الصحة العالمية تطلق حملة لوقف انتشار فيروس جدري القردة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
دشنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، (26 آب 2024)، خطة مدتها 6 أشهر للمساعدة في وقف تفشي جدري القردة، تشمل زيادة عدد الموظفين في البلدان المتضررة وتعزيز استراتيجيات المراقبة والوقاية والاستجابة.
وأشارت المنظمة إلى أنها تتوقع أن تتطلب الخطة التي ستستمر في الفترة من سبتمبر إلى فبراير من العام المقبل 135 مليون دولار من التمويل، وتهدف إلى تحسين الوصول العادل إلى اللقاحات، وخاصة في البلدان الأفريقية الأكثر تضررا من تفشي المرض.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان "يمكن السيطرة على تفشي جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة، ويمكن إيقافه"، وفقا للأسوشيتد برس.
وأضاف أن المنظمة "زادت من عدد موظفيها في البلدان المتضررة".
في منتصف أغسطس، صنفت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة باعتبارها حالة طوارئ صحية عالمية.
كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبيشترايت يوم الاثنين تبرع ألمانيا بـ 100 ألف جرعة من لقاح جدري القردة للدول المتضررة من المخزونات التي تحتفظ بها قواتها العسكرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأعلنت الكونغو - الدولة الأكثر تضررا - يوم الثلاثاء الماضي، اكتشاف أكثر من 1000 حالة إصابة جديدة بجدري القردة خلال الأسبوع السابق.
وفي أحدث بيان لها عن تفشي المرض، ذكرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض أنه حتى يوم الخميس، تم تسجيل أكثر من 21300 حالة مشتبه بها أو مؤكدة و590 حالة وفاة هذا العام في 12 دولة أفريقية.
وينتمي جدري القردة إلى نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري، ولكنه يسبب عادة أعراضا أخف مثل الحمى والقشعريرة وآلام بالجسم، وينتشر في الأغلب عبر ملامسة الجلد للجلد، بما في ذلك الجماع.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر خطورة أن يصابوا ببثور على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقي بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الإثنين، مع "تيدروس أدهانوم" المُدير العام لمُنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات المُكثفة التي يُجريها وزير الخارجية مع قيادات المُنظمات الأُممية العاملة في جنيف.
أشاد وزير الخارجية بعلاقات التعاون المُتميزة التي تربط مصر بالمُنظمة وأكد علي إيمان مصر الراسخ بأهمية دعم وتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، منوهاً إلي المُبادرات المُختلفة التي أطلقتها مصر لهذا الغرض علي غرار المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون صحة" وغيرها من المبادرات المُماثلة التي تعكس نهج مصر الشامل لتحسين المنظومة الصحية في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠. وثمن الوزير عبد العاطي الدور الهام الذى اضطلع به مُدير عام مُنظمة الصحة العالمية منذ توليه مهام منصبه عام ٢٠١٧، وإدارته للمُنظمة في ظل الظروف الاستثنائية التي مر بها العالم منذ بداية انتشار جائحة فيروس "كورونا".
من ناحية أخري، تطرق الوزير عبد العاطي إلي تداعيات الأوضاع السياسية والإنسانية المُتردية في عدد من دول الجوار، وآثارها علي تنامي موجات النزوح والهجرة وزيادة تدفقات المهاجرين إلي مصر. واستعرض الجهود المبذولة في مصر لاستيعاب الوافدين وتقديم الخدمات الأساسية لهم، بما في ذلك الخدمات الصحية. وأبرز أن تلك الظروف خلقت ضغوطاً إضافية علي النظام الصحي في مصر، داعياً المُنظمة إلي تقديم سبل الدعم اللازمة لمساعدة الجانب المصري علي مواجهة الأعباء المُتزايدة علي القطاع الصحي علي النحو المُشار إليه.
واتصالاً بالأزمات الإنسانية في المنطقة، أبرز وزير الخارجية الجهود المصرية الحثيثة لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في غزة، ومن ضمنها تنسيق المساعدات الإنسانية والطبية بين الهيئات والمُنظمات الأُممية المُختلفة، بالإضافة إلي قيام مصر باستقبال الحالات الحرجة في المستشفيات المصرية بمدينة العريش، وغيرها من الجهود المُتواصلة التي تستهدف وضع حد للمعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق إبان فترة
الحرب.
وفي هذا الصدد، تناول الطرفان باستفاضة تطورات الأوضاع في غزة اتصالاً باتفاق وقف إطلاق النار، حيث أعرب الوزير عبد العاطي عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع منظمة الصحة العالمية خلال الفترة المقبلة من أجل توفير خدمات الرعاية الصحية والمستشفيات الميدانية داخل قطاع غزة، مشيراً إلي الأولوية القصوى التي توليها مصر لدعم جهود التعافي المُبكر في القطاع ورفع المعاناة الإنسانية التي شهدها الشعب الفلسطيني الشقيق.