ملتقى التبادل الاقتصادي العماني الصيني يناقش تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ناقش ملتقى التبادل الاقتصادي والتجاري بين سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية اليوم أهم الفرص الاستثمارية والتجارية في سلطنة عمان، وبحث الملتقى تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، والفرص المتاحة لإقامة المشاريع الاستثمارية في القطاعات الحيوية وخاصة قطاع التكنولوجيا والتحول الرقمي، وذلك في بفندق جراند ميلينيوم مسقط.
جاء الملتقى بتنظيم من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع شركة الدار العربية وفريق معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، بمشاركة 15 شركة صينية، و30 مسؤولا ومستثمرا من مقاطعة لونجهوا مدينة شنزن. ويعد الملتقى خطوة في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتطوير الاقتصاد الوطني. يأتي تنظيم هذا الملتقى بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة 33 من معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا، والذي سلط الضوء على الجهود الرامية لدفع عجلة التحول الرقمي في سلطنة عمان، والتعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع التكنولوجيا في سلطنة عمان.
وصرحت ثريا بنت أحمد البلوشية مديرة استثمارات التنويع الاقتصادي في جهاز الاستثمار العماني، قائلة: جاء الملتقى لبحث الفرص الاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، حيث تم خلال الملتقى استعراض استثمارات جهاز الاستثمار داخل سلطنة عُمان وخارجها، والقطاعات ومجالات العمل التي يتم التركيز عليها، كما اسُتعرضت أهم شراكات الجهاز الاستراتيجية في مختلف دول العالم. وأضافت: لدى الجهاز بعض الاستثمارات القائمة مع جمهورية الصين الشعبية، أهمها صندوق قائم بين الجهاز وخامس أكبر بنك تجاري في الصين يستهدف الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا، كما أن سلطنة عمان عضو في "البنك الآسيوي للاستثمارات في البنية التحتية".
وأشارت البلوشية إلى أن الوفد الصيني المشارك استعرض مقومات الاستثمار وفرص الاستثمار بجمهورية الصين الشعبية، أهمها المقومات اللوجستية والاستراتيجية، والتقدم التكنولوجي في مختلف المجالات كالصناعة والصحة.
وتحدث عمرو باعبود الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية، قائلا: يهدف الملتقى لاستكشاف فرص التجارة الثنائية والتعاون الاقتصادي والاستثمار للشركات الصينية في سلطنة عمان، وتعزيز الروابط بين الشركات العمانية والجهات الحكومية مع نظرائهم الصينيين. وأضاف: يستعرض الملتقى فرص الاستثمار والأعمال المتنوعة في سلطنة عمان، حيث سيتعرف المشاركون على أهم الاستثمارات وفرص الأعمال.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الدار العربية أنه يشارك في الملتقى عدد من المستثمرين في قطاعات متنوعة، بما في ذلك الطاقة الخضراء، والتكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، والتصنيع، واللوجستيات، والبنية الأساسية، وتكنولوجيا الفضاء.
وشهد الملتقى توقيع 3 مذكرات تفاهم، الأولى بين مؤسسة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في منطقة لونغهوا "شنتشن" وشركة الدار العربية، والثانية بين شركة إيجل للاستثمار وشركة لونجهوا إندستريال كابيتال، والثالثة بين شركة إيجل للاستثمار وشركة الدار العربية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الصین الشعبیة فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4 مليون دولار 2024 أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، بحسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدًا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرًا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس «مجلس الأعمال المصري – الجيبوتي» وتدشين بنك «مصر – جيبوتي»، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية. في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورًا مهمًا للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي ، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبًا سياسيًا مهمًا مرتبطًا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرًا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.