بركاء- خالد بن سالم السيابي

تواصل وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وبالشراكة مع المحافظات، لقاءاتها التي تجوب جميع محافظات سلطنة عُمان ضمن مشروع "كل عُمان"، حيث حطت رحال هذه اللقاءات في المحطة الخامسة بمحافظة جنوب الباطنة، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد بن هاشم الهاشمي محافظ جنوب الباطنة.

وتتنوع فعاليات اللقاء الذي يمتد على مدار ثلاثة أيام، ليتضمن عروضا مرئية تستعرض أهداف "رؤية عمان 2040" ومشروع "كل عُمان"، مع التركيز بشكل خاص على أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة من خلال استعراض المشروعات القائمة وإعداد خطط تنفيذية لها ومناقشة مخرجاتها، بالإضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية حول منهجية التحسين المستمر "لين"، التي أثبتت نجاحاتها في رفع كفاءة الأداء وتقليل الهدر.

ويتشمل البرنامج على عقد لقاءات مع الشباب لاستعرارض المواهب والطاقات الشبابية التي تزخر بها المحافظة، بالإضافة إلى استعراض عروض مرئية عن رؤية عمان 2040 لتعزيز معرفتهم بها.

وأشاد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة بالدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- المتواصل بالمحافظات وتوجيهاته الحكيمة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الإشادة السامية بالجهود المبذولة في المحافظة تمثل حافزًا كبيرًا لبذل المزيد من العطاء والعمل الجاد.

وأوضح سعادة المحافظ أن تنفيذ توجيهات جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- بشأن اللامركزية في التنمية يعد أولوية قصوى للمحافظة، وذلك من خلال الوقوف على الاحتياجات المحلية والعمل على توفير الخدمات الأساسية والترفيهية كما تسعى المحافظة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تلبي تطلعات المواطنين.

ولفت سعادته إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المقومات السياحية والتاريخية والأثرية، مما يتطلب الاستثمار في تطوير البنية التحتية السياحية وتوفير الخدمات اللازمة لجذب السياح، مؤكدا أهمية ربط السياحة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.

من جانبه، قال المهندس حارب بن حمد البوسعيدي المشرف العام على المديرية العامة لرؤية عمان 2040، إن الوحدة تحرص على متابعة تنفيذ أهداف رؤية عمان 2040 وتقديم الدعم والمساندة للجهات المعنية، إلى جانب العمل على توفير بيئة محفزة لتنفيذ مشاريع الخطط التنموية والاقتصادية، ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لمواجهة التحديات التي تعترضها، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين مختلف الجهات المعنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذ ضربتين في سوريا والقضاء على عنصر في حزب الله

أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ غارتين جويتين في جنوب سوريا وقضى على عنصر في حزب الله اللبناني.

وقال الجيش في بيان إن إحدى الغارتين استهدفت "منطقة القنيطرة"، ما أسفر عن مقتل العنصر في حزب الله أحمد الجابر، فيما استهدفت ضربة ثانية "في منطقة الرفيد في جنوب سوريا، إرهابيا مارس أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل وعمل بتعاون وتوجيه من إيران".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أفاد في وقت سابق بأن سوريين يعملان مع حزب الله اللبناني في سوريا قتلا جراء ضربة جوية إسرائيلية على محافظة القنيطرة في جنوب البلاد.

وقال المرصد في بيان "استهدفت غارة جوية إسرائيلية سيارة شرق بلدة خان أرنبة على طريق دمشق - القنيطرة ما أدى لمقتل شخصين، أحدهما شخصية عسكرية، كانا بداخلها وتدمير السيارة".

وأوضح المرصد أن أحد القتيلين "يعمل مع حزب الله اللبناني ومسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب وعن عمليات نقل السلاح"، والآخر مساعده، مضيفاً انهما يتحدران من "قرية العشة بريف القنيطرة".

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقتل مواطنين "جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة".

وأفاد مصدر أمني محلي وكالة فرانس برس عن "انتشال جثتين متفحمتين" من السيارة المستهدفة.

وجاءت الضربة الخميس بعد أيام على غارات نُسبت إلى إسرائيل وأودت ب18 شخصا في محافظة حماة (وسط)، وفق السلطات السورية.

وقال المرصد من جهته إن 27 شخصا، بينهم ستة مدنيين، قتلوا في تلك الغارات التي استهدفت "مركز البحوث العلمية" ومواقع أخرى في منطقة مصياف. وأشار إلى أنه يتم تطوير "صواريخ دقيقة ومسيرات" في المركز الذي يضم خبراء إيرانيين.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله، لكن نادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات.

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شن الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

وإن كان حزب الله أعلن فتح "جبهة إسناد" لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى من التصعيد الإقليمي، لكن حزب الله اللبناني وفصائل أخرى موالية لإيران تنفذ أحيانا هجمات ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان انطلاقا من سوريا.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو 1967، وأعلنت ضم أجزاء واسعة منها مطلع ثمانينات القرن الماضي. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذه الخطوة، باستثناء الولايات المتحدة في 2019.

مقالات مشابهة

  • كوثر محمود: تدريب متكامل للأطقم التمريضية بمجمع الفيروز الطبي بجنوب سيناء
  • المشاط تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مُختلف ملفات التعاون المشترك
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. الأمن يحرر 157 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • حياة كريمة تستعرض تقريرا مفصلا عن إنجازات المؤسسة خلال العام
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تنفيذ ضربتين في سوريا والقضاء على عنصر في حزب الله
  • جنوب الباطنة تحتضن احتفاء سلطنة عُمان بذكرى المولد النبوي الشريف
  • وزير: السعودية حققت 87 بالمئة من أهداف “رؤية 2030”
  • إنزال كميات كبيرة من الأسماك في جنوب الشرقية
  • الانتهاء من رصف الطريق الرابط بين بلدة الطوية و (بركاء - نخل)
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش