أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الإثنين أن المجتمع الدولي يرى كل ما يحدث في قطاع غزة ولا يُحرِّك ساكنا باتجاه وقف العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن الاحتلال استغل فشل المجتمع الدولي وتمادى في ارتكاب المزيد من الجرائم واستهداف المدنيين والأطفال والنساء بشكل خاص في القطاع.


وقال الشوا - في مداخلة لقناة "النيل" الإخبارية - "إنه يتم إجلاء كافة المرضى والجرحى من المستشفى الوحيد المستمر في العمل في قطاع غزة، كما أن هناك أكثر من ربع مليون مواطن نزحوا من جديد من مناطق شرق رفح إلى مناطق يدعي الاحتلال أنها مناطق آمنة، وهي ليست إنسانية على الإطلاق في ظل ما تتعرض له من قصف متواصل".


وأضاف أن العشرات من آبار المياه قد توقفت بالكامل بسبب قرار الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء أجزاء كبيرة من مدينة رفح التي تكتظ بمئات الآلاف من النازحين، مؤكدا أن الكارثة الإنسانية تشتد والوضع الإنساني يزداد صعوبة في قطاع غزة.


وأشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي قد أكد أن ما يصل عبر معبر كرم أبو سالم من مواد غذائية تكاد تصل للنصف، بسبب القيود الإسرائيلية، بالإضافة إلى منع دخول مواد النظافة والخيام، لافتا إلى أن هناك أكثر من 45 ألف نسمة تعيش على كليو متر مربع واحد، في ظروف قاسية في ظل انتشار الأوبئة والأمراض بسبب منع الاحتلال إزالة النفايات وصيانة شبكات الصرف الصحي التي تتدفق بين خيام النازحين ومراكز الإيواء؛ مما يجعل الكارثة البيئية تشتد في ظل نفاذ الأدوية والمواد الطبية.


وتابع قائلا: "هناك 42 مليون طن من الركام متناثرة في أنحاء مختلفة من قطاع غزة، بالإضافة إلى تدمير قوات الاحتلال للمقابر وتدنيسها وتدمير المستشفيات والجامعات".


وأوضح أن الأطفال في قطاع غزة يعانون من الصدمات النفسية بسبب الحرب والواقع اللاإنساني داخل الخيام في درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية ونقص الملابس والأحذية والأمان والدواء والماء والحماية بشكل أساسي وتدمير المدارس والمؤسسات التعليمية.


وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى البقاء والصمود، فهو استطاع إفشال مخطط التهجير الذي كان ينوي الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه منذ بدء العدوان، ويتعرض الآن لجريمة الإبادة الجماعية على كافة المستويات سواء بالقصف أو بالمرض والأوبئة، لافتا إلى أن هذا الصمود يحتاج لمقومات ودعم من كل الجهات من أجل تعزيزه على الأرض.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد ‏والأمطار الغزيرة

أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، الدكتور بسام زقوت، أن الأزمة في القطاع في قمتها خاصة مع سقوط أمطار غزيرة أمس دمرت خيام النازحين والمفروشات، وفي ظل شح الموارد اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

وقال مدير الإغاثة الطبية بغزة في مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، إن قطاع غزة يعيش تجربة أليمة مليئة بالمعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، خاصة في الفترة الراهنة حيث يشتد الجوع من ناحية والبرد من ناحية أخرى، وتنعدم الاحتياجات المعيشية الأساسية.

وأوضح، أن النقاط الطبية التابعة للجمعية ترى انعكاسات البرد بشكل متزايد لدى الأطفال المرضى، فنحو 90% من الأطفال المترددين على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفُسية علوية، وآخرين دخلوا في مضاعفات التهابات رئوية ويتم تحويلهم إلى المستشفيات، ومنهم من قد يكون مصابا بالتهابات السحايا.

وأشار مدير الإغاثة الطبية بغزة، إلى أن ما يزيد معاناة الفلسطينيين هو شح الموارد والمواد الغذائية اللازمة لتقوية المناعة، وانقطاع الأدوية اللازمة للاستمرار في علاج المرضى.

اقرأ أيضاًاستشهاد 17 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على وسط وشمال قطاع غزة

الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل

استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي وإخفاقه الأخلاقي لن يغفره التاريخ
  • استشهاد فلسطينية متأثرة بجراحها في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي وإخفاق أخلاقي.. لن يغفره التاريخ
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال ارتكب مجازر عدة بقطاع غزة اليوم
  • الشوا: ارتقاء أكثر من 10 شهداء في جباليا جراء المجازر الإسرائيلية اليوم
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لأكثر من 45 ألف شهيد
  • أمجد الشوا: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد ‏والأمطار الغزيرة
  • مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل في ظل تغاضي المجتمع الدولي