حيروت – سقطرى

طالب مشايخ وأعيان محافظة أرخبيل سقطرى، بإقالة إقالة المحافظ رأفت الثقلي المدعوم إماراتيا، وتعيين شخصية مستقلة قادرة على احتواء جميع أبناء الأرخبيل، بعد تسبب المحافظة بتقسم المجتمع السقطري، وتعطيل وتردي الخدمات العامة في المحافظة.

 

 

 

وقالت مذكرة مرفوعة لرئيس مجلس الرئاسي ” الشرعية” رشاد العليمي من وجهاء وأعيان ومشايخ أبناء سقطرى، إنهم يعتزون بهويتهم السقطرية المنتمية لكيان الدولة اليمنية إلا أن ذلك لم يشفع لهم لدى سلطات الدولة العليا الثلاث ومعاقبتنا على انتمائهم لليمن ليتم تهميشهم وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة والعيش بحرية وكرامة وشراكة في السطة والثروة.

 

 

 

وأضافت المذكرة، أن مطالب أبناء الأرخبيل “كانت حقوقية ولا زالت وبمرور الوقت يمكن استغلالها في اتجاهات لا تحمد عقباها وتضر بالمصلحة الوطنية من قبل قوى لا تريد استقرار لهذا البلد”.

 

 

 

وأوضحت المذكرة، أن أبناء سقطرى عانوا من مضاعفة أسعار المشتقات النفطية التي تسببت بمضاعفة أسعار جميع المواد الغذائية والاستهلاكية وتم محاربتهم بمصادر العيش على حد سواء في جميع الجوانب السمكية والزراعية والإدارية.

 

 

 

وأكدت الرسالة، أن أبناء الأرخبيل، تم تهميشهم مع قيادات سقطرية في الجيش والامن وتم تسريحهم من وظائفهم المدنية والعسكرية لأنهم ينتمون الى اليمن، وأنه تم التجنيد خارج مؤسسات الدولة بديلاً عنهم في مواقعهم من خارج المحافظة.

 

 

 

واتهمت الرسالة، السلطات القائمة المدنية والعسكرية في سقطرى حالياً بـ “العمل على تقسيم المجتمع وتكريس الفوضى ورعايتها وتبديد الامكانات وممتلكات الدولة وافساد الحياة السياسية والاجتماعية والادارية وحافظت مخلصة على الفوضى في كل شي وأنهت كل شي جميل حتى ضاق بنا الحال الى أن وصلت الى القبائل تهيكلها خدمة لأجندات غير وطنية”.

 

 

 

وأوضحت المذكرة، أنه يتم تطبيق قوانين غير يمنية في الأرخبيل ويجري بيه أراضي سقطرى بتسهيل من القائمين على الدولة وممن يمثلونها في المحافظة ويتم العبث بالبيئة السقطرية ونهب ممتلكات الدولة وفرض رسوم وإتاوات عانى منها أبناء سقطرى.

 

 

 

ودعت المذكرة، لتكليف الحكومة بتوفير المشتقات النفطية للمحافظة أسوة ببقية المحافظات، وتخفيض أسعار تذاكر الطيران أسوة لبقية المحافظات، وفتح باب الاستثمار لليمنيين في محافظة أرخبيل سقطرى.

 

 

 

وطالبت الرسالة، بإجراء حلول للأوضاع الادارية بما يضمن تمكين الكفاءات ومحاربة الفساد وحل قضايا المواطنين والحفاظ على ممتلكات الدولة وحماية بيئة سقطرى النادرة التي حل بها العبث حالياً، بالإضافة إلى تمكين السقطريين من اعمالهم المدنية والعسكرية وتطبيع الاوضاع في المحافظة وعودة الجميع الى اعمالهم.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

رياح وغيوم على قرى ومراكز الشرقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد قرى ومدن ومراكز محافظة الشرقية، منذ صباح اليوم الأربعاء استمرار حالة الطقس المعتدل على أغلب القرى والمراكز، مع وجود غيوم وهبوب للرياح الباردة على أغلب الأنحاء.

وأعلن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، رفع درجة الاستعداد القصوى بمختلف مراكز ومدن وقرى وأحياء المحافظة، بالإضافة إلى مديريات الخدمات لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة بناءً على تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بشأن عدم استقرار الأحوال الجوية.

وكلف المحافظ مديري المديريات ورؤساء الوحدات المحلية والأجهزة المعنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة التقلبات الجوية خاصة على الطرق السريعة، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للتعامل مع تداعيات سوء الأحوال الجوية وتوقعات سقوط الأمطار. 

وشدد المحافظ على ضرورة التنسيق بين رؤساء الوحدات المحلية وكل الأجهزة المعنية بنطاق المحافظة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة سوء الطقس مع تفعيل غرف العمليات الفرعية وإدارة الأزمات والكوارث بجميع قطاعات المحافظة وربطها باتصال متواصل بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام للمحافظة لاستقبال أي شكاوى وبلاغات من المواطنين وسرعة الاستجابة الفورية لها.

مقالات مشابهة

  • الصغير: أنصار الدولة المدنية لدينا يهللون لمسلح عيّن نفسه رئيساً لسوريا
  • تراكم مشاكل المصافي ينتهي بإقالة وكيل وزير النفط من منصبه
  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف المتغيرات المكانية وأملاك الدولة ومخالفات البناء
  • محافظ المنيا يتابع تجهيزات قوافل مساعدات غزة
  • تنفيذي الشرقية يستعرض موقف المتغيرات المكانية وأملاك الدولة بالمحافظة
  • انطلاق معارض "أهلا رمضان" فبراير المقبل.. "التموين" تستعد لتوفير كافة السلع الأساسية خلال الشهر الكريم.. واقتصاديون يطالبون بتشديد الرقابة على الأسواق
  • القوى المدنية ودورها في صنع طريق السلام في السودان
  • رياح وغيوم على قرى ومراكز الشرقية
  • مزارعو القضارف يطالبون بتوفير السيولة النقدية لعمليات الحصاد!
  • “المجلس الانتقالي” في أبين… صراع المناطقية وأحقية التمثيل