مسقط- الرؤية

يوفر بنك ظفار عبر حساب الشباب العديد من المزايا لتلبية احتياجاتهم المختلفة، إذ أكد زبائن بنك ظفار من الشباب أهميتها لإدارة حساباتهم اليومية بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى إمكانية فتح الحساب عبر تطبيق انطلاقة نم أي مكان، وعدم وجود رسوم للحد الأدنى للرصيد والتحويل المجاني عبر الهاتف النقال.

وقال عبدالرحمن بن محمد البلوشي: "أفكر دائما في مستقبلي بعد الانتهاء من الكلية، إذ قررت افتتاح مشروعي الصغير بعد تخرجي، ولذلك قمت باستقطاع جزء من راتبي الشهري للادخار للحصول على مبلغ جيد يساعدني على تحقيق حلمي وإدارة المشروع في بداياته، والآن ادخر لقضاء إجازة ممتعة برفقة الأصدقاء مرة كل عام، فالادخار أصبح جزءًا من أسلوب حياتي، الذي يساعدني على تحقيق أهدافي المالية والشخصية على حد سواء".

ولم يتردد محمد بن مقبول البلوشي في فتح حساب الشباب من بنك ظفار الذي يوفر له مزايا كثيرة تناسب احتياجات الشباب وطموحاتهم المستقبلية، فالحساب المصرفي يمنح الشباب فرصة لتحويل الأموال عبر الهاتف النقال إلى أي بنك في سلطنة عمان مجانا، فضلا عن القدرة على وضع مقدار المال الذي يرغبون فيه دون الالتزام بمبلغ معين في رصيدهم.

وأوضح البلوشي: "حساب الشباب يوفر لي مزايا وعروض حصرية في مختلف منافذ البيع المختلفة، كما يتيح لي إجراء أغلب معاملاتي المصرفية عبر الهاتف النقال مثل دفع الفواتير وإدارة حسابي المصرفي بسهولة في أي وقت ومكان، كما يمكنني زيارة الفروع المنتشرة في كل أنحاء سلطنة عمان عندما أحتاج مساعدة أو الاستفسار عن أي خدمة معينة".

وذكر حسن اللواتي: "فتح حساب الشباب من بنك ظفار سهل للغاية، وهو يناسب أسلوب حياة الشباب السريعة ومتطلباتهم اليومية، وانشغالاتهم بالدراسة الجامعية أو مشروعاتهم الخاصة، فمن خلال تطبيق انطلاقة يستطيع فتح حسابه المصرفي في بنك ظفار، وهو جالس في مقهى الكلية أو أثناء نزهة عائلية أو مشاهدته مباراة فريقه المفضل عبر التلفزيون، ويتيح الحساب الاستمتاع بعروض حصرية في منافذ البيع المختلفة، والقيام  بالمعاملات الالكترونية مثل دفع الفواتير أو تحويل الأموال بسهولة بدون تعقيدات عبر تطبيق الخدمات المصرفية للهاتف النقال".

 

 

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً

يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غداً المنعطف المهم نحو اقتراب الفرق من الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل، وكما يبدو فإنها ترفع راية التحدي قبل 3 جولات من الختام عندما تقام غداً 3 مباريات في الأسبوع الثامن ضمن المرحلة النهائية، الذي من المتوقع أن يكشف الملامح الأولى للفرق المرشحة نحو العودة من جديد إلى دوري الأضواء، خاصة ظفار المتصدر الذي يستضيف سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ومسقط الذي يلاقي بوشر في استاد السيب الرياضي، وكذلك السلام الذي يستقبل الاتحاد في المجمع الرياضي بصحار، حيث تقام المباريات الثلاث في توقيت واحد وهو الساعة العاشرة مساء.

ومن خلال الترتيب العام يتضح أن ظفار وضع قدمه الأولى في العودة من جديد إلى دوري عمانتل بعدما تربع على القمة برصيد 15 نقطة بعد الفوز الأخير على بوشر 1/2 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني لينفرد بالصدارة وبفارق 4 نقاط عن مسقط أقرب المنافسين برصيد 11 نقطة، ومن ثم يأتي سمائل ثالثًا برصيد 10 نقاط، وبعدهم السلام 8 نقاط، وبوشر 6 نقاط، والاتحاد الأخير 3 نقاط، لذلك ستكون المهمة صعبة للغاية، لأن التقارب في مراكز الترتيب العام يضع جميع الفرق تحت ضغوطات كبيرة خوفًا من فقدان النقاط من خلال التعثر بالتعادل أو الخسارة التي ستبعد بعض الفرق عن طموحاتها.

ظفار يستضيف سمائل

مهمة ليست بالسهل لظفار الذي يستضيف سمائل في مواجهة تعد حساسة وصعبة على الفريقين، باعتبار ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة يسعى إلى مواصلة انتصاراته وتأكيد أحقّيته في العودة، في المقابل فإن سمائل الذي يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط يسعى للعودة إلى دائرة المنافسة بكل قوة بعدما فقد مجموعة من النقاط في الجولات الأخيرة، كان آخرها مع ظفار أيضًا في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث التي لعبت في محافظة الداخلية، وما بين هذه المواقف الصعبة والتحديات الكبيرة، تكون المهمة محددة للفريقين وهو الفوز، حيث يطمح ظفار في مواصلة انفراده بقمة الدوري ليضع قدمه الأولى بكل قوة في طريق العودة إلى مكانته الطبيعية مع الكبار، وهذا ما يركز عليه مدرب الفريق مصبح هاشل، وإن كان الفوز الأخير على بوشر 1/2 جاء بصعوبة وفي الوقت القاتل، عندما تمكن اليمني عمرو طلال من ترجيح كفة الفريق في الوقت بدل الضائع بعدما تقدم لظفار محمد الحبسي، إلا أن بوشر فرض التعادل عن طريق يوسف السعدي، ومع كل ما حصل فإن ظفار جاهز لهذه المواجهة بالعدة والعتاد نحو تحقيق الفوز بأي طريقة كانت ومنح الفريق النقاط الثلاث والوصول للنقطة 18، وهذا يحتاج إلى جهد مضاعف من الأخوين الحبسي وعبدالله زاهر والأردني القرا وبقية الرفاق، لأن سمائل الضيف لا يزال يمتلك فرصة المنافسة على البطاقة الثانية وهو مؤهل لذلك على الرغم من التراخي في الجولات الأخيرة، الذي جعله يتقهقر للخلف، لكن مدرب الفريق عيسى الغافري يثق في قدرات لاعبيه الذين يمتلكون الكثير من الإمكانيات في العودة من محافظة ظفار، ولديهم 13 نقطة تضعهم في دائرة المنافسة وبكل قوة، وهذا يعتمد على الدور الذي سيقوم به مهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي، لأن أصحاب الأرض فريق متمرس ويعرف الطريق جيدًا إلى المرمى.

مسقط يلاقي بوشر

المواجهة الأخرى بين أبناء محافظة مسقط لن تكون أقل أهمية عن المباراتين الأخيرتين، خاصة وأنها تهم مسقط الذي يحتل المركز الثاني برصيد 11 نقطة، حيث يسعى بكل ما لديه للمحافظة على مكانته دون التفريط في أي مباراة، لأن الوضع أصبح بالفعل صعبًا ولا يمكن التكهن بنتائج المباريات المتبقية أو نتائج الفرق الأخرى، في المقابل فإن بوشر الذي تراجع للمركز الخامس برصيد 6 نقاط يعيش على بصيص الأمل الصعب جدًا والمشروط بأن يحقق الفوز في المباريات الثلاث، وأن تتعثر الفرق التي تتقدمه بالخسارة، وهذا يجعله يعيش على أمل مفقود من الصعب تحقيقه، لكن دائمًا في كرة القدم لا يوجد مستحيل، وعسى أن تقف الظروف بجانبه، وإن كانت نتيجة مباراة الذهاب انتهت سلبية، فإن هذا اللقاء لا يمكن أن يكون سلبياً أيضًا.

ومن خلال جاهزية مسقط لهذه المباراة، يرى فيها حلم العودة من جديد مع وجود حماس اللاعبين ورغبتهم في مواصلة سكة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الاتحاد 1/4، مما أعطى مدرب الفريق عصام السناني الثقة الكبيرة في جميع اللاعبين بأنهم جاهزون وقادرون على تحقيق الفوز، لذلك ستكون مهمة كيرفالا كوياتي ومهند الشبلي ويعقوب السيابي ومنذر الوهيبي وعبدالرحمن الفوري وعيسى الناعبي محددة في تأكيد قدرة الفريق على الفوز للوصول إلى النقطة 14، للتمسك بالمركز الثاني في ترتيب الدوري.

السلام يستقبل الاتحاد

كما تبدو أن مهمة السلام الذي يحتل المركز الرابع برصيد 8 نقاط سهلة عندما يستضيف الاتحاد الأخير برصيد 3 نقاط فقط، والذي ودع المنافسة مبكرًا، ولا يزال صاحب الأرض يتشبث بالأمل والبقاء على طموح المنافسة على البطاقة الثانية، لأن لا تزال في الملعب 9 نقاط كاملة يمكن أن تقلب الموازين وتتغير معها المراكز إذا جاءت حسب ما يشتهيه فريق السلام، بعدما فقد مجموعة من النقاط آخرها التعادل مع سمائل 1/1، ولكن مدرب الفريق مصطفى إسماعيل يأمل أن تكون نقطة انطلاقة الفريق نحو العودة من جديد إلى دائرة المنافسة، وأيضًا التمسك بحق المنافسة على الصعود، خاصة أن الفريق سيلاقي بعدها ظفار وبوشر في مهمة تحديد مصير الفريق الذي يجب عليه أن يكون أكثر صلابة وتسجيلًا للأهداف التي يمكن أن تساعده في الحسابات المعقدة بين الفرق، وهذا يحتاج إلى جهد مضاعف من عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي.

أما الاتحاد الذي يسعى إلى تكملة الواجب وكما يبدو فقد فرصة المنافسة، والنقاط الثلاث التي يملكها لا يمكن أن تساعده في التقدم مع قوة المنافسة من أصحاب المقدمة، لذلك يأمل أن يعرقل السلام ويقدم خدمة جيدة للفرق الأخرى الطامحة في العودة إلى دوري عمانتل، ومع ذلك يأمل المدرب سالم سلطان في تقديم مستوى جيد يكون رصيدًا للفريق للموسم المقبل مع وجود مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مكافحة الجراد وإطلاق الجيل الخامس للهاتف النقال على طاولة الوزير الأول
  • شركة عالمية تطلق شاشة قابلة للطي للهاتف النقال
  • بنك ظفار يُكثف حملات التوعية لتعريف الزبائن بأساليب الاحتيال الحديثة
  • تتويج بنك مسقط بجائزة "الأفضل في مجال الأعمال المصرفيّة الخاصّة" من "The Banker"
  • استشراف مستقبل العمل في ظل تطورات الذكاء الاصطناعي
  • أمسية رمضانية حول مستقبل الأعمال في ظل الذكاء الاصطناعي بغرفة ظفار
  • البنك المركزي الصيني يضخ 481 مليار يوان في النظام المصرفي
  • البطاقات الائتمانية من ظفار الإسلامي تقدم مزايا متنوعة
  • تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • 3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً