لجريدة عمان:
2024-09-13@14:44:38 GMT

سلطات شرق ليبيا تعلن إيقاف إنتاج النفط وتصديره

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

سلطات شرق ليبيا تعلن إيقاف إنتاج النفط وتصديره

من جانبها أعلنت السلطات الليبية في شرق ليبيا اليوم إيقاف إنتاج النفط وتصديره حتى إشعار آخر، احتجاجا على قيام سلطات طرابلس بالسيطرة على مقر المصرف الليبي المركزي وإعفاء محافظه.

وقالت الحكومة الليبية المنبثقة عن مجلس النواب ومقرها بنغازي شرق ليبيا، في بيان صحافي،"إعلان حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والموانئ النفطية، وإيقاف إنتاج وتصدير النفط حتى إشعار آخر".

وأكدت الحكومة، أن القرار جاء بسبب "تكرار الاعتداءات على قيادات وموظفي وإدارات المصرف المركزي، من طرف مجموعات خارجة عن القانون" تستهدف السيطرة "غير القانونية على أهم مؤسسة مالية في ليبيا".

والبنك المركزي الليبي ومقره طرابلس محور توترات أمنية منذ منتصف الشهر الجاري، كان أبرزها اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات مصعب مسلم الأسبوع الماضي، وقبلها محاصرة مسلحين مقر البنك، إثر خلاف بين محافظ البنك والمجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس الذي أصدر قراراً بإعفائه من منصبه.

وأدى ذلك إلى تعليق أعمال المركزي الليبي إلى حين إطلاق سراح المسؤول المختطف.

لكن المجلس الرئاسي الليبي مضى في تنفيذ قرار إعفاء المحافظ، حيث قامت لجنة عليا وزارية - أمنية كبرى، بتسلم مقر البنك المركزي أمس .

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا تظهر اللجنة العليا المشكلة من المجلس الرئاسي لاستلام مقر المركزي، وهي تقوم بجولة داخل البنك وبعمليات جرد لمحتوياته.

كما نقلت قناة ليبيا، أن مجلس الإدارة الجديد المؤقت للبنك المركزي برئاسة عبد الفتاح الغفار تولى مهامه من داخل مقره الرئيسي.

ونشرت صورا للمحافظ المعين من داخل مكتب المحافظ المقال.

ويحظى محافظ البنك المركزي بثقة مجلس النواب الذي جددها قبل أيام، معتبرا أن المجلس الرئاسي في طرابلس لا يملك صلاحية تعيين أو إقالة محافظ البنك.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، الذي أقاله فصيل سياسي منافس، أمس الخميس، إن المصرف لا يزال معزولاً عن النظام المالي العالمي، في ظل أزمة مستمرة منذ أسابيع، أدت إلى توقف إنتاج النفط في البلاد.

وذكر الكبير، متحدثاً من محل إقامته في إسطنبول، أن مجلس إدارة المصرف الذي عينته فصائل غرب ليبيا بدلاً منه، يسيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تجري معاملات معه.

وتابع الكبير "كل المصارف الدولية (التي نتعامل معها)، قرابة 30 مؤسسة دولية كبرى، موقوفة (أوقفت كل التعاملات)"، مضيفاً أنه لا يزال على تواصل مع مؤسسات أخرى منها صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وبنك "جيه.بي مورغان".

#Libya still cut off from foreign banks, ousted central banker says https://t.co/arARtGHlpH

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) September 13, 2024

وأوضح "كل الأعمال توقفت على الصعيد الدولي. وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا".
ولم ترد وزارة الخزانة أو صندوق النقد الدولي بعد على طلبات للتعليق، وأحجم جيه.بي مورغان عن التعليق، قائلاً إنه لا يمكنه مناقشة العلاقات مع العملاء.

وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إن "الصندوق يتابع عن كثب التطورات بشأن إدارة مصر ليبيا المركزي، وإنه يدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهة".

وقال الكبير إن المجلس الذي عينته فصائل غرب ليبيا، سيطر على نظام المدفوعات الداخلية في البلاد، بما في ذلك دفع الرواتب. وأضاف "الشق الداخلي، تم عودة الموظفين والمنظومات تشتغل".

وقال مجلس إدارة البنك المركزي المتنازع عليه، الذي عينه رئيس مجلس الرئاسة محمد المنفي الشهر الماضي، إنه منح خطابات اعتماد بالدولار واليورو لعدة شركات ونفى في السابق أن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.

ويأمل الكبير في إعادة تعيينه محافظاً، من خلال المفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة، بين مجلس النواب في شرق ليبيا والمجلس الأعلى للدولة، ومقره طرابلس في الغرب لحل الأزمة. وقال إنه على اتصال بالبرلمان والمجلس الأعلى للدولة، ولكن ليس مع المنفي أو رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

وعارض كل من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة إقالة المنفي للكبير، قائلين إنها انتهكت اتفاقاً عام 2015 أقره المجتمع الدولي والذي يشكل الأساس القانوني للسياسة الليبية. وتهدف المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية لتعيين محافظ البنك المركزي وإدارة فترة انتقالية قصيرة.

وقال الكبير "حسب التواصل مع البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، الاثنين مصرين على تنفيذ القوانين النافذة والاتفاق السياسي. وهذا ضمنياً يعني عودة المحافظ حتمياً".

وعلى الرغم من أن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة عارضا إقالة المنفي للكبير، فإن المحللين يقولون إن الهيئتين كانتا متحالفتين مع قوى متنافسة طوال معظم العقد الماضي، وربما تجدان صعوبة في الاتفاق على حل طويل الأمد.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية تتراجع مع تعثر محادثات “المصرف المركزي”
  • "المركزي": ليبيا لا تزال معزولة عن البنوك الأجنبية
  • الرئاسي: المنفي بحث مع أعضاء من مجلس الدولة توحيد الجهود حول قضية المصرف المركزي
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • البنك المركزي بعدن ينفي قاطعاً إيقاف رواتب الجيش في مأرب
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي
  • كرموس: نرفض أن يكون المجلس الرئاسي طرفاً في حوار يتعلق بأزمة المصرف المركزي
  • البعثة الأممية تعلن استئناف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء
  • المسماري: تعنت المجلس الرئاسي سيقود ليبيا إلى حالة الجوع والإفلاس