ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 172 منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
غزة - صفا
نعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، الصحفي علي نايف حسن طعيمة (39 عامًا) الذي ارتقى شهيدًا يوم الإثنين، في جريمة إسرائيلية جديدة استهدفت مركبة مدنية كان يستقلها بمنطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقال التجمع الإعلامي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إنه باستشهاد الصحفي طعيمة يرتفع عدد شهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى (172) شهيدًا وشهيدة.
وأدان التجمع الإعلامي جريمة الإبادة الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في القطاع المحاصر، والجرائم المتواصلة بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وطالب المؤسسات الدولية التي تُعنى بالعمل الصحفي بالتدخل العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، حتى يتمكنوا من القيام بواجبهم المهني على أكمل وجه، استنادًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.
كما طالب التجمع الإعلامي، مختلف المؤسسات الإعلامية والحقوقية المعنية، بالعمل على ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي وتقديمهم للمحاكم في المحافل الدولية باعتبارهم مجرمي حرب.
وأشاد التجمع الإعلامي بجهود كافة الصحفيين الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل نقل الحقيقة، وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بالرغم مما يتعرضون له من استهداف دموي ممنهج هم وعوائلهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء صحفيين العدوان على غزة حرب غزة شهداء التجمع الإعلامي الفلسطيني التجمع الإعلامی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعرب معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي عن إدانته واستنكاره للجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي عبر استهدافه المباشر للمستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأكد رئيس البرلمان العربي في بيان أمس، «أن هذه الجريمة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واستهدافاً متعمداً للمنشآت المدنية والطبية، بما في ذلك المستشفيات التي تُعد ملاذاً إنسانياً لا يجوز المساس به تحت أي ظرف وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء».
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمنشآت الطبية في قطاع غزة.