استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضارية والوفد المرافق، لبحث سبل وآليات التعاون بينهما للارتقاء بالمناطق السكنية ورفع كفاءتها.

جاء ذلك بحضور الدكتور منصور بكري السكرتير العام، واللواء عمرو فكري السكرتير العام المساعد، واللواء أيمن جمال الدين مساعد المحافظ لشئون الأحياء، والمهندسة نيرمين نشأت مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة، والمهندسة أمل الألفي، مدير وحدة تطوير العشوائيات بالمحافظة.

وفي إطار المبادرة الرئاسية، لتطوير عواصم المدن والمحافظات الكبرى، ضمن المشروعات التي تنفذها الدولة، بهدف التطوير العمراني، للقضاء على المناطق العشوائية وغير الآمنة، وإقامة مشروعات سكنية وخدمية حضارية، لخلق مجتمعٍ مصري أفضل، وتوفير نمط معيشةٍ أرقى للمواطنين.

وخلال فعاليات اللقاء، استعرض محافظ بورسعيد مع رئيس التنمية الحضارية، عدد من الموضوعات المتعلقة بخطة تطوير ورفع كفاءة المناطق السكنية الأكثر كثافة سكانية، ووضع الحلول المناسبة والعاجلة للمناطق السكنية الآيلة للسقوط، في بعض الأحياء، حيث قدمت المهندسة " أمل الألفي " مديرة وحدة تطوير العشوائيات، في هذا السياق، شرحًا مفصلًا، حول جهود التعاون بين محافظة بورسعيد وصندوق التنمية الحضارية، في ملف إزالة العشوائيات، وإنشاء مناطق سكنية حضارية بديلة، كما استعرضت مقترحات تطوير المدخل الجنوبي لمحافظة بورسعيد، والوضع الراهن لعدد من المناطق، واحتياجاتها لاستكمال عملية التطوير و بحث الآليات المناسبة للارتقاء بحياة المواطنين في بعض المناطق المتهالكة، في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتطوير عواصم المدن والمناطق العشوائية وإنشاء مجمعات حضارية تليق بالمواطن المصري.

كما تم استعراض وبحث آليات التعاون بين المحافظة وصندوق التنمية الحضارية، لتنمية وتطوير الخدمات المقدمة داخل عدد من المناطق في أحياء الضواحي والمناخ ومنها منطقتي " الرحاب وخان الخليلي " لتصبح مناطق حضارية مميزة، فضلًا عن استعراض مستجدات العمل في مشروع بالميرا بحي الضواحي.

ووجه محافظ بورسعيد، خلال اللقاء، بإعداد دراسة تفصيلية، حول الموقف الراهن لعدد من المناطق بحي المناخ ( المنطقة الأولى حتى المنطقة السابعة )، بحيث تشمل الدراسة مساحة كل منطقة، وتعدادها السكني، وبيان موقف المناطق الأكثر كثافة سكانية، وأيًا منها أكثر عرضه للإزالة أو يتطلب أعمال رفع كفاءة وتطوير، وذلك تمهيدًا للتعاون مع صندوق التنمية الحضارية، في الارتقاء بمناطق الإسكان الحكومي، لتوفير حياة لائقة لقاطني هذه المناطق.

وفي هذا السياق، أعلن المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضارية، عن اتخاذ حزمة إجراءات لبحث إمكانية جعل محافظة بورسعيد نموذجًا للمحافظات الأولى في تطبيق مبادرة تطوير ورفع كفاءة الإسكان الحكومي " الخريطة القومية للإسكان الاجتماعي "، على غرار مبادرة تطوير العشوائيات، والتي كانت محافظة بورسعيد المحافظة الأولى في هذه المبادرة، حيث تم التأكيد على التنسيق والتعاون الكامل بين محافظة بورسعيد وصندوق التنمية الحضارية، بما يحقق خطط التنمية المستدامة بمحافظة بورسعيد، والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ بورسعيد المناطق العشوائية التنمية الحضارية صندوق التنمیة الحضاریة محافظة بورسعید محافظ بورسعید

إقرأ أيضاً:

وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه

اجتمع الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع مارتينو ميلي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، وبياجو تيرليزي نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد باري والوكالة الإيطالية.

واستعرض اللقاء موقف تنفيذ مشروع «برنامج تدريب المياه المصري الإيطالي.. المعرفة المائية»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين في مجال المياه بمصر.

وأعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالي لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري والمركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA، وتقديره لما تحقق في المرحلة الأولى من البرنامج، وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريبا، متوقعا الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصري والإيطالي قريبا، بما يعكس النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية.

بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين

وأكد الدكتور سويلم أنّ المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالي في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول إلى نهج متكامل لإدارة المياه، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمي ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .

وأشار الدكتور سويلم إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية، خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ مصر أصبحت مركزا إقليميا للقارة الإفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA.

تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية

يذكر أنّ مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته «القاعات – أجهزة الحاسب الآلي - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفني بالقاعات»، إضافة إلى إعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائي، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصري
  • محافظ مطروح يزور مركز بحوث الصحراء بالقاهرة لتعزيز التعاون المشترك بمجال التنمية الزراعية
  • محافظ بورسعيد يترأس مجلس إدارة المنطقة الحرة للإستثمار
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصري الإيطالي في مجال المياه
  • وزير الإنتاج الحربي يلتقى ممثلي "ZED" العمانية لبحث أوجه التعاون المشترك
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتحدث عن تطوير مشروع سور مجرى العيون
  • الرئيس السيسي يبحث سبل تطوير التعاون مع رئيس وزراء سنغافورة
  • سقوط أمطار خفيفة على الإسماعيلية ورفع حالة الطوارئ
  • محافظ بورسعيد يبحث سبل تنمية القطاع السياحي بالمحافظة
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يبحث مع سفيرة اسبانيا التعاون بين البلدين في المجال القضائي