تقرير أميركي يكشف يوميات السنوار بالنفق.. يشاهد نشرة الثامنة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف تقرير أميركي جديد، عن تفاصيل تشكيل قوة استخبارات إسرائيلية أميركية مشتركة كلفت بمراقبة اتصالات رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار.
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد، أن اتصالات السنوار تم إجراؤها إلكترونيا في بداية الحرب في غزة ولكن تم الاعتماد منذ ذلك الحين إلى اتصال بالحركة، التي يقودها، من خلال شبكة من "الرسل البشريين".
فرصة نادرة.. الاقتراب من السنوار
وفي يناير الماضي، اعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة نادرة في مطاردة أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وقتها، أغارت القوات الإسرائيلية على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئا هناك.
ولاحقا، اتضح بالفعل أنه كان هناك، لكنه غادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام قليلة، لتستمر بعدها عمليات المطارة إلى غاية اليوم.
ومنذ هجوم 7 أكتوبر، تقول الصحيفة إن السنوار "أصبح أشبه بالشبح.. لا يظهر في الأماكن العامة أبدا، ونادرا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده".
النشرة الإسرائيلية
وعلى الرغم من أنهم لم يتمكنوا من تحديد موقع زعيم حماس، إلا أن الاتصالات التي تم اعتراضها سمحت للفرق بتجميع صورة عن حياته في أنفاق حماس، بما في ذلك اكتشاف أن السنوار يراقب بانتظام وسائل الإعلام العبرية ويشاهد نشرة أخبار الساعة الثامنة مساء على المحطات الإسرائيلية، بحسب الصحيفة.
وكشفت مقابلات "نيويورك تايمز" مع أكثر من عشرين مسؤولا في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين خصصا موارد هائلة في محاولة للعثور على السنوار.
وأوضحت: "أنشأ المسؤولون وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك)، وكُلِّفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالات السنوار. كما قدمت واشنطن رادارا يخترق موجات الأرض لإسرائيل للمساعدة في البحث عنه وعن قادة حماس الآخرين".
وأبرزت أن "السنوار اعتاد أن يرد على الرسائل في غضون أيام، لكن الأمر بات يستغرق وقتا أطول بكثير للحصول على رد منه في الأشهر الأخيرة".
وخلال أغسطس الجاري، أعلنت حركة حماس تعيين زعيمها في غزة يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الإسرائيلية خان يونس هجوم 7 أكتوبر التجسس واشنطن يحيى السنوار غزة فلسطين فلسطيني إسرائيل الإسرائيلي القوات الإسرائيلية خان يونس هجوم 7 أكتوبر التجسس واشنطن أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
أميركي يهودي ينضم للمقاومة وترامب يبكي الأوروبيين
وبحسب الإعلام الأميركي، فقد قام شاب في فلوريدا بإطلاق النار على "إسرائيليين" ظنا منه أنهما فلسطينيان.
وعلق مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب على الحادث بالقول: "انضم رجل أميركي يهودي للمقاومة الفلسطينية دون قصد منه، فأطلق النار على رجلين إسرائيليين كانا في سيارة في ميامي الأميركية محاولا قتلهما مع أن المقاومة الفلسطينية لا تتحرك بتاتا خارج أرض فلسطين".
وحاول اليهودي مردخاي برافمان (27 عاما) والمؤيد لإسرائيل قتل الرجلين الإسرائيليين بـ17 طلقة من سلاحه الناري ظنا منه أنهما فلسطينيان.
وأضاف مقدم البرنامج "هل سأل القادة الإسرائيليون أنفسهم لماذا يخرج أسراهم من غزة غير حاقدين على المقاومة؟ بينما يخرج الأسرى الفلسطينيون من المعتقلات الإسرائيلية بأمراض مزمنة.. إنها المعركة الأخلاقية التي تحل فيها إسرائيل في المرتبة ما بعد الأخيرة".
وينعكس الوضع المريح للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة على ألكسندر تروبنوف الذي كان يأكل الموز غالي الثمن في غزة ويصطاد السمك عند شاطئها قبل الإفراج عنه بساعات.
وفي المقابل "يعلن الجلاد أنه لن يغفر ولن ينسى ويطبعها عبارة على ظهور أسراه المفرج عنهم"، فترد عائلاتهم بإحراقها بل إنهم لن ينسوا ما فعلهم بهم رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، كما جاء في برنامج "فوق السلطة".
إعلان نبوءات التوراةوفي موضوع آخر، عرض برنامج "فوق السلطة" مقطع فيديو لرئيس مؤتمر ميونخ للأمن كريستوف هويسغن وهو يذرف الدموع بسبب مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الأوروبيين. في حين عنونت شبكة "روسيا اليوم" تقريرها حول الموضوع بـ"ترامب يبكي الأوروبيين".
وبشأن الرئيس الأميركي، يصف حاخامات إسرائيليون ترامب بأنه "رسول الله الجديد" لتحقيق نبوءات التوراة. وفي اعتقادهم، فقد اختاراه الله لدوره المهم في تحقيق هذه النبوءات.
وفي سياق المواقف العربية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نقل برنامج "فوق السلطة" مقطع فيديو للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال فيه إن "القوة الموجود على الأرض (حماس) يجب أن تتوافق مع السلطة الفلسطينية وتنكر الذات".
وقال نزيه الأحدب معلقا على التصريح إن "أبو الغيط الذي كذّب ظهوره المفاجئ كل الشائعات التي ترافقت مع غيابه الغامض منذ طوفان الأقصى يدعو المقاومة الفلسطينية إلى التنحي".
وفي السياق نفسه، يرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو وجود "إبادة حماس كفرض عين على الأميركيين"، بينما يقول ترامب لنتنياهو "افعل ما تريد".
ويأتي ذلك في حين يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك أن "القضاء على حركة حماس مستحيل".
22/2/2025