البيضاء.. قبائل قيفة تحتشد إلى رداع لاتخاذ موقف من جريمة اغتصاب طفل من قبل عنصر حوثي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
احتشد عشرات المسلحين من قبائل قيفة إلى مدينة رداع بمحافظة البيضاء لاتخاذ موقف جراء إقدام عنصر حوثي على اغتصاب طفل قاصر بالقوة داخل إدارة سجن الأمن المركزي بالمدينة التي تحمل الاسم ذاته.
وأفادت مصادر مطلعة بأن عشرات المسلحين من قبيلة "آل أبو صالح" الذين ينتمون لقبائل قيفة يواصلون الاحتشاد منذ مساء الأحد استجابة لداعي النكف القبلي، على خلفية اغتصاب عنصر حوثي بالقوة لطفل قاصر من أبناء القبيلة داخل إدارة مركز احتجاز أمني تابع للحوثيين.
وأوضحت المصادر أن أبناء القبيلة طالبوا مليشيا الحوثي بتسليم الجاني وإقامة حد القصاص وشرع الله بحقه، ومحاسبة من يقوم بحمايته ويتسترون عليه.
وفي التفاصيل، قالت المصادر إن طفلاً يُدعى (س. م. ع)، لا يتجاوز عمره 12 عاماً تعرض للاعتداء الجسدي داخل إدارة السجن أثناء زيارته لشقيقه المحتجز لإدخال وجبة الإفطار إلى داخل السجن المركزي بمدينة رداع.
وأضافت المصادر إن الطفل استدرجه عنصر أمني حوثي وقام باغتصابه تحت تهديد السلاح، وإن الطفل المجني عليه بعد ذلك أخبر شقيقه بما تعرض له من قبل العنصر الحوثي.
فيما تحدثت مصادر أخرى أن الجاني هو عنصر حوثي يدعى "عبدالكريم أحمد العمراني" وكان محتجزاً على خلفية قضية لواط، وهو ذو سوابق ومتهم باغتصاب أطفال وبنات صغار، ولكن المدعو فارس المؤيد مدير السجن المعين من قبل المليشيا وأفراده أطلقوا سراحه ويسرح ويمرح داخل الإدارة باعتباره أحد أفرد الجماعة.
وأشارت إلى أن مجاميع قبلية من أبناء قبيلة آل أبو صالح وقبائل قيفة تداعت على متن أكثر من 30 سيارة إلى منزل أسرة الضحية القريب من إدارة السجن المركزي برداع، فيما قامت مليشيا الحوثي باستقدام تعزيزات عسكرية وتشديد الإجراءات بمحيط السجن المركزي والمقار الحكومية.
وتزايدت في السنوات الأخيرة جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق غير المحررة حيث يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وجسيمة من قبل قيادات وعناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، أبرزها القتل والاختطاف والاغتصاب في جرائم ترقى إلى جرائم حرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: عنصر حوثی من قبل
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة ..العثور على جثة طفلة داخل حاوية للنفايات نواحي سلا
استفاق سكان منطقة سيدي الطيبي، نواحي سلا، على وقع جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها طفلة لا يتجاوز عمرها خمس سنوات.
وفي تفاصيل الحادثة المروعة، أكدت مصادر محلية أنه تم العثور على جثة الطفلة داخل حاوية للنفايات بجماعة سيدي الطيبي، بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة مساء يوم الإثنين 10 مارس.
ووفقًا لما أفادت به المصادر، فإن الطفلة اختفت حوالي الساعة الثامنة مساءً، الأمر الذي دفع أفراد عائلتها والجيران إلى القيام بعملية بحث واسعة للعثور عليها، لكنهم لم يفلحوا في الوصول إليها حتى صباح اليوم التالي.
الصدمة كانت كبيرة عندما تم العثور على الجثة داخل شاحنة لنقل النفايات في وقت مبكر من صباح اليوم، والتي كان يقودها أحد أفراد عائلة الطفلة، الذي يعمل في قطاع النظافة.
الشاحنة كانت متوقفة بالقرب من منزل الأسرة، مما زاد من صدمة أفراد العائلة وأبناء المنطقة.
وأظهرت المعاينة الأولية للجثة أن الطفلة كانت ضحية خنق، حيث كانت آثار خنق واضحة على رقبتها.
الأمر الذي دفع السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد هوية الجاني أو الجناة.
ووفقًا لما ذكرته مصادر أمنية، فقد تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي، فيما بدأت عناصر الدرك الملكي بالاستماع إلى أفراد عائلة الطفلة والجيران في إطار التحقيقات الأولية.
وكانت المنطقة قد شهدت حالة من الصدمة والذهول إثر هذا الحادث المروع، حيث تجمع العديد من السكان في مكان الحادثة للتعبير عن استنكارهم الشديد للجريمة.
يُذكر أن منطقة سيدي الطيبي لم تشهد مثل هذه الجرائم البشعة في السابق، ما جعل الحادثة تثير قلقًا واسعًا في صفوف الأهالي، الذين يطالبون بتكثيف الإجراءات الأمنية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين، خاصة الأطفال.