مسقط- الرؤية

تساهم أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- في تحقيق رؤية سلطنة عُمان لتصبح مركزًا لوجستيًا رائدًا في المنطقة، باعتبارها بوابة استراتيجية تربط بين دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتقدم أسياد إكسبريس خدمات لوجستية متكاملة لشركائها من  جميع أنحاء العالم، علاوة على توفير عمليات نقل سلسة تضمن وصول البضائع إلى وجهاتها بسرعة وكفاءة، مما يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركزلوجستي رائد.

ويُساهم موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على مفترق الطرق بين الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا في تعزيز دورها كمركز رئيسي لتسهيل توسُّع أعمال الشركات العالمية في المنطقة.

ومما يُعزز ذلك امتلاك أسياد إكسبريس شبكة واسعة تمتد لتشمل دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تتمتع بحضور قوي في أسواق رئيسية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر والأردن ومصر، بالإضافة إلى قدرتها على توصيل البضائع إلى أكثر من 220 وجهة حول العالم.

وتكمن الميزة التنافسية لأسياد إكسبريس في قدرتها على تقديم حلول  لوجستية متكاملة وخدمات التوصيل السريع، وبفضل خدمة التخليص الجمركي، وشراكتها الاستراتيجية مع الطيران العُماني لتوفير خدمات الشحن الجوي، تُعد أسياد إكسبريس الشريك المثالي للمؤسسات التي تسعى إلى توسيع وتبسيط عملياتها اللوجستية في دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتتبنى أسياد إكسبريس أحدث الأنظمة لإدارة المخازن  لضمان أعلى مستويات الكفاءة في معالجة الطلبات، كما يتميز مركز الإنجاز والتوزيع بتوظيف التكنولوجيا المتطورة لتصنيف وتخزين المنتجات  في درجة الحرارة المناسبة لضمان الجودة والدقة، كما تقدم أسياد إكسبريس العديد من الحلول الرقمية لتتبع الشحنات وإدارة وتحسين العمليات اللوجستية فضلًا عن تعزيز الشفافية والاهتمام بتجربة العملاء.

وتواصل أسياد إكسبريس التزامها بدعم نمو شركائها في دول الخليج العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،  مقدمة مجموعة واسعة من الخدمات المصممة خصيصًا لتلبية  احتياجاتهم المتنوعة،  تشمل الشحن الجوي والأرضي والتخليص الجمركي والتوصيل السريع، واليوم تستند عمليات وخدمات أسياد إكسبريس على الموثوقية والسرعة والكفاءة مع تقديم أسعار تنافسية تلبي توقعات العملاء وتدعم اهدافهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتفقدان مراحل إنشاء البنية التحتية لـ أكبر مدينة مخلفات في مصر والشرق الأوسط (صور)

تفقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم، مراحل إنشاء البنية التحتية بالمدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات بالعاشر من رمضان، والذي يتم تنفيذه من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" الممول من البنك الدولي، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبد الله القائم بأعمال رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس احمد سعد استشاري جهاز تنظيم إدارة المخلفات.

وتفقدت ياسمين فؤاد ومنال عوض، ما تم تنفيذه من أعمال إنشائية للمشروع على أرض الواقع، حيث يجري الانتهاء من أعمال السور الخارجي للمدينة، والذي يحاط بسياج شجري بطول (9كم)، وطرق داخلية (طول 4 كم وعرض 60 متر)، وجارِ الانتهاء من إنشاء خزان المياه بطاقة 14 ألف متر مكعب، وإنشاء الطريق الرئيسي والتأسيس للمرافق والبنية التحتية، وذلك وفق الخطط الزمنية لمراحل تنفيذ المشروع.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن تلك المرحلة تتضمن إنشاء وتشغيل المرافق والبنية التحتية الداخلية بالموقع، والتي تشتمل على طرق الوصول الخارجية إلى المرفق، والطرق والمسارات الداخلية وسور المجمع ومرافق المياه والصرف والكهرباء والاتصالات، حيث سيتم عمل شبكة إمدادات مياه الشرب وشبكة الصرف الصحي وكذلك نظام تصريف مياه الأمطار وأنظمة مكافحة الحرائق.

إنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة في مصر والشرق الأوسط «حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع»

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن إنشاء أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة البلدية فى مصر والشرق الأوسط حلم بدأ تنفيذه على أرض الواقع، حيث أدركت الدولة المصرية مع بدء منظومة المخلفات فى عام 2019 تأثيرها بصورة مباشرة على تلوث الهواء، والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري، والمتسببة فى ظاهرة تغير المناخ، الأمر الذى استدعى معه دعم البنك الدولى بمبلغ 14 مليون دولار للمدينة كمشروع متكامل، من أجل الحد من تلوث الهواء، والتصدى لآثار تغير المناخ.

جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحلية

ولفتت وزيرة البيئة، إلى منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة والتي تعد أحد أهم آليات تحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالبيئة، لافتة إلى أن منظومة المخلفات الجديدة تستهدف تحسين ممارسات معالجة تدوير المخلفات وزيادة نسبة التخلص من المخلفات الصلبة بصورة آمنة، ورفع كفاءة جمع المخلفات البلدية وزيادة نسبة جمع المخلفات البلدية الصلبة وتدويرها بطريقة سليمة بيئياً، بما يتسق مع جهود الدولة فى إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف أبعادها على نحو يستهدف تحسين مستوى معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذه المرحلة تمهيدًا لإغلاق مواقع التخلص المؤقت بمدينة العبور الجديدة من خلال محافظتي القاهرة والقليوبية، وقيام الشركات المتعاقدة مع محافظة القاهرة للمعالجة والتخلص الآمن بالبدء في تنفيذ وإدارة وتشغيل منشآت المعالجة والمدافن الصحية للمخلفات المتولدة عن المنطقة الشمالية والشرقية، والمنطقة الغربية والجنوبية لمحافظة القاهرة وذلك في الموقع المخصص لمحافظة القاهرة، أما عن الموقع المخصص لمحافظة القليوبية سيتم معالجة المخلفات والتخلص الآمن للمخلفات المتولدة عن المحافظة، كما سيتم معالجة المخلفات المتولدة عن مدن شرق النيل في الموقع المخصص لهيئة المجتمعات العمرانية، حيث سيصبح موقع العاشر من رمضان مدينة نموذجية لمُعالجة كافة أنواع المُخلفات المتولدة عن قطاع شرق النيل «محافظتي القاهرة والقليوبية والمدن الجديدة شرق النيل».

جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحلية

من جهتها، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أهمية هذا المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة لصالح كل من محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ووجهت الدكتورة منال عوض بضرورة العمل خلال الفترة القادمة علي متابعة عمليات التنفيذ للمشروع وفقاً للمخطط الزمني وتشجيع القطاع الخاص المتواجد في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في مكونات المشروع ليس فقط علي مستوي المخلفات البلدية الصلبة ولكن أيضا مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.

جانب من جولة وزيرتي البيئة والتنمية المحلية

وأشادت وزيرة التنمية المحلية بمستوى الدعم الذي يقدمه البنك الدولى في تنفيذ المشروع من دراسات من جانب شركات متخصصة والمتابعة المستمرة لمراحل عملية التنفيذ في مختلف مكونات المشروع المتضمنة إدارة تلوث الهواء والادارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وخفض انبعاثات المركبات ووسائل النقل العام بالقاهرة الكبري ورفع مستوي الوعي وحوكمة المنظومة بالإضافة إلي تحسين نوعية الهواء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية مما يحسن من جودة حياة المواطنين بالمحافظات المستهدفة.

وأكدت الدكتورة منال عوض، أن الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى من محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الاصحاح البيئي المنشود.

جدير بالذكر أنه سيتم إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1226 فدان، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الاسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن محافظتي القاهرة والقليوبية، حيث تم تخصيص مساحة 106 فدان لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية ومساحة 237، 5 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة 10 أفدنة لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية، وتخصيص مساحة 212 فدانًا لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة 446.7 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، بالإضافة إلى مساحة 16.5فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة، كما تضم المدينة مساحة 76.14 فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 فدانًا لمعالجة مخلفات البناء والهدم.

مقالات مشابهة

  • تقرير: شراكة الهند والشرق الأوسط تتقدم على "الممر الاقتصادي"
  • خبير اقتصادي: مصر بوابة الدول الكبرى للاستثمار في أفريقيا
  • فتح باب الترشيحات لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام ٢٠٢٥
  • بوريطة يوضح محددات موقف المغرب من الوضع في غزة والشرق الأوسط
  • تعاون بين Exits MENA وجوجل لتأهيل الشركات الناشئة للاستثمار 
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتفقدان مراحل إنشاء البنية التحتية لـ أكبر مدينة مخلفات في مصر والشرق الأوسط (صور)
  • فتح باب الترشح لجوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025
  • الإمارات تشارك في مؤتمر آفاق الفضاء بين إفريقيا والشرق الأوسط
  • الإمارات تشارك في مؤتمر آفاق الفضاء الجديدة بين أفريقيا والشرق الأوسط بمصر
  • الإمارات تشارك في مؤتمر آفاق الفضاء الجديدة بين إفريقيا والشرق الأوسط