نائب محافظ الجيزة يضع خطة إنقاذ منيل شيحة من الغرق في الصرف الصحي.. صور
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وضع إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة خطة إنهاء أزمة غرق شوارع ومنازل منطقة الجزيرة بقرية منيل شيحة التابعة لمركز ومدينة أبو النمرس خلال زيارته الهامة عصر اليوم الاثنين.
وتعاني منطقة الجزيرة وشارع طراد النيل بقرية منيل شيحة من أزمة بيئية وصحية خطيرة منذ عدة أيام، بعدما تعرض العشرات من المنازل وبعض الشوارع للغرق في مياة الصرف الصحي والمياة الجوفية.
وكلف ابراهيم الشهابي مسئولو الجهاز التنفيذي المشرف على مشروع الصرف الصحي بالمنطقة ورئاسة مجلس مدينة ابو النمرس برئاسة زينهم عباس ادريس بسرعة تركيب ماتور رفع المياة من منطقة الجزيرة إلى خط أنابيب طرد المياة التابع لمشروع الصرف الصحي واعادة الكشف على خط الصرف في شراع طراد النيل للتأكد من سلامته وعدم وجود تسربات به وإعادة عزل كابينة الكهرباء الغارقة بالجزيرة لإنهاء الأزمة بشكل عاجل حفاظا على صحة وحياة المواطنين.
ووعد الشهابي أهالي منيل شيحة بالانتهاء من المرحلة الأخيرة من مشروع الصرف الصحي خلال 4 شهور على أقصي تقدير، مشددا على أنه مع تشغيل المشروع لن تتعرض المنطقة لمثل هذه الكوارث في المستقبل.
واستمع الشهابي إلى شكاوي المواطنين خلال جولته في شوارع القرية، مؤكدا انتهاء الأزمة خلال 24 ساعة .
وطلب محمد محروس رئيس لجنة الوفد بمركز أبو النمرس، بضرورة تركيب وتشغيل مواتير رفع المياة إلى خطوط الصرف المؤقتة لرفع المعاناة عن أهالي المنطقة اللذين يعيشون في أوضاع بيئية وصحية خطيرة.
وناشد عادل اسماعيل أحد أهالي المنطقة نائب المحافظ، بأهمية مراجعة اعمال العزل التي تمت في خط الصرف الصرف الصحي بشارع طراد النيل وحل مشاكل تسرب المياة داخل البيارات.
وأشار الحاج اسماعيل ابو سريع إلى أن الأهالي غير قادرين على تحمل تكاليف سيارات كسح المياة بشكل يومي دون وجود حلول جذرية لتلك الأزمة في تلك الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيش فيها اغلي الأسر المصرية.
وقام مجلس مدينة ابو النمرس برئاسة زينهم عباس ادريس ونائبه رامي العدوي ومدير المرافق محمد حسان، بجهود كبيرة خلال الأيام الماضية لاحتواء الأزمة بمساعدة الجهود الذاتية لاهالي المنطقة من خلال توفير سيارات كسح المياة حتى الساعات الأولي من الصباح ولكن دون جدوى، مما دفع نائب المحافظ لزيارة المنطقة والوقوف على أسباب المشكلة ووضع حلول عاجلة لها.
وحرص المهندس عصام عبد العاطي رئيس قطاع شركة مياة الشرب بمركز أبو النمرس ومدينة الحوامدية على التواجد بالمنطقة منذ الصبح الباكر للتأكد من سلامة خطوط المياة وعدم اي تسريب من الشبكة المتواجدة بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم الشهابي منيل شيحة أبو النمرس محافظة الجيزة الصرف الصحى مياه الشرب الصرف الصحی منیل شیحة
إقرأ أيضاً:
الآثار تكشف حقيقة تأجير يوتيوبر أمريكي شهير لمنطقة أهرامات الجيزة
في ضوء ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام اليوتيوبر الأمريكي الشهير Mr Beast بتأجير منطقة أهرامات الجيزة لمدة 100 ساعة للتصوير داخل المنطقة، تؤكد وزارة السياحة والآثار أن هذا الأمر عارٍ تماماً من الصحة، وأن ما يتردد حول فكرة تأجير المنطقة يعد أمراً غير منطقياً وغير وارد بأي شكل من الأشكال، موضحة أن هذا اليوتيوبر لم يقم بتأجير المنطقة وإنما ما حدث هو مجرد حصوله على تصريح بالتصوير في غير أوقات العمل الرسمية، كما أنه قد انتهى من أعمال التصوير بالكامل ولم يتم غلق المنطقة خلال فترة التصوير كما أُشيع ولا حتى لساعة واحدة.
وأوضحت أن هذا التصوير جاء في ضوء قيام اليوتيوبر بتصوير سلسلة أفلام قصيرة (فيديويهات) داخل المنطقة وهو ما يعد ترويجاً سياحياً لمصر ولاسيما لمنتج السياحة الثقافية من خلال تسليط الضوء على هذه المنطقة الأثرية وما بها من آثار وأسرار عن عراقة الحضارة المصرية القديمة، مؤكدة على أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والأمنية قبل البدء في أعمال التصوير وهو الأمر المتبع بصفة عامة قبل التصوير داخل المواقع الأثرية، وأن المنطقة كانت تعمل في أيام هذا التصوير بكامل طاقتها في استقبال زائريها خلال ساعات العمل الرسمية.
كما قامت الوزارة بإتباع كافة الضوابط المنظمة لهذا الشأن، حيث كان يرافق اليوتيوبر وطاقم التصوير الخاص به أثريين من المنطقة طوال مدة التصوير للتأكد من الالتزام بكافة الإجراءات المنظمة لعملية التصوير وبما يضمن الحفاظ على المنطقة الأثرية وعدم الإخلال بأي شيء قد يضر بها.
وتُشير الوزارة أن منطقة الأهرامات كانت تعمل بكامل طاقتها في استقبال زائريها خلال ساعات العمل الرسمية، وأنه لم يتم غلق المنطقة خلال مدة تصوير اليوتيوبر كما أُشيع.
وتُهيب الوزارة بكافة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشر أي تفاصيل قد تساهم في إثارة البلبلة أو زعزعة الاستقرار العام.