بغداد اليوم- بغداد

كشف وكيل وزارة النفط، حامد الزوبعي، اليوم الإثنين، (26 آب 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بالخطط التي اعدتها وزارة النفط بشأن إيقاف استيراد المشتقات النفطية.

وقال الزوبعي لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة الحالية بمتابعة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، فقد تمكنت الوزارة من الاكتفاء ذاتيا من زيت الغاز (الكاز) والنفط الأبيض (الكيروسين) وغاز الطبخ (LPG)، بل أصبح العراق مصدراً للكثير من تلك المشتقات ويعتزم تصدير أخرى منها بالفترة المقبلة".

وأشار الى "استمرار استيراد البنزين المحسن، بكمية 14 مليون لتر سابقا لكن زيادة الطاقات المحلية وافتتاح عدد من الوحدات في مصافي الجنوب والوسط والشمال جعل الانتاج لدينا يسد كميات كبيرة من المستورد وهذا يعتبر انجازا كبيرا لوزارة النفط الحالية والحكومة".

وبين، ان "مشروع التكسير بالعامل المساعد (fcc) وصل الى نسبة انجاز 85%، وسيكون العراق بانجازه مكتفي ذاتياً بحد كبير من الاستيراد المقبل للبنزين".

وأوضح الزوبعي، ان "رئيس مجلس الوزراء يجتمع شهريا بقيادة القطاع النفطي لمتابعة المشاريع لاسيما مشروع الـ(fcc) الذي يحظى بتواصل كبير من قبل وزير النفط ووكيل الوزارة لشؤون التصفية بغية انجازه وفق المواعيد المحددة لغرض انتاج بنزين بأوكتان 95".

واضاف، ان "وزارة النفط فيها مشاريع متعددة لانتاج البنزين يجري العمل لاكمالها وفق خطط تتابع بشكل مباشر وباسناد من وزير النفط".

يشار الى ان العراق قد كشف من إجراءاته الهادفة إلى زيادة إنتاج البنزين وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه، في خطوة تستهدف التحول من بلد مستورد إلى مصدر للبنزين، عبر تطوير مصافي التكرير.

وعلى الرغم من أن العراق في مقدمة البلدان المنتجة للنفط ويمتلك خامس أعلى احتياطي للنفط على مستوى العالم، إلا أن سوء الإدارة والفساد طوال العقدين الماضيين حال دون استثمار ثرواته في إنتاج المشتقات النفطية.

ويمتلك العراق ثلاث شركات حكومية رئيسية لتكرير المشتقات النفطية تضم غالبية مصافي التكرير في البلاد، في مقدمتها شركة مصافي الشمال التي تضم ست مصافٍ نفطية، وشركة مصافي الوسط التي تضم خمس مصاف، وشركة مصافي الجنوب التي تضم ثلاث مصافٍ نفطية، أما إقليم كردستان العراق فيضم أربع مصافٍ موزعة في محافظات أربيل ودهوك والسليمانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الفصائل الليبية المتنافسة أحرزت تقدما بشأن أزمة المصرف المركزي وستواصل المشاورات، الخميس، للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك في محاولة لنزع فتيل أزمة تقلص إنتاج النفط وصادراته.

ضم الاجتماع الذي استضافته البعثة ممثلين عن مجلس النواب ومقره في بنغازي بالشرق والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وكلاهما مقره بطرابلس في الغرب.

وأضافت البعثة في بيان "أحرز ممثلا المجلسين التشريعيين تقدما بشأن المبادئ العامة الناظمة للمرحلة المؤقتة التي ستسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

بدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع فصائل الشرق إلى إعلان وقف إنتاج النفط.

وعلى الرغم من إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غير مستقر ويكتنفه الغموض.

وأظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات اليوم أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.

مقالات مشابهة

  • باحث ايراني لـبغداد اليوم: زيارة بزشكيان تهدف لجعل بغداد وسيطا بين طهران وواشنطن
  • أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 13 سبتمبر 2024
  • الكشف عن الجهة التي استهدفت السفارة الأمريكية في العراق
  • السفارة الأمريكية في بغداد تكشف الجهة التي استهدفتها
  • أكثر من 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا خلال شهر
  • أسعار النفط تستقر مع تبديد مخاوف الطلب التي حفزها الإعصار فرنسين
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • ضخ كميات كبيرة من البنزين إلى ميناء بنغازي
  • مسؤول وزاري : خطة لتحديث وتأهيل الأنابيب النفطية والغازية في العراق
  • مواعيد العمل في منافذ «الزراعة».. تخفيضات تصل إلى 25%