سرايا - توفيّ السفير وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الإثنين.

وبحسب سفير مصر السابق في الدوحة محمد مرسي فإن السفير نبيل العربي توفي أثناء تواجده في الساحل الشمالي.

وأضاف مرسي أن الجنازة ستكون الثلاثاء بمقابر العائلة على طريق السويس، وسيتم الصلاة عليه في الساحل الشمالي، ولم يتم تحديد موعد العزاء بعد.



وكان السفير محمد مرسي، قد نعى في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الراحل قائلا: "فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذوا وتعلموا المهنة علي يديه".

من هو نبيل العربي؟

ولد السفير نبيل العربي في 15 مارس عام 1935 بمحافظة القاهرة.

حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة عام 1955.

تابع دراساته العليا في القانون الدولي في جامعة نيويورك، حيث حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي.

بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية المصرية حيث تخصص في القانون الدولي وشغل منصب المستشار القانوني.

كان له دور بارز في توجيه السياسة الخارجية المصرية في العديد من القضايا الدولية.

برز اسمه بشكل خاص عندما شارك كمستشار قانوني للوفد المصري خلال مفاوضات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة.

ساهم في صياغة الاتفاقية وتقديم المشورة القانونية للرئيس أنور السادات وفريقه.

ركز نبيل العربي أثناء التفاوض على التأكد من أن الاتفاقية تلبي الأهداف الاستراتيجية لمصر فيما يتعلق باستعادة سيناء وضمان الأمن القومي المصري. ومع ذلك، كان ملتزمًا أيضًا بضرورة معالجة القضية الفلسطينية بشكل عادل في إطار أي تسوية سلمية، وهو موقف عكسته مفاوضات كامب ديفيد بشكل عام.

شغل الراحل أيضًا منصب قاضي في محكمة العدل الدولية، وهو أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.

خلال هذه الفترة، شارك في إصدار العديد من الأحكام المهمة التي تتعلق بالقضايا الدولية، وكان له دور بارز في قضايا مثل الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث دافع عن حقوق الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القانون الدولی نبیل العربی فی القانون

إقرأ أيضاً:

الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية

 

تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.

وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.

وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.

وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.

إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُرحّب باستئناف الجمهورية العربية السورية عضويتها في المنظمة
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادها من جميع الدول العربية
  • الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف يعزي في وفاة شقيق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • «الخارجية»: الخطة المصرية لإعمار غزة تم اعتمادتها في جميع الدول العربية
  • السفير صبري: الموقف اليمني يتجاوز كثيراً المواقف الصادرة عن القمة العربية الطارئة
  • وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • وزارة الخارجية : المملكة تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية