يمثل تصعيداً خطيراً يهدد السلم الإقليمي والدولي، لافتًا إلى أن التصعيد العسكري يُضاعف من معاناة المدنيين في قطاع غزة، ويزيد من تعقيد جهود المجتمع الدولي لإحلال السلام وتقديم الدعم الإنساني للمحتاجين، مشددًا على أن الوساطة المصرية في حرب غزة تمنع المنطقة من الانجرار لحرب إقليمية.

تصاعد المجازر ضد الفلسطينيين تصعيد خطير

وأوضح هجرس أن مصر أدانت بشدة كل المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن سياسة حافة الهاوية التي قد تُؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي في المنطقة، مشيرًا في هذه الصدد إلى أن مصر تدعو إلى التزام جميع الأطراف بالهدنة واستعادة الهدوء في القطاع، مُوضحًا أن الدور المصري في هذا السياق يعكس قُدرة القاهرة على التأثير الفعال في مُجريات الأحداث وتحقيق النتائج المرجوة، مما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية ذات تأثير كبير في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

ولفت عضو الهيئة العليا لحزب الجيل الديمقراطي، إلى أن استمرار التصعيد العسكري يُهدد مصير الجهود الكبيرة المبذولة للوصول إلى هُدنة مستدامة في قطاع غزة، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي، مراراً وتكرارًا، لافتًا إلى أن هذا التصعيد ليس فقط يُؤثر سلباً على جهود السلام، بل يُشكل أيضاً عقبة رئيسية أمام تحقيق التسوية النهائية التي تضمن حقوق جميع الأطراف وتؤدي إلى استقرار طويل الأمد في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفلسطينيين التصعيد الإسرائيلي غزة السلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  

 

عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.

وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".

كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".

ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".

وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".

كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".

وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الدائرة الأمنية الربيع بمراكش: جهود متواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة  
  • الصدر يحذر: التصعيد الطائفي يهدد المنطقة وحكام العرب أمام مسؤولية
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • زيلينسكي يعين فريقًا تفاوضيًا وبوتين يبحث التفاصيل.. الهدنة المؤقتة تفتح آفاقًا لحوار السلام الأوكراني – الروسي
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة