صحيفة الاتحاد:
2025-02-16@14:12:05 GMT

أوين وكين يقدمان التعازي في إريكسون

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT


لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة عائلة إريكسون توجه الشكر إلى عالم الكرة السيتي وليستر ينعيان إريكسون


وصف مايكل أوين، مهاجم المنتخب الإنجليزي السابق، المدرب السويدي الراحل سفن جوران إريكسون، بأنه واحد من أفضل المدربين، وذلك بعد إعلان وفاته.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أن إريكسون الذي قاوم مرض السرطان، كان المدرب الأجنبي الأول الذي يقود المنتخب الإنجليزي، حيث قاده في 67 مباراة بين عامي 2001 و2006.


وكان أبرز ما قدمه إريكسون، خلال توليه منصب مدرب إنجلترا، هو الفوز الكبير على ألمانيا 5-1 في ميونيخ عام 2001، حينما سجل أوين ثلاثية.
وكتب أوين عبر منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ارقد في سلام سفن جوران إريكسون، واحد من أفضل المدربين، وهو رجل سيفتقده الجميع في عالم كرة القدم».
من جانبه، كتب ديفيد جيمس، الذي كان الخيار الأول في حراسة مرمى المنتخب الإنجليزي في عام 2002، والذي لعب كل مباريات الفريق في أمم أوروبا 2004، «أنا حزين لسماع نبأ وفاة سفن جوران إريكسون، لقد كان رجلاً لطيفاً وإنساناً رائعاً ومدرباً رائعاً».
من جانبه قدم هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، والذي بدأت مسيرته الدولية بعد نهاية مسيرة إريكسون مدرباً، التعازي في وفاة المدرب السويدي عبر منصة تبادل الصور «إنستجرام». وقال كين: «لم أنل شرف التدرب تحت قيادة سفن لكن أعرف مدى حب واحترام اللاعبين الذين تدربوا تحت قيادته مدرباً لإنجلترا، كل التعاطف مع عائلته وأصدقائه في هذا الظرف العصيب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السويد إنجلترا جوران إريكسون هاري كين مايكل أوين المنتخب الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

التحدي الوجودي الذي يواجه العرب!

 

 

 

د. محمد بن عوض المشيخي **

 

 

يجب الاعتراف بأننا نعيش في عالم غريب لا يعرف إلّا لغة القوة والسيطرة على الآخرين، وقوة الدول الاستعمارية غير المسؤولة والتي تفتقد إلى المنطق وتكرس قانون الغاب، تجعلُ العرب والمسلمين في أنحاء العالم على المحك، وتفرض عليهم خيارًا وحيدًا هو الجهاد في سبيل الله، وتدفعهم للمقاومة ورد الظُلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني طوال سبعة عقود من الزمن.

ولعل التهديدات التي صدرت خلال الفترة الماضية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإبادة سكان غزة ثم التهجير القسري لمن تبقى منهم إلى مصر والأردن، قد شكَّلت صدمة غير مسبوقة للعالم وللضمير الإنساني في الشرق والغرب، باستثناء الصهاينة والأحزاب اليمينية المتطرفة فقط التي ترقص على أنغام هذيان ترامب ووعده الذي لا يُمكن أن يتحقق، لكونها أقرب لأحلام اليقظة منها إلى الحقيقة؛ لأن من خطَّط ونفَّذ "طوفان الأقصى" كفيل بإفشال كل المؤامرات والأطماع الغربية والصهيونية على حد سواء بعون الله. وبينما يقف قادة العرب هذه الأيام في حيرة من أمرهم، فهذه المرة لا مجال للمراوغة أو إصدار بيانات جوفاء لا تُساوي قيمة الحبر المكتوب بها، كما جرت العادة طوال عقود الصراع العربي الإسرائيلي المُسانَد بقوة والمزروع في الأساس من أوروبا وأمريكا في قلب الوطن العربي مثل الشوكة في الحلق؛ ذلك لكونهم يدركون أن شعوبهم لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال أن تقف متفرجة على هذه المهزلة من شخص لا يعرف سوى سلب ونهب أموال الغير، وزاد على ذلك السطو على الأوطان وتحويلها إلى صفقات عقارية إذا ما تمكن من ذلك، على الرغم من توليه رئاسة أكبر دولة في العالم. وإذا كانت نكبة 1948 التي تم فيها قتل وحرق الشعب الفلسطيني أحياءً ثم تهجير من بقي منهم على قيد الحياة إلى الضفة الغربية والأردن وقطاع غزة، فإنَّ الأمر في الألفية الثالثة مُختلف تمامًا، ومن الصعب تمريره أو ابتلاعه من المواطن العربي من المحيط إلى الخليج.

المَشَاهِد التي تأتي من غزة عبر الشاشات والقنوات التلفزيونية، العربية منها والعالمية، تكشف عن أكبر محرقة في التاريخ الإنساني على أرض فلسطين المستباحة بالسلاح الأمريكي والألماني، وهي الأرض التي استبسل عليها المجاهدون وضحُّوا بأنفسهم للدفاع عن الأقصى والعرض الفلسطيني، من خلال مواجهة الجيش الصهيوني والمُرتزقة الذين أتوا من بعض البلدان بهدف الحصول على المال؛ بل والقوات الأمريكية والبريطانية التي اشتركت في القتال إلى جانب الكيان الغاصب، تحت مُبرر البحث عن الأسرى الإسرائيليين في أنفاق غزة الصامدة.

لا شك أنه كانت هناك خيانات في الشرق الأوسط في ذلك الوقت؛ بل وحتى يومنا هذا؛ لأن الخوف على الكراسي يجعل البعض يطلب الحماية الوهمية من الأعداء، وقد سجَّل لنا التاريخ أن هناك من أخذ الأثمان البخسة وباع المقدسات وتراب فلسطين الغالي للمعتدين الصهاينة الذين قدموا من كل حدب وصوب بهدف السيطرة على أرض الرباط فلسطين المباركة، بزعم بأنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، وهي عبارة تمثل أكبر أكذوبة في التاريخ المعاصر.

والسؤال المطروح الآن: هل طرأ جديد على مؤتمرات القمة العربية لتكون مختلفة عن سابقاتها؟

نعم، الجديد هو صحوة الشعوب العربية والإسلامية ووصولها إلى مرحلة الغليان؛ كرد فعل طبيعي على طرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتحويلها إلى منتجعات للشركات التي يملكها اللوبي الصهيوني وترامب. لذا يجب التأكيد هنا على أهمية اتخاذ قرارات شجاعة وقوية من الزعماء العرب في قمتهم المرتقبة في القاهرة، بما يمنع وقوع أي تصرفات ظالمة من الإدارة الأمريكية الراهنة والتي تتسم بالتهوُّر، وكذلك من نتنياهو الذي تلاحقه تهم خيانة الأمانة وممارسة الفساد. لقد ظهر الرئيس الأمريكي الجديد بأسلوب عدائي غير مسبوق ضد شعوب العالم في جميع القارات الخمس، بدون أي مبرر، ولعل العقوبات التي فرضها على جنوب أفريقيا بسبب ملاحقتها لإسرائيل في محكمة العدل الدولية قد قُوبلت برد فعل أكثر مما توقعه البيت الأبيض، إذ هددت جنوب أفريقيا بتعليق تصدير المعادن النفيسة إلى أمريكا.

وأخيرًا.. ماذا سيفعل العرب تجاه غطرسة النظام العنصري في واشنطن الذي لا يعرف إلّا لغة القوة؟ وهل النُظُم العربية سترفع الراية البيضاء أمام ترامب ومطالبه الجنونية؟

لا شك أن الأيام المقبلة ستكشف ما يملكه العرب من قوة وكرامة تجاه الأشقاء في فلسطين المحتلة.

** أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سوري يقود كرة الميناء بدلاً عن المدرب الإسباني
  • عن بيان الهلال الحربي: استخدم نفس الأسلوب الذي تستخدمه الأندية الكبرى
  • ترامب:الذي ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون
  • جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري
  • الاتحاد يتقدم بخالص التعازي لبيرجوين في وفاة جدته
  • التحدي الوجودي الذي يواجه العرب!
  • صريح جدا: هذا هو الشخص الذي يثق فيه الجزائري و يبوح له بسره
  • يستلزم توافر كوادر.. أحمد السويدي: مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة والصناعة
  • الطرابلسي يحدد هدفه الرئيسي مع منتخب تونس
  • في الذكرى الـ20 لرحيله.. "ثابت" البطل الذي لا ينسى