سلطان: نشكر قناة القرآن ونوجّه باختيار القراءات المناسبة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شكر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، القائمين على قناة «القرآن الكريم» التي أطلقتها هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ووجههم بضرورة اختيار القراءات المناسبة، ومراعاة ضوابط الوقف والابتداء، للحفاظ على وضوح معاني الآيات.
وأعلن سموّه، مشروع إنشاء مبنى مواقف متعدد الطوابق، لسيارات زوّار الحدائق المعلّقة في كلباء، لحل مشكلة الازدحام عند مدخل المدينة.
قناة القرآن الكريم
وقال صاحب سموّه، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر»، الذي يبثّ من أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، مع الإعلامي محمد حسن خلف، المدير العام لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون «إن إطلاق قناة القرآن الكريم من الشارقة، عمل تشكرون عليه، وأنا أتابع المقرئين، ولديّ ملاحظات، فالتوقف عند نهاية الآية أمر واضح، ولكن هناك توقف يلاحظ من بعض المقرئين، فتجده توقّف لأن نفسه انقطع ولا يستطيع أن يكمل الآية، وفي هذه الحال يجب أن يرجع المقرئ إلى كلمتين قبل الكلمة التي توقف عندها، ثم يستأنف القراءة حتى يكمل الآية، وهذا الأمر يتبع إذا كانت الآية لم يكتمل معناها. فلذلك نوجه القائمين على القناة بالانتباه إلى مثل هذه الأمور، كالاستثناء والإضافة، وغيرها من الأمور الواجب مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم».
مواقف جديدة للحدائق المعلقة
وأضاف صاحب السموّ حاكم الشارقة «قبل يومين أو ثلاثة أيام توقف الدخول إلى كلباء عن طريق الحدائق المعلقة، بسبب زحام المتّجهين إليها، ومن ثمّ تم ترتيب إقامة مبنى مواقف مكون من طوابق عدة، ولحسن الحظ لدينا في آخر الحدائق المعلّقة بقعة كبيرة منخفضة، لننشئ فيها 3 أو 4 طوابق تضمّ نحو 300 أو 400 موقف، وفيها مصعد يخدم الحدائق المعلّقة لمن يرغب في الصعود إليها أو النزول منها، ولا يستطيع استخدام الدرج».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة القرآن الكريم الشارقة
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
مسقط- محمد الرواحي
بدأت لجنة التقييم النهائي بمسابقة الفرآن الكريم بوزارة التربية والتعليم أعمال تقييمها للمسابقة للعام الدراسي (2024/ 2025) في مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة.
ومن المقرر أن تزور لجنة التقييم جميع المديريات التعليمية بمحافظات سلطنة عُمان، وتستهدف المسابقة طلبة المدارس الحكومية، والخاصة، والتربية الخاصة (الإعاقة البصرية والسمعيّة والفكرية)، وتستمر فترة التحكيم إلى منتصف شهر مايو القادم، حيث تأهل للتقييم النهائي في هذه النسخة من المسابقة 309 طلاب من جميع المديريات التعليمية.
وتشتمل المسابقة على 3 مسارات، وهي: مسار مسابقة الحفظ العامة، وخصصت لطلبة التعليم المبكر، والتعليم الأساسي، وما بعد الأساسي في المدارس الحكومية، والخاصة، واشتملت على خمس مستويات في الحفظ، أما المسار الثاني مسابقة الحفظ الخاصة، وخصصت للطلبة من ذوي الإعاقة في المدارس الخاصة بهم، والمدارس المطبقة للدمج السمعي، والفكري في المديريات التعليمية، في ثلاث مستويات للحفظ، ويضم إلى هذا المسار المسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والمسابقة الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة الفكرية، والمسار الثالث للمسابقة خصصت لإتقان التلاوة، والصوت الحسن، وهي مسابقة تعنى بحسن تلاوة كتاب الله تعالى، وإتقان تطبيق أحكام التجويد.
من جهته، قال الدكتور حمد بن سالم الراجحي مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية إن مسابقة القرآن الكريم تشكل محطة تنافُس، ينتظرها أبناءنا الطلبة بفارغ الشوق يبدأ التنافس فيها بداية على مستوى المدرسة، ثم ينتقل التنافس على مستوى المحافظة، ثم نهاية المطاف على مستوى الوزارة، وهذا التنافس مبني على مسارات المسابقة المختلفة التي تشمل مسار الحفظ العام، ومسار التلاوة والصوت الحسن، ومسار طلبة التربية الخاصة، ومع اختلاف المراحل الدراسية يجد الطالب نفسه قادر على المشاركة، والتنافس في المستوى المناسب لمرحلته الدراسية.
وتأهل في هذه النسخة 309 طلاب من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، منهم 110 طلاب في مسابقة الحفظ العامة، و66 طالبا في مسابقة التلاوة والصوت الحسن، و15 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة البصرية، و41 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة السمعية، و77 طالبا وطالبة في المسابقة الخاصة بذوي الإعاقة الفكرية.
وتهدف مسابقة القرآن الكريم لطلبة مدارس سلطنة عُمان إلى تعزيز أهمية القرآن الكريم في نفوس الطلبة، وتكسبهم الهوية الإسلامية، وتخدم مناهج التربية الإسلاميّة في جميع المراحل الدراسيّة، وتحسن الرصيد اللغوي، وتكسب الطالب القدرة على القراءة الصحيحة بتلاوة وبصوت حسن، وتحي روح التنافس، وحب التعلم، وتؤهل الطلبة للمشاركة في المسابقات المحليّة، والدولية.
يُشار إلى أن النسخة الأولى من المسابقة انطلقت عام 1395هـ الموافق 1975م، وبدأت بعددٍ قليلٍ من الطّلبة.