أسامة الأزهري: مستعدون لاستقبال دعاة اليمن بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن الشقيقة على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و26 أغسطس برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".
ورحب الدكتور أسامة الأزهري بالدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يفتح آفاقًا كبيرة وواسعة للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.
وأكد وزير الأوقاف أن اليمن عزيز على قلوبنا، وأن الحكمة يمانية كما في الحديث الشريف، مشيدًا بعمق العلاقات واتصالها بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف وزير الأوقاف أن التعاون مستمر، وأن وزارة الأوقاف على استعداد لاستقبال عدد من الدعاة بأكاديمية الأوقاف الدولية للتدريب المشترك، مع تلقيهم للمحاضرات والبحوث على الطريقة الأزهرية العريقة، إضافة إلى إمداد وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية بإصدارات وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد وزير الأوقاف على المحبة الخاصة التي يكنها لليمن الشقيق السعيد وأهله وكل شبر من أرضها بما فيها من مدارس علمية عريقة بصنعاء وحضرموت وغيرها، وما تشهده أرضها من مجالس علمية عريقة على يد كبار العلماء.
وفي كلمته قدم الدكتور محمد عيضة شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد بدولة اليمن الشكر إلى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على دعوته الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر وترحابه الحار والصادق.
وأكد أن هذه زيارة خاصة لبلد شقيق، فمصر هي أم الدنيا بحكم موقعها الجغرافي ودورها الأعم لجميع الشعوب الشقيقة، مشيدًا بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، متمنيًا دوام التعاون بين وزارة الأوقاف اليمنية ووزارة الأوقاف المصرية والنهوض بالخطاب الديني وتجديده.
وأشار وزير الأوقاف والإرشاد إلى أن هناك حاجة ماسة للخطاب الديني الوسطي الذي يحترم الأشخاص والعقول ويوثق العلاقة بين الناس وبين الله (عز وجل)، فمصر خير من يقدم الدعوة والثقافة الدينية الرشيدة، مقدمًا الشكر والثناء لوزير الأوقاف على جهوده، معربًا عن كامل حبه وتقديره.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف اليمني وزیر الأوقاف والإرشاد وزارة الأوقاف أسامة الأزهری الأوقاف على
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحشية غير مسبوقة
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الغاشمة التي استهدفت قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 مارس 2025، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، في جريمة نكراء تنتهك كافة المواثيق الدولية، وتمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار المنطقة بأسرها، وأكد أن هذا الاعتداء يعد خرقًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويفضح سياسة الاحتلال القائمة على العدوان والتنكيل بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد وزير الأوقاف أن استهداف المدنيين العزّل، وتدمير المنازل والمرافق الحيوية، يعد جريمة ضد الإنسانية، تفرض على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لوقف هذا العدوان الغاشم، كما يشدد على أن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، وأن الصمت الدولي تجاه هذه المجازر غير مقبول، بل يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، مما يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأعرب الدكتور أسامة الأزهري عن رفضه القاطع لكل الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تأجيج الصراع وإفشال جهود التهدئة، مؤكدًا أن استمرار العدوان لن يجلب سوى المزيد من المعاناة والدمار، وسيزيد الاحتقان في المنطقة ويفتح الباب أمام موجة جديدة من العنف والعنف المضاد.
كما دعا إلى استكمال تطبيق خطة إعادة إعمار غزة في ضوء الرؤية المصرية التي اقترحتها الدولة المصرية لإنهاء الصراع، مشددًا على أن إعادة الإعمار ليست مجرد جهد إنساني، بل التزام أخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تبعات العدوان المستمر، وأكد أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في دعم غزة، سواء من خلال المساعدات الإنسانية العاجلة أو عبر مشاريع إعادة الإعمار، كما شدد على ضرورة حماية البنية التحتية الفلسطينية من التدمير الممنهج، ووضع آلية دولية لضمان استمرار جهود الإعمار دون تدخل أو قيود تعيق تحسين حياة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، يطالب وزير الأوقاف المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والهيئات الدولية، بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، واتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستظل في صدارة الاهتمام العربي والإسلامي، وأن الاحتلال لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الصامد.
وشدد الدكتور وزير الأوقاف على أن القضية الفلسطينية تظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967م، مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.