الأردن: تصريح بن غفير يغذي التطرف
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي وتحريضاً مرفوضاً يتطلب موقفاً دولياً واضحاً بإدانته والتصدي له.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.
كما أكد السفير القضاة أن المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وبكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف كافة وتنظيم الدخول إليه.
مقالات ذات صلة منع زيارة الأصدقاء مستمر عن الزعبي للأسبوع الخامس 2024/08/26وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة إن استمرار الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والتحريض عليه من قبل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير، تصب في اتجاه فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، مؤكداً في هذا السياق أن الأردن سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات على المقدسات، وأنه يعد الملفات القانونية اللازمة للتحرك في المحاكم الدولية ضد الاعتداءات على المقدسات، التي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وتصعيداً خطيراً سيواجهه الأردن بكل السبل الممكنة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى المبارک الحرم القدسی الشریف
إقرأ أيضاً:
131 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا واصل المستوطنون، يوم الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 131 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، بينهم 52 طالبًا يهوديًا، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال من قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة. وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.