القوات البحرية اليمنية تفشِل محاولة أوروبية لاعتراض هجوم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس|
كشف مصدر في القوات البحرية اليمنية، يوم الاثنين، عن تفاصيل عملية استهداف السفينة اليونانية “SOUNION” في البحر الأحمر قبل فرارها، ومحاولة فرقاطة أوروبية التدخل لاعتراض الهجوم اليمني.
وأوضح المصدر أن الفرقاطة الأوروبية تمكنت من اعتراض الزورق الهجومي الأول للقوات البحرية اليمنية. وفي رد فعل سريع، قررت البحرية اليمنية تحويل هجومها نحو الفرقاطة الأوروبية وهاجمتها بزورق آخر.
وأضاف المصدر أنه “عندما أدرك طاقم الفرقاطة أن الهجوم قد تحول نحوهم، قرروا الفرار وأجلوا طاقم السفينة ‘SOUNION’.”
وجددت البحرية اليمنية تحذيرها للسفن التي تعبر منطقة البحر الأحمر من التلاعب بأجهزة التعارف، مؤكدة أن “السفن المستهدفة معلومة سواء أطفأت أو شغلت أجهزة التعارف، وما عداها فهي آمنة وتستطيع الملاحة في منطقة عملياتنا.”
وأكدت القوات اليمنية، بحسب المصدر، أنها مستمرة في تطوير قدراتها القتالية “إسناداً لغزة وللشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني.”
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحریة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.