"أسياد إكسبريس".. بوابة عبور استراتيجية إلى دول الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تساهم أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- في تحقيق رؤية سلطنة عُمان لتصبح مركزًا لوجستيًا رائدًا في المنطقة، باعتبارها بوابة استراتيجية تربط بين دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتقدم أسياد إكسبريس خدمات لوجستية متكاملة لشركائها من جميع أنحاء العالم، علاوة على توفير عمليات نقل سلسة تضمن وصول البضائع إلى وجهاتها بسرعة وكفاءة، مما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركزلوجستي رائد.
ويُساهم موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على مفترق الطرق بين الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في تعزيز دورها كمركز رئيسي لتسهيل توسُّع أعمال الشركات العالمية في المنطقة.
ومما يُعزز ذلك امتلاك أسياد إكسبريس شبكة واسعة تمتد لتشمل دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تتمتع بحضور قوي في أسواق رئيسية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر والأردن ومصر، بالإضافة إلى قدرتها على توصيل البضائع إلى أكثر من 220 وجهة حول العالم.
وتكمن الميزة التنافسية لأسياد إكسبريس في قدرتها على تقديم حلول لوجستية متكاملة وخدمات التوصيل السريع، وبفضل خدمة التخليص الجمركي، وشراكتها الاستراتيجية مع الطيران العُماني لتوفير خدمات الشحن الجوي، تُعد أسياد إكسبريس الشريك المثالي للمؤسسات التي تسعى إلى توسيع وتبسيط عملياتها اللوجستية في دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتبنى أسياد إكسبريس أحدث الأنظمة لإدارة المخازن لضمان أعلى مستويات الكفاءة في معالجة الطلبات، كما يتميز مركز الإنجاز والتوزيع بتوظيف التكنولوجيا المتطورة لتصنيف وتخزين المنتجات في درجة الحرارة المناسبة لضمان الجودة والدقة، كما تقدم أسياد إكسبريس العديد من الحلول الرقمية لتتبع الشحنات وإدارة وتحسين العمليات اللوجستية فضلًا عن تعزيز الشفافية والاهتمام بتجربة العملاء.
وتواصل أسياد إكسبريس التزامها بدعم نمو شركائها في دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مقدمة مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، تشمل الشحن الجوي والأرضي والتخليص الجمركي والتوصيل السريع، واليوم تستند عمليات وخدمات أسياد إكسبريس على الموثوقية والسرعة والكفاءة مع تقديم أسعار تنافسية تلبي توقعات العملاء وتدعم اهدافهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط… صراع العروش
بقلم الكاتب: حسنين تحسين
التهب الشرق الأوسط منذ اكثر من قرن تحت ثنائيتي صراع (العربي - الإسرائيلي) و (السني - الشيعي) و الحقيقة ان أساس الصراعين منذ تواجد الديانات التوحيدية الإبراهيمية.
استمرت هذه الصراعات و خاصة بالعصر الحديث بسبب (النفاق السياسي بلا سقف) الذي مارسته الأنظمة مع شعوبها بالدرجة الأولى و مع المحيط لبعض الأنظمة الشمولية، فكان واحد يتوعد بإفناء الاخر مدعمين كلامهم بسبب من الغيبيات المزيفة, ولهذا يكرهون ترامب لأنه جاء بصراحة مزعجة وقال كفى يجب ان يتوقف هذا العبث وان يوضع حد لهذا النفاق السياسي فالشرق الاوسط يجب ان يكون مكان التنمية الداعمة و الصراع الحقيقي ليس هنا و انما في وسط اسيا!!
نعم كان ترامب بولايته الأولى نبه العالم إلى ان الرؤساء السابقون أوهموكم بالصراع مع روسيا و تركتم الصين! و الان يقول ان الشرق الأوسط يجب ان ينهي هذا السخف الحاصل وان يكون داعم لأمريكا التي تحميه ولديها حرب زعامة مع الصين ، لهذا كل دولة بالشرق الأوسط حسب لها حسابها الخاص ورهن وجودها بتغريدة ينهي اقتصادها وللشرق الأوسط تجاربه فعلى سبيل المثال تركيا بسبب اعتقالها لقس أمريكي غرد من بضع كلمات هبط بالليرة من 530 إلى ان وصلت الان 3600 لكل 100 دولار، والصراع السني الشيعي دمره محمد بن سلمان بسحب بلاده والتوجه الصاروخي لتنمية بلده و كأن وصوله كان انقلاب على الحكم في السعودية و الصراع العربي الإسرائيلي تغيرت معادلاته بعد 7 أكتوبر.
خطأ من يظن ان ترامب سيستخدم ايران لحلب الخليج، والخطأ الأكبر من يرى الرجل بعين أمريكا السابقة، الرجل تاجر وبلا عقيدة سياسية، يفهم ان القوي من يملك مصادر المال و العلم فأمريكا الان يحكمها الأغنياء الأذكياء و ليس الضعفاء. لهذا يربح من يتقدم مبادرا الان وسيخسر من ينتظر. والرجل يعمل بسلسلة الأولويات بالخطة وليس بسلسلة الأولويات بالنفع، وبسلسلة الأولويات بالخطة العراق الأخير قبل ايران، وقطعا ترامب لا ينتظر احد إلا تركيا الان فموقف تركيا ومدى تعاونها مع أمريكا هو ما سيحدد طبيعة تعامل ترامب مع ايران، وهو ما يؤخر قرارات أمريكا بحق العراق فاذا خضعت تركيا سيتصرف بحزم مع ايران وإذا لم تخضع تركيا فموازنة القوى بالشرق الأوسط تحتاج ايران وذلك يحتاج إعادة لتوزيع النفوذ بالعراق.