الصحة العالمية تطلق خطة لوقف تفشي جدري القردة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، خطة إستراتيجية عالمية للتأهب والإستجابة لوقف تفشي جدري القردة.
وحسب المنظمة، تغطي الخطة الفترة الممتدة من سبتمبر 2024 إلى فيفري 2025. مع توقع احتياجات تمويلية قدرها 135 مليون دولار أمريكي.
وسيتم إطلاق نداء لجمع التمويل اللازم لمنظمة الصحة العالمية لتنفيذ هذه الخطة “في وقت قريب”.
وتركز الخطة، على تنفيذ استراتيجيات شاملة للمراقبة والوقاية والاستعداد والاستجابة. وتعزيز البحث والوصول العادل إلى التدابير الطبية المضادة مثل الإختبارات التشخيصية واللقاحات.
وكذا الحد من إنتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان. وتمكين المجتمعات من المشاركة الفعالة في الوقاية من تفشي الأمراض والسيطرة عليها.
وستركز جهود التطعيم على الأفراد الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك المخالطين المقربين للحالات الأخيرة. والعاملين في مجال الرعاية الصحية، لقطع سلاسل انتقال العدوى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء بالتوافق على اتفاق تاريخي يهدف إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس متوجهاً إلى المندوبين فجر الأربعاء إن ذلك «يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أماناً».
وأضاف «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف».
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى جعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو».
واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. وأوضح لوكالة فرانس برس عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق «تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء».
وأضاف تيدروس أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حيّة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».
أخبار ذات صلة