استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف معالي السيدة بيندا مباو وزيرة الثقافة السنغالية السابقة على هامش مشاركتها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".

ورحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بالسيدة بيندا مباو وزيرة الثقافة السنغالية السابقة معربًا عن سعادته بقبولها الدعوة ومشاركتها بالمؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأكد وزير الأوقاف محبته للشعب السنغالي الشقيق، وسعادته بهذه الزيارة وخاصة لسعادتها بزيارة المعالم المصرية، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر والسنغال وطيدة وقديمة ومستمرة، مؤملًا أن تعاود معالي الوزيرة زياراتها لمصر، مضيفًا أن صورة العلاقة بين مصر والسنغال عظيمة.

وأضاف وزير الأوقاف أن الأزهر الشريف عبر تاريخه الطويل مبني على الطريقة الوسطية في العقيدة والفكر والسلوك، ويعتمد المذاهب الفقهية الأربعة، فالعالم الأزهري رمز للوسطية والاعتدال والأصالة بانتمائه للمنهج الأزهري، وأن الإخوة الأفارقة كانوا يسلكون مسلك الأزهر في الدراسة والوسطية والاعتدال.

من جانبها عبرت السيدة بيندا مباو وزيرة الثقافة السنغالية السابقة عن سعادتها بالدعوة الكريمة، وبزيارة مصر، وشكرها للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.

وأكدت أن دور مصر يدرس في السنغال دائمًا، وأن أول مرة زارت فيها مصر كانت عام 1992م وكانت للمشاركة بمؤتمر بجامعة القاهرة حول العلاقات العربية والأفريقية، وتشعر دائمًا بالسعادة لزيارة مصر.

وأضافت أن مصر مرجعية للسنغال، وأن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان شخصية عظيمة في السنغال، وأن كل المثقفين المصريين يحرصون دائمًا على زيارة السنغال، وأن أشهر الشخصيات السنغالية أتت إلى مصر وزارت الأزهر الشريف.

وفي ختام اللقاء أهدى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف السيدة بيندا مباو وزيرة الثقافة السنغالية السابقة مصحف مصر والمصحف المترجم إلى الفرنسية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة الأزهري الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدکتور أسامة الأزهری وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

الحكومة السنغالية: نأسف لظروف ترحيل مواطنينا من موريتانيا

قالت وزيرة التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية في السنغال ياسين فال إن سلطات بلادها أعربت عن الأسف والاستياء إزاء عمليات الاحتجاز والترحيل القسري التي طالت السنغاليين المخالفين لقوانين الإقامة في موريتانيا.

وأضافت الوزيرة أن لكل بلد تشريعاته التي تنظم الإقامة فيه، لكن عدم الحصول على الأوراق وتصاريح العمل لا يبرر المعاملة بشكل سيئ.

وجاء حديث رئيسة الدبلوماسية خلال جلسة مساءلة أمس الثلاثاء في الجمعية الوطنية السنغالية التي طالب بعض أعضائها بضرورة التدخل من أجل تسوية أوضاع الجالية المقيمة في موريتانيا.

وتزامنت تصريحات الوزيرة السنغالية مع حملة ترحيل تقوم بها الحكومة الموريتانية ضد المهاجرين غير الشرعيين من مختلف الدول الأفريقية.

وعبرت الوزيرة عن تفهمها للضغوط التي تواجهها نواكشوط جراء تدفق المهاجرين إليها، بسبب تفاقم الأزمات في المنطقة.

أعضاء في البرلمان انتقدوا الإجراءات الموريتانية تجاه مواطنيهم هناك (الفرنسية)

وأكدت فال أن بلادها دخلت في مباحثات معمقة مع الحكومة الموريتانية بشأن تسوية أوضاع السنغاليين الذين يقيمون فيها بشكل غير قانوني.

وطالب النائب في البرلمان السنغالي غي ماريوس ساغنا حكومة بلاده بالمعاملة بالمثل، وطرد الموريتانيين الذين لا يحملون تصاريح العمل والإقامة.

إعلان الهجرة الآمنة

من جانبها، أصدرت الخارجية الموريتانية بيانا قالت فيه إنها "تؤكد للدول الشقيقة انفتاحها على المهاجرين، وتشجيع الهجرة النظامية الآمنة والمنظمة".

وأكدت الخارجية أن موريتانيا دائما أرض استقبال للأجانب المقيمين في وضع قانوني وسليم، لا سيما أولئك القادمين من الدول المجاورة.

المهاجرون غير النظاميين يواجهون ظروفا صعبة في سواحل شمال القارة

واعتبر البيان الموريتاني أن مسألة الهجرة غير النظامية تهدد مناخ السكينة المتبادل بين الشعوب، وتنطوي على تحديات أمنية متعددة.

وأكدت الدبلوماسية الموريتانية عزم السلطانية على مكافحة تدفقات المهاجرين غير الشرعيين، والتصدي دون تساهل للشبكات المرتبطة بذلك.

واتهمت موريتانيا بعض الأوساط المساهمة في نقاش موضوع الهجرة والمرحلين باستغلال الحدث لركوب موجة المغالطات والمزايدات.

وكان وزير الإعلام الناطق باسم الحكومة في موريتانيا قال إن الإحصاءات الرسمية سجلت دخول 130 ألف مهاجر منذ نهاية 2022، ولم يتقدم منهم لتسوية أوضاعه القانونية سوى 7 آلاف فقط.

وفي الأسابيع الأخيرة، قالت السلطات الأمنية في نواكشوط إنها فككت شبكات لتهريب المهاجرين تضم جنسيات مختلفة.

يذكر أن موريتانيا في السنوات الأخيرة شهدت موجات واسعة من تدفقات المهاجرين واللاجئين من مختلف الدول الأفريقية.

خريطة السنغال (الجزيرة)

وتقدر تقارير غير رسمية بأن المهاجرين باتوا يشكلون أكثر من 10% من مجموع سكان موريتانيا الذين لا يصلون إلى 5 ملايين نسمة.

وحسب تقارير سابقة للمنظمة الدولية للهجرة، فإن 87% من الأجانب في موريتانيا يقيمون ويعملون بشكل غير شرعي.

وتصنف موريتانيا من الدول الخمس المفضلة بالنسبة للمهاجرين السنغاليين حسب إحصائيات الوكالة الوطنية للسكان والديمغرافيا في دكار.

وفي أكثر من مرة، أعربت الحكومة في نواكشوط عن مخاوفها بسبب تدفقات المهاجرين الذين يكلفونها أثمانا باهظة، حسب تعبير الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • بوتين : ترامب يبذل قصارى جهده لاستعادة ما دمرته الإدارة الأمريكية السابقة
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • الأزهري والمسلماني يدشنان الحلقة الأولى من برنامج كرسي الإمام الليث بالتليفزيون المصري
  • حزب الله العراقي يخلي مسؤوليته عن الإساءة للسوريين: علاقاتنا وطيدة لن يمحوها الجولاني
  • أسامة الجندي: مفهوم التوبة في الإسلام يرتكز على التوازن بين صفات الجمال والجلال لله
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين كرسي الإمام الليث بن سعد
  • الفنانة إيمان أسامة: عرض خاص للفنانين الراحلين بين الدورة السابقة والحالية
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • الحكومة السنغالية: نأسف لظروف ترحيل مواطنينا من موريتانيا