مفاوضات القاهرة حول غزة تصل إلى طريق مسدود
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أغسطس 26, 2024آخر تحديث: أغسطس 26, 2024
المستقلة/- انتهت مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة دون تحقيق أي تقدم ملموس، حيث غادرت الوفود الرسمية العاصمة المصرية مساء الأحد. وأكد الطرفان أنهما وصلا إلى طريق مسدود، بينما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وصفهم للتقدم بأنه “ضئيل جدًا.”
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الوفد المفاوض ليس لديه إمكانية التوصل إلى تسوية بشأن محور فيلادلفيا.
في هذا السياق، أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عن قلقه من تصاعد الوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أن واشنطن تخشى تحول النزاع في الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية أوسع. وأضاف سوليفان: “نواصل العمل في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.” وأوضح المستشار الأميركي في مؤتمر صحفي عقده في هاليفاكس بكندا، أن الرئيس الأمريكي بايدن على تواصل دائم مع إسرائيل حول الوضع الحالي مع حزب الله، عقب عملية “يوم الأربعين” كما سماها حزب الله.
من جانبه، أفاد القيادي في حماس، عزت الرشق، عبر منصة تلغرام بأن وفد الحركة غادر القاهرة بعد إجراء لقاءات مع الوسطاء المصريين والقطريين. وأكد الرشق أن الوفد طالب بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2 يوليو/تموز الماضي، والذي يستند إلى خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي.
وبحسب ما نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في حماس، فقد قدم الوسطاء من مصر وقطر مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار، غير أن المقترح لا يتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار أو انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة. ورغم ذلك، فإن عقدة محور فيلادلفيا لا تزال تعرقل التقدم في المفاوضات، رغم أن التوافق السابق “كان يشير إلى ضرورة الانسحاب من هذا المحور”.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
على طريق القرار المنتظر.. التضخم يتراجع في الولايات المتحدة
تراجعت حدة ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بعد الجائحة بشكل أكبر، في أغسطس الماضي، إذ وصلت الزيادات في الأسعار على أساس سنوي إلى أدنى مستوى لها في 3 سنوات، مما يمهد الطريق أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وأظهر تقرير، الأربعاء، من وزارة العمل أن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.5 في المئة في أغسطس مقارنة بالعام السابق، بانخفاض من 2.9 بالمائة في يوليو.
وكان هذا الانخفاض السنوي الخامس على التوالي، وأصغر زيادة من هذا القبيل منذ فبراير 2021. ومن يوليو إلى أغسطس، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2 في المائة فقط.
وباستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 3.2 بالمائة في أغسطس مقارنة بالعام الماضي، كما هو الحال في يوليو.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو ارتفاع طفيف عن زيادة يوليو بنسبة 0.2 في المائة.
ويراقب خبراء الاقتصاد عن كثب الأسعار الأساسية، التي توفر عادة قراءة أفضل لاتجاهات التضخم المستقبلية.
وعلى مدى أشهر، وفر تباطؤ التضخم راحة تدريجية للمستهلكين في الولايات المتحدة، الذين تأثروا بارتفاع الأسعار الذي حدث قبل ثلاث سنوات، خاصة بالنسبة للغذاء والغاز والإيجار وغيرها من الضروريات.
وبلغ التضخم ذروته في منتصف عام 2022 عند 9.1 في المائة، وهو أعلى معدل في أربعة عقود.
وكان أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض التضخم الإجمالي في الشهر الماضي هو الانخفاض الثالث في أسعار الغاز في الأشهر الأربعة الماضية، حيث انخفضت أسعار الغاز المتوسطة بنسبة 0.6 في المائة من يوليو إلى أغسطس، وانخفضت بنسبة 10.6 بالمائة عن العام الماضي.
انخفضت السيارات المستعملة بنسبة 1 بالمائة الشهر الماضي.وانخفضت السيارات المستعملة بنسبة 1 بالمائة الشهر الماضي. وبالقياس على العام السابق، انخفضت أسعار السيارات المستعملة بنسبة 10.4 في المائة.
وظلت أسعار البقالة دون تغيير من يوليو إلى أغسطس، مما أدى إلى تمديد تباطؤ تكاليف المواد الغذائية على الرغم من أنها تظل أعلى بكثير مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات. وعلى مدار العام الماضي، ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 0.9 بالمائة فقط، على غرار وتيرة التضخم الغذائي قبل الوباء.
وأشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ثقتهم المتزايدة في أن التضخم يتراجع إلى هدفهم البالغ 2 بالمائة، وأنهم يحولون الآن تركيزهم إلى دعم سوق العمل، الذي يتباطأ بشكل مطرد.
ونتيجة لهذا، يستعد صناع السياسات للبدء في خفض أسعار الفائدة المرجعية من أعلى مستوى لها في 23 عاما، على أمل تعزيز النمو والتوظيف.