«الأزهري» يهدي وزيرة الثقافة السنغالية السابقة «مصحف مصر»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وزيرة الثقافة السنغالية السابقة بيندا مباو، على هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت عنوان: «دور المرأة في بناء الوعي».
العلاقات المصرية السنغالية وطيدة وقديمةورحب «الأزهري» بالسيدة مباو، معربًا عن سعادته بقبولها الدعوة ومشاركتها بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأكد الوزير محبته للشعب السنغالي الشقيق، وسعادته بهذه الزيارة وخاصة لسعادتها بزيارة المعالم المصرية، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والسنغال وطيدة وقديمة ومستمرة.
الأزهر رمز الوسطية والاعتدالوأضاف وزير الأوقاف أن الأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل مبني على الطريقة الوسطية في العقيدة والفكر والسلوك، ويعتمد المذاهب الفقهية الأربعة، فالعالم الأزهري رمز للوسطية والاعتدال والأصالة بانتمائه للمنهج الأزهري، وأن الإخوة الأفارقة كانوا يسلكون مسلك الأزهر في الدراسة والوسطية والاعتدال.
الدور المصري يُدرسمن جانبها عبرت «مباو» عن سعادتها بالدعوة لزيارة مصر، وشكرها لوزير الأوقاف، مؤكدة أن دور مصر يدرس في السنغال دائمًا، وأن أول مرة زارت فيها مصر كانت عام 1992م للمشاركة بمؤتمر بجامعة القاهرة، حول العلاقات العربية والأفريقية.
وأضافت أن مصر مرجعية للسنغال، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان شخصية عظيمة في السنغال، وأن كل المثقفين المصريين يحرصون دائمًا على زيارة السنغال، وأن أشهر الشخصيات السنغالية أتت إلى مصر وزارت الأزهر الشريف.
وفي ختام اللقاء، أهدى وزير الأوقاف، بيندا مباو، وزيرة الثقافة السنغالية السابقة، مصحف مصر والمصحف المترجم إلى الفرنسية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الأزهر الدكتور أسامة الأزهري السنغال
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعتبر المراكز الصيفية الحوثية تهديدًا للنسيج الاجتماعي
حذر وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد عيضة شبيبة من خطورة المراكز الصيفية التي تنظمها ميليشيا الحوثي، مؤكدًا أنها تحوّلت إلى أدوات لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم بأفكار طائفية متطرفة، تمهيدًا للزجّ بهم في جبهات القتال، واستخدامهم كدروع بشرية.
وقال الوزير في حوار خاص مع صحيفة "26 سبتمبر" إن هذه المراكز لا تمثل أي قيمة تعليمية أو تربوية، بل تُمثل خطرًا مباشرًا على تماسك الأسرة اليمنية والنسيج الاجتماعي برمّته، موضحًا أن هناك حالات موثقة لأطفال عادوا من تلك الدورات ليرتكبوا جرائم بحق آبائهم وأمهاتهم، نتيجة التعبئة الفكرية العنيفة التي يتعرضون لها.
وأكد شبيبة أن الوزارة تقود "معركة وعي" متكاملة، عبر حملات توعية دينية وإعلامية، وقوافل دعوية، وتفعيل دور العلماء والخطباء لمواجهة الفكر الطائفي الحوثي، داعيًا إلى تكاتف الجهود الوطنية لحماية الأطفال من الوقوع فريسة لهذه البرامج التي وصفها بـ"معسكرات تعبئة أيديولوجية".
وشدد على أن الميليشيا تستخدم الأطفال المجندين كـ"دروع بشرية"، تحت شعارات زائفة كالجهاد والدفاع عن القدس، متسترة وراء خطاب ديني مزيف يخدم المشروع الإيراني التوسعي في اليمن.
وأوضح الوزير أن تقارير محلية ودولية وثقت مئات الحالات لتجنيد الأطفال، معتبرًا ذلك جريمة بحق الطفولة والمجتمع، مؤكدًا أن الانعكاسات النفسية والاجتماعية على الأطفال المجندين ستكون كارثية وطويلة الأمد.
وفي ختام حديثه، أكد شبيبة أن الرهان الحقيقي هو على وعي القبائل اليمنية الأصيلة التي ترفض استغلال أبنائها في مشاريع طائفية دخيلة، مشيرًا إلى أن المواجهة مع الفكر الحوثي تحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تبدأ بإصلاح التعليم وتعزيز الخطاب المعتدل، وتوفير البدائل الآمنة للأطفال خلال الإجازات الصيفية.