حماس: ما كشف عنه الإرهابي بن غفير يمثِّل إعلاناً خطيراً يعكس طبيعة نِيّات العدو تجاه المقدسات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، أن ما كشف عنه المتطرف بن غفير حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات حكومة العدو تجاه المقدسات.
وقالت الحركة في بيان صحافي، أن “ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل الأقصى ، يمثِّل إعلاناً خطيراً، يعكس طبيعة نِيّات حكومة العدو التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه”.
وأكدت الحركة، أن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والأقصى، هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من الشعب الفلسطيني إلا مزيداً من المقاومة.
ودعت، أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والداخل المحتل للنفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات العدو وقطعان مستوطنيه.
وطالبت، الأمة العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخططات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، التزامها بمواصلة تقديم خدماتها رغم الاقتحامات التي نفذتها قوات العدو الصهيوني ضد مدارس ومؤسسات تعليمية تابعة لها في القدس المحتلة.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية، شددت الأونروا على أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وتهدف إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا، وأمرت بإخلائها الفوري، رغم أنها تضم 350 طالبًا و70 موظفًا، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في محيطها. كما داهمت مدارس الأونروا في صور باهر وسلوان ووادي الجوز، وأمرت بإغلاقها، إلا أن العملية التعليمية استمرت كالمعتاد في معظم المدارس، باستثناء مدرسة وادي الجوز التي تم إخلاؤها حفاظًا على سلامة الطلاب.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن حظرت سلطات الاحتلال أنشطة الأونروا في القدس نهاية يناير الماضي، وسط محاولات ممنهجة لتضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من خدمات الوكالة. وفي خطوة استفزازية، نظم المستوطنون احتفالًا أمام مقر الأونروا الرئيسي في الشيخ جراح، رفعوا خلاله أعلام الاحتلال وشربوا الخمر ابتهاجًا بحظر الوكالة.