7 معلومات عن السفير نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق بعد وفاته
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نعى الدكتور محمد مرسي، سفير مصر الساب في قطر، وفاة السفير نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 89 عامًا.
وفاة نبيل العربي وزير الخارجية الأسبقوكتب سفير مصر السابق لدى قطر محمد مرسي، عبر صفحته على «فيسبوك»: «فقدت الدبلوماسية المصرية اليوم رجلاً من أعظم رجالاتها، الأستاذ الدكتور الوزير نبيل العربي، فقدنا مدرسة مُتميزة في الدبلوماسية والقانون الدولي وفن التفاوض، وكنت واحداً من مئات الدبلوماسيين وغيرهم الذين تتلمذوا وتعلموا المهنة على يديه».
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» أهم المعلومات عن السفير نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق، وتأتي كالتالي:-
1- السفير نبيل شخصية بارزة في عالم السياسة والدبلوماسية المصرية وسلك مسارًا حافلًا بالإنجازات.
2- عمل قاضٍ في المحكمة الدولية، مرورًا بوزارة الخارجية المصرية، وصولًا إلى قمة مسيرته كأمين عام لجامعة الدول العربية.
3- وُلد نبيل عبد الله العربي في العاصمة القاهرة يوم 15 مارس 1935.
4- تخرج من كلية الحقوق في عام 1955، ثم واصل تعليمه وحصل على شهادة الماجستير في القانون الدولي وشهادة الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك.
5- شارك نبيل العربي بصفته مستشارًا قانونيًا في الوفد المصري خلال مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978.
6- شغل نبيل العربي عدة مناصب دبلوماسية بارزة، منها: سفير مصر لدى الهند 1981-1983 الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في جنيف 1987-1991 الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك (1991-1999).
7- شغل نبيل العربي منصب وزير خارجية مصر منذ 7 مارس 2011 خلفا لأحمد أبو الغيط، وكان قد رشح في 4 مارس 2011 من قبل شباب ثورة 25 يناير لتولي هذه الحقيبة، كما حصل الدكتور نبيل العربي على وسام الإمبراطور الياباني تقديرًا لمساهماته البارزة في تعزيز العلاقات وتوطيد أواصر الصداقة بين اليابان ومصر، وأعلن عن ذلك الحكومة اليابانية في أبريل الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق نبيل العربي وفاة نبيل العربي السفير محمد مرسي السفیر نبیل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق لـ«كلمة أخيرة»: المنطقة تشهد إعادة تشكيل جيوسياسية
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة العربية تشهد مرحلة إعادة تشكيل جيوسياسية، تلعب فيها كل من تركيا وإسرائيل دورًا محوريًا، قائلاً: «الحديث الآن سيكون عن منطقة الشرق الأوسط كدول متفرقة، وليس كدول عربية مجتمعة».
تحديات الهوية السياسية العربيةوفي لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح فهمي أن الهوية السياسية العربية تواجه تحديات كبيرة، مضيفًا: «لم يعد هناك ما يُعرف بالمنطقة العربية سياسيًا، بل هناك محاولات لتفريغها من مضمونها عبر تقسيم الدول العربية والتعامل مع كل دولة على حدة».
دور تركيا وإسرائيل في إعادة تشكيل المنطقةوأشار السفير فهمي إلى أن تركيا وإسرائيل تقودان عملية إعادة تشكيل المنطقة، بهدف التعامل مع الدول العربية من منظور طائفي بدلاً من الوطني أو القومي، ذاكرًا أن هذا التوجه ظهر بوضوح بعد سقوط نظام صدام حسين، إذ بدأت نقاشات حول هوية العراق السياسية في العالم العربي.
الوضع في سوريا واحتمالات التقسيمحول الوضع في سوريا، أضاف فهمي أن هناك تقسيمًا متزايدًا في المشرق العربي، مشيرًا إلى أن السلطة الفعلية في سوريا باتت موزعة بين تركيا والتيارات المؤيدة لها، متوقعًا أن سوريا قد تتعرض للتقسيم على أسس طائفية إذا لم يحدث توافق داخلي.
الانتقادات للإدارة السورية الجديدةعلَّق فهمي على الإدارة السورية الجديدة قائلاً: «أُفرق دائمًا بين القول والفعل، هناك العديد من الأسئلة حول التوجه السياسي للإدارة الحالية، التي تميل إلى تيار سياسي حاد جدًا»، مؤكدًا أنه رغم عدم التدخل في اختيار نظام الحكم في الدول الأخرى، إلا أنه يجب أن تكون هناك تفاهمات واضحة إذا كانت الحكومة السورية ترغب في التعاون مع مصر.
الحكومة المؤقتة والحوار الوطنيواختتم السفير فهمي بالحديث عن الحكومة المؤقتة، مشيرًا إلى أنها تبدو مرحلة انتقالية، قائلاً: «إذا كانت الحكومة المؤقتة تضم تيارات سياسية متنوعة، فسيكون ذلك مؤشرًا إيجابيًا، أما إذا بقيت نفس المجموعة الحاكمة، فهذا يعني أن تصريحات الإدارة الجديدة تفتقد إلى التأثير الفعلي».