أعلنت الحكومة في شرق ليبيا الاثنين إغلاق جميع حقول النفط ووقف الإنتاج والتصدير، في حين لم ترد أنباء عن ذلك من الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس، كما لم تقدم المؤسسة الوطنية للنفط، التي تسيطر على موارد النفط في البلاد أي تأكيد.

وأعلنت شركة واحة للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط أنها تخطط لخفض الإنتاج تدريجيا وحذرت من وقف كامل للإنتاج مستشهدة بـ "الاحتجاجات والضغوط"، بحسب وكالة "رويترز".



وتدير شركة واحة للنفط، التي تدير مشروعا مشتركا مع توتال إنرجيز (TTEF.PA)، وكونوكو فيليبس (COP.N)، طاقة إنتاجية تبلغ حوالي 300 ألف برميل يوميا يتم تصديرها عبر ميناء السدرة الشرقي.

وتدير الشركة أيضا خمسة حقول رئيسية في جنوب شرق البلاد بما في ذلك واحة التي تنتج أكثر من 100 ألف برميل يوميا وكذلك جالو والفارغ والسماح والظهرة.


وتقع معظم حقول النفط الليبية في الشرق، الذي يخضع لسيطرة قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، ولم تحدد حكومة بنغازي المدة التي يمكن إغلاق حقول النفط خلالها. 

وقال مهندسان في حقلي مسلة وأبو الطفل يوم الاثنين إن الإنتاج مستمر ولم تصدر أوامر بوقف الإنتاج، بحسب الوكالة.

وتخوض الفصائل الليبية صراعا على السلطة للسيطرة على البنك المركزي وعائدات النفط في البلاد، وظهرت أحدث جولة من التوترات بعد جهود الفصائل السياسية للإطاحة برئيس البنك المركزي الليبي صادق الكبير، مع حشد الفصائل المسلحة المتنافسة على كل جانب.

وقال البنك المركزي الذي يتخذ من طرابلس مقرا له يوم الاثنين إنه علق خدماته في الداخل والخارج "بسبب اضطرابات استثنائية".

والبنك المركزي هو الجهة الوحيدة المعترف بها دوليا لعائدات النفط الليبية، التي توفر دخلا اقتصاديا حيويا للبلاد.

وقال البنك المركزي الليبي في بيان "يأمل البنك أن تسمح له جهوده المستمرة بالتعاون مع جميع السلطات المعنية باستئناف نشاطه الطبيعي دون مزيد من التأخير".


أغلق البنك المركزي الليبي مؤقتًا جميع العمليات الأسبوع الماضي بعد اختطاف مسؤول كبير في البنك، لكنه استأنف العمليات في اليوم التالي لإطلاق سراح المسؤول.

لم تشهد ليبيا، وهي منتج رئيسي للنفط، سوى القليل من الاستقرار منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في عام 2011، وانقسمت في عام 2014 إلى فصائل شرقية وغربية.

وتحولت صناعة النفط في ليبيا من محرك للازدهار إلى ساحة للنزاع السياسي منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتمتلك ليبيا أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، لكن إنتاجها لم يعد يصل إلى مستويات ما قبل 2011. 

وفي عام 2023، صدّرت ليبيا 432 مليون برميل من النفط، وهو أقل بكثير من ذروة الإنتاج التي بلغت 3.4 ملايين برميل يومياً في عام 1970.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي ليبيا النفط شرق ليبيا ليبيا النفط شرق ليبيا انتاج النفط المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنک المرکزی حقول النفط فی عام

إقرأ أيضاً:

سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.01 دولار ليبلغ 73.16 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 01ر1 دولار ليبلغ 16ر73 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الخميس مقابل 15ر72 دولار في تداولات يوم أمس الأول وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 66ر1 دولار لتبلغ عند التسوية 97ر68 دولار للبرميل في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 36ر1 دولار لتبلغ 97ر71 دولار للبرميل.

وفي سياق متصل قالت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية أمس الخميس إن أكثر من 730 ألف برميل يوميا أو نسبة 42 في المئة تقريبا من إنتاج النفط في خليج المكسيك توقف بسبب العاصفة (فرانسين).

وكانت الوكالة الدولية للطاقة قد ذكرت في تقرير لها أمس أن “الطلب العالمي على النفط سجل في النصف الأول من العام الحالي أبطأ وتيرة نمو له منذ عام 2020 متأثرا بانكماش الاقتصاد الصيني” مشيرة إلى أن الانكماش الأخير في الاقتصاد الصيني كان أكثر حدة من التوقعات السابقة مع تراجع الطلب على النفط في يوليو على أساس سنوي للشهر الرابع على التوالي.

وبين التقرير أن النمو خارج الصين كان “فاترا” لافتا إلى تراجع العقود الآجلة لخام برنت من أعلى مستوى لها بأكثر من 82 دولارا للبرميل في أوائل أغسطس الماضي إلى أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات عند أقل بقليل من 70 دولارا للبرميل في 11 سبتمبر الحالي.

وذكر التقرير أن الصين كانت حجر الزاوية في نمو الطلب العالمي على النفط حتى الآن في هذا القرن مبينا أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم يعاني جراء ضعف الإنفاق الاستهلاكي وأزمة قطاع العقارات وارتفاع معدلات البطالة.

المصدر كونا الوسومالنفط الكويتي خام برنت

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية تتراجع مع تعثر محادثات “المصرف المركزي”
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 1.01 دولار ليبلغ 73.16 دولار
  • أكثر من 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا خلال شهر
  • الأقمار الصناعية ترصد استنزاف حقول الغاز والنفط في الجزائر
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا
  • برلماني: التسهيلات الضريبية دفعة قوية لتحريك عجلة الإنتاج والتصدير
  • «الحرية المصري»: تسهيلات الحكومة تشجع الاستثمار والتصدير
  • تراجع صادرات النفط الليبية بسبب أزمة المصرف المركزي
  • البعثة الأممية تعلن استئناف مشاورات حل أزمة مصرف ليبيا المركزي غدا الأربعاء