وفاة نبيل العربي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سرايا - توفيّ السفير وزير الخارجية المصري السابق والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم الإثنين.
وبحسب سفير مصر السابق في الدوحة محمد مرسي فإن السفير نبيل العربي توفي أثناء تواجده في الساحل الشمالي.
وأضاف مرسي أن الجنازة ستكون الثلاثاء بمقابر العائلة على طريق السويس، وسيتم الصلاة عليه في الساحل الشمالي، ولم يتم تحديد موعد العزاء بعد.
وكان السفير محمد مرسي، قد نعى في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الراحل قائلا: "فقدنا مدرسة متميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحدا من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذوا وتعلموا المهنة علي يديه".
من هو نبيل العربي؟
ولد السفير نبيل العربي في 15 مارس عام 1935 بمحافظة القاهرة.
حصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة القاهرة عام 1955.
تابع دراساته العليا في القانون الدولي في جامعة نيويورك، حيث حصل على درجة الماجستير في القانون الدولي.
بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية المصرية حيث تخصص في القانون الدولي وشغل منصب المستشار القانوني.
كان له دور بارز في توجيه السياسة الخارجية المصرية في العديد من القضايا الدولية.
برز اسمه بشكل خاص عندما شارك كمستشار قانوني للوفد المصري خلال مفاوضات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة.
ساهم في صياغة الاتفاقية وتقديم المشورة القانونية للرئيس أنور السادات وفريقه.
ركز نبيل العربي أثناء التفاوض على التأكد من أن الاتفاقية تلبي الأهداف الاستراتيجية لمصر فيما يتعلق باستعادة سيناء وضمان الأمن القومي المصري. ومع ذلك، كان ملتزمًا أيضًا بضرورة معالجة القضية الفلسطينية بشكل عادل في إطار أي تسوية سلمية، وهو موقف عكسته مفاوضات كامب ديفيد بشكل عام.
شغل الراحل أيضًا منصب قاضي في محكمة العدل الدولية، وهو أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة.
خلال هذه الفترة، شارك في إصدار العديد من الأحكام المهمة التي تتعلق بالقضايا الدولية، وكان له دور بارز في قضايا مثل الجدار العازل الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث دافع عن حقوق الفلسطينيين أمام المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القانون الدولی نبیل العربی فی القانون
إقرأ أيضاً:
السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
علّق السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على قدرة حركة حماس على مواصلة الحرب ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالعودة للحرب في غزة، قائلا إن حماس تم حصارها وهذا معروف من البداية.
واستطرد رخا حسن، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «أنت لما تحاصر ناس بتحارب وينفذ ما لديهم من سلاح وذخيرة هيحاربوا بإيه، مايتبقاش إلا شيء رمزي إنهم يقوموا بعمليات رمزية. عمليات مقاومة، أما الحرب فأولا من البداية لا يوجد تكافؤ».
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، في الوقت الذي كانت إسرائيل تتدفق عليها الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الرئيسة من أوروبا، كان هناك حصار مفروض حتى الأكل والدواء والوقود على حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فبالتالي من أين بهذا سيحاربون؟، مشيرا إلى أنهم سيقاوموا ولكن المقاومة بعمليات محدودة، عمليات ضد الجنود، خاصة وأن متبقي لديهم مجموعة من الأسرى، لكن كل هذه العوامل لا تؤدي إلى ردع إسرائيل، لأن إسرائيل تريد تدمير الضفة الغربية وغزة والاستيلاء عليها في ظل الحكومة اليمينية الحالية.
السفير رخا أحمد حسن مساعد وزير الخارجية الأسبقوأضاف «رخا»، أنه إذا لم تقف الدول العربية في البداية ومعها دول العالم، لأن البداية دائما تكون من المجموعة الحاضنة للمقاومة وهي الدول العربية، وتقود أي حركة سواء حركة سياسية وقانونية، أو حركة عملية بأنها تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية، ومقاطعة تامة لإسرائيل، ووقف التعامل معها ومع من يؤيدها، إلا إذا حدث وقف لإطلاق النار وعودة الحياة وبداية إقامة الدولة الفلسطينية، بدون هذا ما الذي سيمنع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أن ينفذوا مخططهم، لافتا إلى أن البيان لن يمنع هذا ولابد دايما من عمل، وهذا ما رأيناه في التاريخ قاطعت جنوب إفريقيا والدول الإفريقية والعالم كله الدولة العنصرية في جنوب إفريقيا إلى أن أعطت للأغلبية حقوقها، وفي ناميبيا نفس الشيء.
وتابع السفير رخا أحمد حسن، أن المجموعة الإقليمية الأول، وبعد ذلك تتحد المجموعة الدولية، مشددا على أننا 22 دولة عربية، 54 دولة إسلامية، و53 دولة إفريقية، فمجموعات كبيرة لها تأثير، ليس مجرد تأييد قرار في الجمعية العامة، منوها بأننا رأينا الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل لا يحترمون قرارات الأمم المتحدة ولا يحترمون اتفاقاتهم، مشيرا إلى أن اتفاق أوسلو الذي ضمن تنفيذه الولايات المتحدة الأمريكية، وينص على أن غزة وأريحا أولا، وهذه نقطة البداية لإقامة الدولة الفلسطينية، لكن اليوم يريدون أن يُقلعوا غزة وتبقى أريحا قطعة مدينة صغيرة على البحر الميت، منوها بأن أمريكا تخل باتفاقها، وهي تضمن تنفيذه، ولابد من مطالبتها بهذا وليس كلاما فقط.
وذكر مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحاته لـ «الأسبوع»، أن العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل، معقبا: «أنا لن أقول ندخل في حرب، غنما نقطع جميع أنواع العلاقات مع إسرئيل، وسدد المنافذ العربية كلها أمامها».
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البياناتالسفير رخا حسن لـ«الأسبوع»: هكذا نصبت إسرائيل فخًا لحزب الله.. ما القصة وما الخطأ القاتل؟
السفير رخا حسن يكشف لـ«الأسبوع» عن «فخ قاتل» أطاح بأمن حزب الله في مواجهة إسرائيل