لزيادة المخزونات السمكية "تنمية البحيرات" يطلق مليون وحدة زريعة سمكية في بحيرة مريوط
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تشهد بحيرة مريوط عملية إطلاق لمليون وحدة زريعة سمكية، وذلك في إطار جهود الدولة لتنمية الثروة السمكية وحماية البيئة البحرية، تهدف هذه الخطوة إلى زيادة المخزون السمكي في البحيرة، وتحسين جودة المياه، ودعم الاقتصاد المحلي المرتبط بالصيد، وتنفيذاً لخطة تنمية المسطحات المائية الخاصة بجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.
أشاد اللواء أ.ح الحسين فرحات، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بعملية إلقاء الزريعة السمكية في بحيرة مريوط، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الثروة السمكية وزيادة الإنتاج المحلي، وأشار سيادته ، إلى أن هذه العملية تأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير البحيرات المصرية، مع التركيز على الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضاف أن هذا الجهد يعكس التزام الجهاز بتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين الظروف البيئية للبحيرات، وزيادة الإنتاج السمكي بطرق صديقة للبيئة.
تم إلقاء ٤٠٠ وحدة زريعة سمكية من محطة التحضين بأبو الشقاف كدفعة أولى من "البلطي" و “مبروك الحشائش” ببحيرة مريوط بالمنطقة الغربية، اليوم، الموافق ٢٦ أغسطس ٢٠٢٤، وسيتم إلقاء ٦٠٠ ألف وحدة زريعة يوم الخميس الموافق 29 أغسطس، جاء ذلك في إطار إستكمال تنفيذ الخطة على مستوى الجمهورية وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بدعم المصايد الطبيعية وتنميتها بالزريعة السمكية.
وقد أكد اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز أن الدولة المصرية وجّهت جهودها نحو تنمية المصايد الطبيعية ، ومن أجل ذلك شجعت التوسع في إنشاء المشروعات التي تستهدف توفير الزريعة السمكية، والتي تمثل جزءًا من استراتيجية شاملة لتعظيم الاستفادة من البحيرات، ودعم الإقتصاد القومي ، وتعزز استدامة الأمن الغذائي في مصر، نظرًا لما تمثله الأسماك كأحد أهم مصادر البروتين الحيواني ، وبالتالي تنعكس بالإيجاب على زيادة الإنتاج ، وتلبي احتياجات المواطنين، وتقلل من الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وشدد على أن هذه الجهود ستستمر في المستقبل مع المزيد من المبادرات التي تهدف إلى حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية في مصر، وأضاف أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا ببحيرة مريوط، ويسعى إلى تنفيذ المزيد من المشاريع التي تساهم في تطويرها وحمايته.
حضر عملية الإنزال اللواء / ط.ب يوسف شباط 'المشرف العام للإدارة المركزية للمنطقة الغربية'، الدكتور محمد العدوي مدير 'إدارة بحيرة مريوط'، المهندس عباس عثمان 'إدارة بحيرة مريوط'، المهندس حسنين محمد إدارة بحيرة مريوط، المهندس حازم أبو زامل 'إداره بحيرة مريوط'، المهندس حمدي عبد الله ضيف 'إداره بحيرة مريوط'، المهندس كرم مطاوع 'مدير محطه أبو الشقاف'، المهندس محمود رجب حرفوش مدير إنتاج أبو الشقاف، المهندس محمود سالم مهندس بأبو الشقاف، والأستاذة داليا رفعت 'إدارة العلاقات العامة بالمنطقة الغربية'، كما حضر نائب عن الصيادين 'الجمعيه التعاونيه لصائدي الأسماك بمريوط'.
صرح المهندس فخرى عياد، مدير عام المفرخات بالجهاز، أن إطلاق الزريعة يساهم في زيادة أعداد الأسماك بالبحيرة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج السمكي وتوفير مصدر رزق مستدام للصيادين، وتساعد الأسماك في الحفاظ على التوازن البيئي في البحيرة من خلال تغذيتها على الكائنات الدقيقة الضارة، مما يحسن جودة المياه، ومن المتوقع أن يؤدي زيادة الإنتاج السمكي إلى زيادة دخل الصيادين وتحسين أوضاعهم المعيشية، ويساهم في توفير فرص عمل جديدة في مجال الصيد والصناعات المرتبطة به.
من جانبه، أعرب اللواء / ط.ب يوسف شباط ، المشرف العام للإدارة المركزية للمنطقة الغربية عن تقديره لجهود اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز في الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها على مستوى محافظات الجمهورية، من خلال التنسيق والتعاون وتضافر الجهود بين المحافظة وجهاز حماية وتنمية البحيرات فى تنمية الموارد الطبيعية وتغذيتها بالزريعة الجيدة، وذلك من أجل استزراع الأسماك بصورة مستمرة طوال العام في المسطحات المائية الواقعة في نطاق المحافظة.
وصرح الدكتور محمد العدوي مدير إدارة بحيرة مريوط، أن عملية إنزال وحدات الزريعة السمكية من البلطي ومبروك الحشائش ببحيرة مريوط،سوف تتم على دفعتين خلال هذا الأسبوع، على أن يتم إلقاء باقي الزريعة ٦٠٠ ألف وحدة زريعة سمكية كدفعة ثانية من البلطى و مبروك الحشائش يوم الخميس القادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحيرة مريوط زريعة سمكية الثروة السمكية البيئة البحرية المخزون السمكي حمایة وتنمیة البحیرات والثروة السمکیة المدیر التنفیذی زیادة الإنتاج
إقرأ أيضاً:
ملتقى سنن البحر بمسندم يناقش تطوير الثروة السمكية والتعاون مع الصيادين
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية بمحافظة مسندم ملتقى سنن البحر وذلك بمنتجع أتانا خصب حيث رعى الملتقى سعادة المهندس يعقوب بن خلفان بن خميس البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية بحضور أصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة مسندم ومديري عموم المؤسسات الحكومية وضباط خفر السواحل وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء لجان سنن البحر بمحافظة مسندم.
"عمان" التقت سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية وحاورته حول الملتقى وقال: يشكل القطاع السمكي بمحافظة مسندم أهمية خاصة نظرا لما يتمتع به من مقومات حيث بلغ عدد الصيادين (4036) صيادا يعملون في (2392) قاربا و(86) سفينة، وعدد تراخيص ناقلي الأسماك حوالي (105) صيادين مشيرا إلى أن من المقومات التي يتمتع بها القطاع السمكي بالمحافظة وجود عدد من الموانئ التي تسهم في تقديم الخدمات إلى جانب العديد من الاستثمارات التي تتمتع بها هذه الموانئ.
وحول لجان سنن البحر قال سعادته: تعمل لجان سنن البحر على تيسير العلاقة بين الوزارة ومجتمع الصيادين كما أن لها دورا كبيرا في حل الكثير من القضايا المتعلقة بالصيادين ولدينا هنا في محافظة مسندم (3) لجان سنن البحر يترأسها أصحاب السعادة الولاة وعدد من الأعضاء ينتمون إلى هذه اللجان حيث عقدت العديد من اللقاءات التي تعمل على حل العديد من القضايا وتمرير القوانين والتشريعات التي ترغب الوزارة في تطبيقها وإيجاد علاقة تشاركية بين الوزارة ومجتمع الصيادين.
وقال عبد اللطيف بن محمد البلوشي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة مسندم: "يعد قطاع الثروة السمكية في السلطنة من القطاعات الاقتصادية المهمة وذلك لما يمتلكه من إمكانيات وموارد قابلة للاستغلال حيث شهد القطاع نموا مستمرا على مدى السنوات الماضية ولا تقتصر أهمية القطاع السمكي على الناحية الاقتصادية بل يشمل النواحي الاجتماعية والثقافية حيث يعتبر من أهم القطاعات في توفير فرص العمل وعنصر مهم من عناصر التنمية السمكية بالسلطنة إذ تتركز جهود الحكومة على دعم وتحفيز القوى العاملة الوطنية بهدف المحافظة والاستمرارية على مهنة الآباء والأجداد." كما تم تقديم عرض مرئي عن أبرز المهام التي تقدمها لجان سنن البحر لتطوير الثروة السمكية من خلال إبداء الرأي في القوانين وحل الخلافات بين الصيادين وفقا للسنن والأعراف المحلية.
أوراق العمل
وقد تم خلال الملتقى تقديم مجموعة من أوراق العمل أولى هذه الأوراق قدمها أحمد بن محمد الشحي تناول فيها منظومة الحماية الاجتماعية حيث تطرق فيها إلى التعريفات والأحكام والمراسيم السلطانية الصادرة بهذا الشأن كما تطرق كذلك إلى برامج التأمين الاجتماعي والاشتراكات والفئات المشمولة حسب نوع العقد وكيفية التسجيل.
أما الورقة الثانية فقد قدمها خليفة بن علي الشحي عن دائرة الثروة السمكية تناول فيها الأنشطة الاستثمارية والأراضي الاستثمارية داخل موانئ الصيد والمشاريع الخدمية الجاري تنفيذها والفرص الاستثمارية المتاحة والمشاريع المقترحة كما تطرق كذلك إلى مشروع الاستزراع السمكي الزعنفية بالمحافظة بالإضافة إلى مشروع إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع تجميد وتغليف الأسماك بولاية دبا. كما قدم المهندس سالم بن درويش الحسني من دائرة الإرشاد واللجان السمكية ورقة عمل بعنوان الدور التشريعي والاجتماعي لأعراف وسنن البحر تناول فيه الدور الاجتماعي للأعراف وسنن البحر منها بناء العلاقات الاجتماعية وإدارة النزاعات وتعزيز الهوية الثقافية وتحقيق حقوق الصيد والتكامل مع القوانين الرسمية والتطبيق الذاتي للقانون.
الورقة الرابعة قدمها محمد بن علي الظهوري مدير الرقابة السمكية تناول فيها عدد الجولات الرقابية (الجولات البحرية والجولات السياحية) كما تطرق إلى نتائج أعمال الرقابة السمكية بالإضافة إلى المضبوطات كالشباك المحظورة والعمال الوافدين والقوارب المحجوزة بالإضافة إلى المحركات المحجوزة وسفن الصيد الأجنبية. كما تم فتح المجال للنقاش وتم الرد على استفسارات الحضور