رمضان عبد المعز يوضح استخدام «الحُسن» في القرآن الكريم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى جعل كل شيء في خلقه على أحسن صورة، والقرآن يبين لنا أن الله أحسن كل شيء خلقه، كما ذكر في سورة آل عمران، حيث قال: «زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ».
وأضاف الشيخ رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الاثنين: «الله تعالى خلق الجبال بألوان مختلفة وجميلة، والنباتات أيضا، حيث أنزل من السماء ماء فأنبت الثمرات بألوان متنوعة، وهذه النباتات تشبه بعضها في الجمال ولكن تختلف في الطعم، مثلاً، المانجا المصرية بطعمها الرائع، والعنب بأنواعه المختلفة».
وأشار إلى أن الجمال والزين في كل شيء حولنا، من البحار والنباتات إلى السماء والأرض فالسماء مزينة والأرض بها رواسي ونباتات تبهج الصدر، كل شيء في خلق الله يحمل جمالاً وحسناً يعكس إبداع الخالق سبحانه وتعالى.
وأكد الشيخ عبدالمعز أن القرآن الكريم يصف الجمال والزين في كل ما خلق الله، وأن هذا الجمال يعكس إبداع الله وقدرته الباهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعلهم يفقهون الثمرات کل شیء
إقرأ أيضاً:
240 نزيلاً ونزيلة في منافسات جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، انطلقت اليوم الاختبارات الخاصة بنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية في حفظ القرآن الكريم، ضمن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها ال 23، وذلك على مستوى الدولة، بمشاركة 240 نزيلاً ونزيلة.
وتقام الاختبارات في عدد من إمارات الدولة، ومنها أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة، ضمن رؤية الدولة وقيادتها الحكيمة في تنمية المجتمع، وتعزيز روح التسامح وتحقيق النفع العام للمجتمع وتحفيز النزلاء على السلوك الحسن، وحثهم على الاجتهاد والتحلي بروح التميز والإبداع.
وأكد أحمد محمد الشحي، مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، حرص جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم على الاهتمام والعناية بجميع فئات المجتمع وتنمية الشراكات مع المؤسسات ذات الأهداف المشتركة، للحث على تنمية الأفراد، لتعزيز قيم الدين الإسلامي والاعتدال والوسطية، ودمج فئة النزلاء في هذه الجائزة المباركة، وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وتعزيز روح التنافس بينهم، مع ترسيخ القيم الإيجابية والتميز والأخلاق الحميدة في نفوسهم.
كما أكد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، أمين عام الجائزة رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن مسابقة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، انطلقت بالتنسيق مع إدارات المؤسسات العقابية والإصلاحية على مستوى الدولة، بمشاركة 240 نزيلاً ونزيلة، سيتنافسون فيما بينهم على فرعين من القرآن الكريم، وستستمر الاختبارات لمدة 4 أيام. (وام)