بعد سنوات غياب.. أسامة عباس يتصدر التريند
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تصدر اسم الفنان أسامة عباس محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما ظهر عبر مقطع نشره علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد سنوات من الغياب، ليعلق على تكريمه من قبل المهرجان القومي للمسرح المصري.
سبب تصدر اسامة عباس التريند
وأطل الفنان القدير أسامة عباس عبر مقطع فيديو، ظهر بحديقة منزله وبهيئة مختلفة ووزن زائد، ممسكا بجائزة المهرجان القومي للمسرح المصري، ومعبرا عن سعادته بالتكريم بكلمات مؤثرة، ووجه الشكر لمن قام بتهنئته على هذه الجائزة، واصفًا إياها بـ "جائزة نهاية العمر"، معربًا عن أمنيته بأن يقدره زملاؤه وجمهوره على مسيرته الفنية التي امتدت لـ 55 عامًا.
وأعلن الفنان أسامة عباس عن اعتزاله التمثيل نهائيًا، قائلًا: «كفاية بقى 55 سنة تمثيل عايز أرتاح وأستمتع وأبقى مع حياتي الخاصة والأسرية، ومقيم حاليًا في الساحل الشمالي ومش هرجع القاهرة تاني».
اخر اعمال اسامة عباس
وكانت آخر أعماله هي مسرحية "رد قرضي" عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة، ايضا مشاركته في مسلسل المتهمة، من إخراج وتأليف تامر نادي، وشارك فيه عادل كرم، درة، علي الطيب، دياب، عاطف عمار، محمود غريب، مها نصار، محمد عبد العظيم، وعدد آخر من الفنانين.
نبذة عن اسامه عباس
وبدا أسامة عباس مسيرته الفنية قبل 55 عاما بالصدفة، حيث روى في تصريحات تلفزيونية سابقة، أنه خلال دراسته في الجامعة، تعرف على الفنان الراحل الضيف أحمد، والذي عرض عليه بعد فترة الحضور إلى المسرح من أجل كتابة عقد مسرحية لأنه كان يعمل محاميًا، وبعد ذهابه فوجئ بأن فريق العمل يريدون انضمامه إلى المسرحية، حيث ظل لمدة 6 أعوام مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وجمع أسامة بين الفن والمحاماة لفترة من الزمن، حيث كان يمارس المحاماة نهارا، والتمثيل ليلا في عدة مسرحيات مختلفة، حتى أثبت نفسه كفنان وقرر التفرغ للفن، هو من مواليد عام 1935، وبدأ حياته الفنية مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح، من خلال عدة مسرحيات، من بينها: «جوليو وروميوت، أحدث امراة في العالم، طبيخ الملائكة، فندق الأشغال الشاقة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة عباس أسامة عباس
إقرأ أيضاً:
رحيل أنطوان كرباج.. أيقونة المسرح اللبناني بعد صراع مع الزهايمر
توفي الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج عن عمر يناهز 90 عاماً، بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر، الذي حال دون تفاعله مع محيطه في السنوات الأخيرة، تاركًا خلفه إرثاً فنياً غنياً في المسرح والتلفزيون والسينما.
البدايات.. موهبة مبكرة ومسيرة أكاديميةوُلد أنطوان كرباج في بلدة زبوغة، عند سفح جبل صنين في لبنان، وسط عائلة لبنانية. تلقى تعليمه في المدرسة الرسمية ودرس التاريخ والجغرافيا في دار المعلمين، قبل أن يتخرج من الجامعة اليسوعية.
منذ طفولته، بدأ شغفه بالفن، فكان يؤلف ويؤدي الإسكتشات المسرحية في منزله مع جيرانه وأقاربه.
محطات فنية لامعة
انطلقت مسيرته الاحترافية في المسرح خلال أواخر الخمسينيات، حيث تألق في مسرح جامعة القديس يوسف، قبل أن يشارك في أول عمل مسرحي احترافي في المغرب من خلال مسرحية "أطلال وليل".
ثم واصل مسيرته مع المخرج منير أبو دبس حتى عام 1968، قبل أن ينضم إلى مسرح الرحابنة، حيث لمع نجمه كممثل بارع في المسرحيات الاستعراضية.
على صعيد السينما، شارك كرباج في أفلام بارزة مثل "غارو" (1965) و"سفر برلك" (1967)، بينما تأخر ظهوره التلفزيوني حتى عام 1974 من خلال مسلسل "البؤساء"، ليواصل بعدها مسيرة درامية حافلة.
في أواخر ستينيات القرن الماضي، انضم إلى مسرح "الرحابنة"، ولعب أدواراً رئيسية في العديد من المسرحيات الشهيرة تحت إدارة "الأخوين رحباني"، منها: "يعيش يعيش"، و"صح النوم"، و"جبال الصوان"، و"ناطورة المفاتيح"، و"المحطة"، و"بترا".
كما لعب أدوارًا رئيسية في العديد من المسلسلات اللبنانية والسورية، كـ"البؤساء"، و"البحث عن صلاح الدين"، و"عشتار"، و"الشحرورة".
حياة شخصية مستقرة
تزوج الراحل من الشاعرة والصحافية والرسامة لور غريب عام 1966، ورُزق بثلاثة أبناء: وليد، رولا، ومازن.
وداع مؤثر من نجوم الفن اللبنانينعى العديد من الفنانين والإعلاميين اللبنانيين أنطوان كرباج بكلمات مؤثرة، مُشيدين بمسيرته الفنية العظيمة، معتبرين أن غياب الجسد لا يمحي الأعمال الجميلة التي طبعت في ذاكرة جمهوره ومحبيه، ومن أبرزهم نانسي عجرم، وباسم مغنية، ونزار فرنسيس، ونيشان، وغيرهم.